جامع العطارين من أقدم المساجد الموجودة في الإسكندرية، حيث يقع في أقدم وأشهر أحياء المحافظة، وهو حي سوق العطارين، وكان بمثابة قبلة الرحالة ومركزا لتجمع علماء الفقه، بحسب مجدي علوان، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة أسيوط، إنّ 

حكاية جامع العطارين بالإسكندرية

أضاف علوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «دي إم سي»، أنّ جامع العطارين كان محط اهتمام كبير من الرحالة، لأن تصميمه أقرب لبلاد المغرب، مؤكدًا أن كثرة المساجد التاريخية بمحافظة الإسكندرية، جعلها ذات أهمية كبيرة من الناحية الثقافية والدينية.

جامع العطارين أنشئ قبل العصر الفاطمي

أوضح أستاذ الآثار الإسلامية، أن جامع العطارين كان موجودًا من قبل العصر الفاطمي، حيث بُنيّ على يد الأمير بدر الدين الجمّالي، أمير الجيوش، في عام 477 هجريا (1084 ميلاديًا)، في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، مؤكدا أنه كان محط اهتمام كبير من علماء الفقه والقراءات.

وأشار إلى أنّ الجامع معماريًا لم يتبق منه شيء إلا نصف الإنشاء الذي بناه بدر الدين الجمالي، لكنه تم تجديده بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني، في عام 1919 هجريًا (1901 ميلاديًا)، لافتا إلى أنّ عبقرية التصميم تظهر في تخطيط الجامع على شكل مثلث، ورأس التخطيط المأذنة التي يصل ارتفاعها إلى 25 مترا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العطارين العصر الفاطمي

إقرأ أيضاً:

حكاية عودة تلفزيون المستقبل.. هل سيبقى البث؟

مع الإحتفال بذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يوم 14 شباط، تتجهُ الأنظار إلى تلفزيون "المستقبل" وإمكانية استعادة نشاطه الإعلامي عبر تكريس "البث" مُجدداً إثر توقف دام لسنوات.   كثيرون انتظروا لحظة عودة التلفزيون، وما تبين هو أنَّ هذا الأمر سيحصلُ اليوم من خلال نقل وقائع الاحتفال الجماهيري بالذكرى في ساحة الشهداء. ولكن، هل سيبقى البث قائماً؟ وهل سيتولى "المستقبل" نفسه تغطية الإحتفال؟   تقول معلومات "لبنان24" إنَّ البث سيقتصر فقط على وقائع حدث "14 شباط"، اليوم الجمعة، فيما لا وجود لأي بث يخصّ البرامج باعتبار أنه لا مؤشرات توحي بحصول ذلك على المدى الطويل.   وفق المصادر، فإنَّ "المستقبل" قد يعمد إلى البث طيلة يوم الجمعة بعد الاحتفال عبر عرض أمور تخص الشهيد الحريري، لينتهي الأمر في الأيام المقبلة ويتوقف البث كما كان سابقاً.    في المقابل، تقول المعلومات إنَّ "تلفزيون لبنان وليس المستقبل هو الذي سيتولى البث المباشر من ساحة الشهداء، وما سيجري هو أنَّ الأخير سيأخذ إشارة النقل من التلفزيون الرسمي"، ما يعني أنه لا وجود لأي معدات لـ"المستقبل" في ساحة الشهداء.   ماذا يقول اللبنانيون عن "عودة المستقبل"؟   توازياً مع كل ذلك، يشتاق الكثير من المواطنين لتلفزيون المستقبل وما يحملهُ من ذكريات محفورة في البال.   يمثل التلفزيون مرحلة أساسية من مراحل مواكبة نهوض لبنان في تسعينيات القرن الماضي، كما أنهُ كان حلقة وصلٍ بين الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجمهوره.    يقولُ المواطن أحمد حجازي لـ"لبنان24" إنَّ "عودة التلفزيون تمثل خطوة رمزية أساسية، وأساسها إعادة إنعاش جمهور المستقبل"، ويضيف: "كنا نشاهد التلفزيون باستمرار وقد كان مميزاً جداً بالنسبة لنا".   في المقابل، يقولُ أحد العاملين السابقين في التلفزيون لـ"لبنان24" إنّ "التلفزيون كان سبباً في انطلاقته الإعلامية"، موضحاً أنَّ "المستقبل كان عنواناً لالتقاء اللبنانيين من مختلف الطوائف، وهو أمر مميز جداً".   يأمل المتحدث أن يستعيد تلفزيون "المستقبل" بريقه، ويقول: "نريد أن يعود بريق هذه القناة العريقة كما كان، والقدامى الذين عملوا فيه لن يترددوا في الانتماء إليه مُجدداً على الإطلاق لأنه يمثلهم". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حكاية مقتل جامع قمامة على يد صديقه في العجوزة
  • أقدم نادٍ رياضي في العراق.. من مجد البطولات إلى مكب للنفايات (صور)
  • شومان مخاطبا أئمة ألمانيا: التجديد في الفقه الإسلامي ضرورة دينية ودنيوية
  • عاطل يطعن طالبًا بمطواة في مشاجرة بالمرج
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • قبلات أمراء بريطانيا تثير ضجة.. ميغان ترد على كيت في عيد الحب
  • آخر معلومة عن حادثة اليونيفيل في بيروت.. ونداءٌ أممي عاجل
  • بالفيديو.. اعتداء يطال اليونيفيل على طريق المطار!
  • وزير الخارجية يلتقي برئيسة الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المُتحدة
  • حكاية عودة تلفزيون المستقبل.. هل سيبقى البث؟