جامع العطارين من أقدم المساجد الموجودة في الإسكندرية، حيث يقع في أقدم وأشهر أحياء المحافظة، وهو حي سوق العطارين، وكان بمثابة قبلة الرحالة ومركزا لتجمع علماء الفقه، بحسب مجدي علوان، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة أسيوط، إنّ 

حكاية جامع العطارين بالإسكندرية

أضاف علوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «دي إم سي»، أنّ جامع العطارين كان محط اهتمام كبير من الرحالة، لأن تصميمه أقرب لبلاد المغرب، مؤكدًا أن كثرة المساجد التاريخية بمحافظة الإسكندرية، جعلها ذات أهمية كبيرة من الناحية الثقافية والدينية.

جامع العطارين أنشئ قبل العصر الفاطمي

أوضح أستاذ الآثار الإسلامية، أن جامع العطارين كان موجودًا من قبل العصر الفاطمي، حيث بُنيّ على يد الأمير بدر الدين الجمّالي، أمير الجيوش، في عام 477 هجريا (1084 ميلاديًا)، في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، مؤكدا أنه كان محط اهتمام كبير من علماء الفقه والقراءات.

وأشار إلى أنّ الجامع معماريًا لم يتبق منه شيء إلا نصف الإنشاء الذي بناه بدر الدين الجمالي، لكنه تم تجديده بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني، في عام 1919 هجريًا (1901 ميلاديًا)، لافتا إلى أنّ عبقرية التصميم تظهر في تخطيط الجامع على شكل مثلث، ورأس التخطيط المأذنة التي يصل ارتفاعها إلى 25 مترا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العطارين العصر الفاطمي

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بيوم العلم

نظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير،فعالية "يوم العَلم" تعبيراً عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة، وترسيخاً لقيم الوحدة الوطنية.

وقام موظفو المركز تشاركهم المدرسة اليابانية في إمارة أبوظبي، ممثلة بمديرة المدرسة والهيئة التدريسية، وأكثر من 100 طالب وطالبة وأولياء أمورهم برفع علم الدولة بمقر الجامع، مجددين عهود الوفاء والولاء للوطن والقيادة بمواصلة مسيرة بناء دولة الإمارات لتظل رمزا للتقدم والريادة.
وتأتي استضافة طلاب المدارس للمشاركة في يوم العلم، ضمن برنامج "جسور" الذي ينظمه المركز بهدف مد جسور التواصل الحضاري بين الثقافات، تجسيداً لمعاني التلاحم، من خلال مشاركتهم ضمن المناسبات، الدينية والوطنية والثقافية لدولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير إن الاحتفال بـ "يوم العلم" يجسد اعتزاز شعب الإمارات بدولته وقيادته الرشيدة، ويؤكد تلاحم أبناء مجتمع دولتنا من مختلف الثقافات وفخرهم بما حققته من نهضة حضارية، وإنجازات سطرت بأحرف من نور على صفحات التاريخ.. إننا اليوم إذ نحتفي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نتأمل رايتنا الخفاقة، وهي ترفرف فوق هامات الوطن، مؤكدة مواصلة المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، -طيب الله ثراه- والقادة المؤسسون قبل أكثر من خمسين عاماً، وأن الإمارات ستبقى واحة للأمن والسلام والتسامح والإخاء الإنساني.
وفي إطار احتفاء المركز بـ"يوم العلم"، قدم أخصائيو الجولات الثقافية في المركز جولات ثقافية خاصة لطلاب المدرسة اليابانية وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية فيها ولمرتادي الجامع من مختلف الثقافات، تعرفوا خلالها على هذه المناسبة الوطنية، وما يمثله العلم من قيمة وطنية، وما تعكسه هذه المناسبة في نفس كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.

#الإمارات تحتفل بـ #يوم_العلم.. مسيرة وطن بدأ من الصحراء ووصل الفضاء#يوم_العلم_الإماراتيhttps://t.co/RYOewTdxdQ pic.twitter.com/E0HTYmpVCz

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024

مقالات مشابهة

  • صحة بني سويف تنفذ حملة المنشآت الغذائية والمخابز بشرق النيل ومركز ناصر
  • رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية: الأزهر قبلة العلم والمرجعية الأولى للمسلمين
  • «جوتيريش»: القاهرة مدينة حيوية ومركز جذب للابتكارات على مدار 1000 عام
  • تافوغالت تصل العالمية.. اكتشاف أقدم استخدام طبي للأعشاب في العالم
  • سوق العطارين.. معلم بالقدس من عهد الرومان
  • أمير الشرقية يبارك توقيع اتفاقية ثلاثية لإكمال مشروع جامع ومركز إكرام
  • الجالية السودانية ومركز المعلومات بلندن: بيان بمخرجات اجتماع لجنة الجالية السودانية ومركز المعلومات بلندن مع الشرطة البريطانية
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بيوم العلم
  • لقاء درزي جامع في بعذران... جنبلاط: الحرب طويلة
  • صور| مع اعتدال الأجواء.. ”هاف مون“ قبلة لهواة التطعيس في الشرقية