وزيرة الهجرة تلتقي أحد رموز الجالية المصرية في سويسرا للاستماع لأفكاره
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أحمد بدوي، أحد رموز الجالية المصرية في جينف بسويسرا، ويعمل مديرًا تجاريًا بأكبر شركة تجارية في مجال الألمونيوم، وعضوًا بمجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج.
جاء اللقاء بحضور كلا من السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، الأستاذة دعاء قدري، مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسلمى صقر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، وكريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
من جانبها، رحبت وزيرة الهجرة، بأحمد بدوي، مؤكدة خلال حديثها حرصها الشديد للقاء رموز وأعضاء الجاليات المصرية من مختلف الدول، واستمرار التواصل الجاد والفاعل معهم، للاطلاع على أفكارهم والاستماع لاحتياجاتهم المختلفة، والعمل على تلبيتها، وهو ما يحقق أهم أهداف وزارة الهجرة بخلق منظومة تواصل فاعلة مع مواطنينا بالخارج.
الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوهاوأعرب «بدوي» عن سعادته وامتنانه بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مشيرًا لما يقوم به من دور فاعل لخدمة الجالية المصرية في جنيف، ومن بين ذلك إعداده قائمة تضم شباب علماء وخبراء مصريين في مختلف المجالات، كي تتمكن الدولة المصرية من الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها كل في مجاله.
وسلم «بدوي»، وزيرة الهجرة، قائمة تضم نماذج مصرية مشرفة في سويسرا في عديد المجالات والتخصصات، ووجهت سيادتها فريق عمل وزارة الهجرة بضم هذه القائمة إلى قاعدة بيانات العلماء والخبراء المصريين بالخارج وكذلك مجلس شباب العلماء المصريين بالخارج التي تعمل عليه وزارة الهجرة، للتواصل معهم والاستفادة من خبراتهم وفق متطلبات الدولة المصرية وخطط التنمية.
ووجهت جندي الشكر للرجل الأعمال على جهوده في حصر وإعداد النماذج المشرفة من المصريين في سويسرا، موضحة أن قاعدة البيانات من شأنها تحقيق المزيد من التواصل مع المصري بالخارج والتعرف عليه وعلى احتياجاته وطلباته والعمل على تنفيذها، وأيضا ليكون لدينا معلومات حول تخصصاتهم المهنية والعملية للاستفادة منهم ودمجهم في عملية التنمية التي تجري على أرض مصر، كونهم في عمق عملية التنمية التي تشهدها البلاد. كما دعت وزيرة الهجرة، السيد أحمد بدوي وجميع النماذج المشرفة في سويسرا، لحضور عقد النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين في الخارج»، يومي 4 و5 أغسطس المقبل بالقاهرة، هذا المحفل السنوي الذي تشارك فيه الجاليات المصرية حول العالم، حيث يعد فرصة للقاء والحوار المباشر مع المسؤولين في الدولة المصرية، وذلك ضمن إستراتيجية الاتصال المستدامة لوزارة الهجرة مع مواطنينا بالخارج.
كما استعرض بدوي دوره في دعوة وجذب الاستثمار الأجنبي لمصر، من خلال أحدى أكبر الشركات المتخصصة في صناعة الألومنيوم، والتي يرغب مالكها في الاستثمار في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وفي هذا الإطار، وجهت وزيرة الهجرة، «بدوي» بتنسيق اجتماع محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، كونه داعم لكافة مساعي وجهود المستثمرين المصريين بالخارج الراغبين في الاستثمار في مصر، كما أن لديه عديد الفرص في مجال صناعة الألومينيوم من خلال الشركات التابعة للوزارة، آخذا في الاعتبار الشركات المطروحة في هذا المجال، وبحث إمكانية عقد شراكات بين الشركات الأجنبية والشركات الوطنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الهجرة الجالية المصرية سويسرا المصریین بالخارج وزیرة الهجرة فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. لمن ستصوت الجالية العربية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقترب الانتخابات الأمريكية الأهم في تاريخ الولايات المتحدة مثلما وصفها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك لمنافسة نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، إلا أن ملف غزة لا يزال يسيطر على الشارع الأمريكي خلال هذه الانتخابات، كما أنه سيحدد شكل تصويت الجالية العربية في الشارع الأمريكي خلال هذه الانتخابات.
وفيما يتعلق بالتوزيع الديمغرافي، لا يظهر الناخبون المسلمون والعرب في الولايات المتحدة ككتلة واحدة، بل يتوزعون في تجمعات في ولايات مختلفة. تشير بيانات المعهد العربي الأمريكي إلى أن حوالي ربع الأمريكيين العرب، الذين يبلغ عددهم 3.7 مليون، هم من المسلمين، بينما الغالبية العظمى من المسيحيين. كما تدل المعلومات على أن العديد من الأمريكيين المسلمين ينتمون إلى جنسيات آسيوية غير عربية.
على الرغم من أن أصوات العرب والمسلمين تشكل نحو 1% من إجمالي الناخبين في الولايات المتحدة، إلا أن الظروف الراهنة في الشرق الأوسط، وبخاصة النزاع المستمر بين إسرائيل وحماس ولبنان، أصبحت عوامل رئيسية تؤثر على خيارات التصويت للجاليتين العربية والمسلمة في الانتخابات المقبلة. ويشمل ذلك الناخبين الذين يفضلون التصويت للجمهوريين أو الديمقراطيين، بالإضافة إلى من قد يختارون دعم مرشحين آخرين أو الامتناع عن التصويت.
بين الولايات المتأرجحة، تتبوأ ولاية ميتشجان موقعًا بارزًا، حيث تعد موطنًا لأكبر نسبة من المهاجرين العرب والمسلمين في البلاد. يصل عدد الناخبين العرب الأمريكيين في ميتشغان إلى حوالي 310,000، مما يمنح الولاية دورًا حاسمًا في الانتخابات المقبلة. يُعتبر الفوز في ميتشجان مؤشراً مهماً على النجاح في الانتخابات الأمريكية بشكل عام، حيث حقق ترامب الفوز فيها بفارق حوالي 10,000 صوت في عام 2016، بينما فاز بايدن بفارق نحو 150,000 صوت في عام 2020.
وفي سياق أهمية ميتشجان في هذه الانتخابات، قام كل من المرشح الجمهوري ترامب والمرشحة الديمقراطية هاريس بزيارة الولاية لجذب الناخبين. خلال زيارة لمرکز حملته الانتخابية في "هامترامك"، حصل ترامب على دعم من عامر غالب، أول رئيس بلدية مسلم في ضاحية ديترويت، في إطار سعيه لكسب تأييد الأمريكيين العرب، الذين أعربوا عن استيائهم من الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل في النزاع في غزة. وقد صرح ترامب بأنه لا يعتقد أن المجتمع العربي الأمريكي سيصوت لهاريس، زاعمًا أن لديه دعمًا كبيرًا من العرب الأمريكيين.
بدورها، خاطبت هاريس أعضاء الجالية العربية الأمريكية خلال تجمع حاشد في ميتشغان، معترفةً بأن هذا العام كان "صعبًا للغاية" بالنسبة لهم، وأكدت التزامها بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
بينما أشادت هاريس بـ"دعم القادة العرب الأمريكيين" مثل نائب رئيس مقاطعة واين أسعد تورفي، اعترفت في الوقت نفسه بأن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان أزعجت أعضاء المجتمع العربي والمسلم، والذي له "جذور عميقة ومشرفة في ديترويت".
وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في منتصف مايو أن قضية الحرب في غزة ستكون لها تأثير كبير على تصويت حوالي 70% من العرب الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.