3 ملفات تنتظر هانز فليك في برشلونة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يتأهب جمهور برشلونة لإعلان الإدارة رسمياً عن تعيين المُدرب الألماني هانز فليك في منصب المُدير الفني للفريق الأول.
اقرأ أيضاً: غضب في برشلونة بسبب قانون ( مبابي )
أسطورة فرنسا يزور بيراميدز ويشيد باحترافية النادي قائمة بيراميدز في مواجهة المصري مدير منتخب مصر: هدفنا الفوز على بوركينا فاسو وغينيا بيساوويأتي تفكير الإدارة في اسم فليك بعد رحيل المُدرب السابق تشافي هيرنانديز بعد نهاية الموسم.
ومن المُتوقع أن يُعلن برشلونة عن قدوم فليك رسمياً خلال الأيام المُقبلة.
وسيكون أمام المدرب الألماني عدة ملفات مهمة، من بينها 3 ملقات رئيسية نستعرضها فيما يلي:
التعاقدات وسط الأزمةيعيش نادي برشلونة أزمة اقتصادية خانقة، تجعل من الصعب على أي مُدرب اختيار الصفقات التي يرغب في إبرامها.
وسيكون على فليك إدارة ملف التعاقدات في الصيف بناءً على المُعطيات الراهنة، وبناءً على طموحات الإدارة والجمهور.
وأكد لوثار ماتيوس أسطورة بايرن ميونخ أن مواطنه وصديقه فليك سيرغب في التعاقد مع جمال موسيالا نجم بايرن ميونخ وفلوريان فريتز نجم باير ليفركوزن، وستكشف شهور الصيف النقاب عما إذا كان النادي سيتمكن من إبرام هذا النوع من الصفقات.
توطيد العلاقة مع النجوم الكباروسيكون على فليك أيضاً أن يقوي علاقته مع نجوم فريق برشلونة المُخضرمين خلال تجربته الجديدة.
وسيشهد وصول فليك لمنصب مدرب برشلونة عودته للتعامل مع لاعبه السابق في باير ميونخ ليفاندوفسكي، ومع حارس ألمانيا مارك أندري تير شتيجن.
وبالتأكيد فإن الجميع سيكون بحاجة إلى خبرات النجوم الكبار في بداية المسيرة لبناء أسس قوية لشكل الفريق.
إدارة ملف الناشئيناضطر تشافي المُدرب السابق لبرشلونة أن يُعول على منتوج أكاديمية الناشئين في برشلونة بسبب الظروف الاقتصادية التي جعلت شراء اللاعبين من خارج النادي صعبة.
وسيكون على فليك مواصلة الاعتماد على أكاديمية لاماسيا من أجل توفير احتياجات الفريق الأول خلال الموسم.
وسينتظر جمهور برشلونة تقديم فليك لنجومٍ جدد من قطاع الناشئين مثلما فعل تشافي الذي قدم فيرمين لوبيز وباو كوبارسي وهيكتور فورت ولامين يامال وغيرهم.
وسيكون بالطبع التحدي الأبرز على طاولة فليك هو إعادة برشلونة لمنصات التتويج بعد الموسم الصفري الذي خرج به الفريق بدون أي لقب على الإطلاق سواء محلياً أو أوروبياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة هانز فليك الظروف الاقتصادية أكاديمية الناشئين ملف التعاقدات تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة