دبلوماسي صيني: نمو العلاقات الصينية العربية يفضي إلى السلام والتنمية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الصيني دنج لي، أن نمو العلاقات الصينية العربية يفيد شعوب الطرفين ويعزز السلام والتنمية في الشرق الأوسط ويرسي الاستقرار في عالم مضطرب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده دنج ونقلته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية قبيل انطلاق منتدى التعاون العربي الصيني الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري بمشاركة الرئيس الصيني شى جين بينج وعدد من القادة العرب على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار دنج إلى أن منتدى التعاون الصيني العربي حقق بالفعل إنجازات ملحوظة منذ تأسيسه قبل عقدين من الزمن، موضحا أن علاقات الصين مع العديد من الدول العربية تطورت من الشراكة إلى علاقة التعاون الاستراتيجي ثم إلى الشراكة الاستراتيجية محققة قفزات نوعية.
وأضاف أن الجانبين العربي والصيني اتفقا في قمتهما الأولى في عام 2022، على بناء مجتمع صيني-عربي ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد، مما أكد حقيقة أن العلاقات الصينية-العربية دخلت عصرا جديدا من التنمية المتعمقة الشاملة.
وتابع أنه بفضل الجهود المشتركة للجانبين، تم تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين والدول العربية، كما عزز التعاون العملي فوائد ملموسة للشعبين وتم إثراء التبادلات الثقافية والشعبية بشكل أكبر وإحراز تقدم إيجابي في بناء مجتمع مشترك صينيا عربيا.
وأكد دنج أن الصين والدول العربية أعضاء مهمون في العالم النامي وأنهم يتحملون المهمة التاريخية المشتركة المتمثلة في تحقيق النهضة الوطنية وتسريع التنمية الإقليمية، لافتا إلى أهمية تعزيز العلاقات الصينية العربية لتعزيز السلام والتنمية في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتوجه إلى «بكين» تلبية لدعوة الرئيس الصيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الصين دبلوماسي صيني العلاقات الصینیة العربیة
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: زعيم سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
أصدرت الإدارة السورية الجديدة، تهنئة للرئيس دونالد ترامب على تنصيبه نيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية.
وبقيادة أحمد الشرع قال بيان للإدارة السورية الجديدة: "أهنئ دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية".
وقال الشرع "إن اختياره هو شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في قيادته، لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة."
وأضاف: "نحن على ثقة من أنه الزعيم الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة. نتطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم. لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين. نعرب عن تمنياتنا القلبية له بالنجاح كرئيس وللشعب الأمريكي بالقوة والازدهار الدائمين".