وزارة الدفاع البريطانية ترسل مدمرة حربية جديدة لتأمين الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع في المملكة المتحدة دفعها بمدمرة جديدة لحماية طرق الشحن في البحر الأحمر من هجمات جماعة الحوثي.
وذكرت الوزارة -في بيان- أن المدمرة الحربية التابعة للبحرية الملكية إتش إم إس دنكان انطلقت من بورتسموث إلى البحر الأحمر.
وأكدت أن المدمرة من طراز 45 ستحل محل شقيقتها إتش إم إس دايموند، التي كانت تحمي الممرات الملاحية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين منذ ما قبل عيد الميلاد.
وقالت إن السفينة دنكان تعد بديلاً مثاليًا لـدايموند، حيث أنها مسلحة بنفس نظام صواريخ Sea Viper ومجهزة بنفس أنظمة الرادار، القادرة على اكتشاف التهديدات البعيدة بدقة.
وذكرت أن المدمرة البديلة سبق وأن أمضت خمسة أشهر في قيادة مجموعة المهام الرئيسية لحلف شمال الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي، حتى تسليم المهام الرئيسية إلى البحرية الإيطالية في ديسمبر.
وأشار البيان أن انطلاق السفينة إلى مهمتها سبقها عمليات تدريب وتجارب الأسبوع الماضي، مؤكدة أن انتشارها في البحر الأحمر، سيعزز حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وسلامًا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا البحر فرقاطة الحوثي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.