أسعار الذهب تقفز وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قفزت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، المبكرة، رغم اتباع المستثمرين لنهج حذر قبل بيانات التضخم الامريكية المهمة التي قد توفر مزيدا من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة عند 2353 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0320 بتوقيت غرينتش بعد صعوده واحدا بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.8 بالمئة إلى 2354 دولارا.
ويترقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة لشهر أبريل والمقرر صدوره الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي).
وتشير رهانات المتداولين إلى تزايد احتمالات قيام البنك المركزي الامريكي بخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024، ويرى المتعاملون حاليا فرصة تبلغ 63 بالمئة تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول نوفمبر، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
والذهب معروف بأنه وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 31.81 دولارا للأونصة. وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1056.15 دولار وربح البلاديوم 0.4 بالمئة ليصل إلى 992.50 دولار للأونصة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تحتفظ بمكاسبها مع تجدد آمال مواصلة خفض الفائدة
احتفظت أسعار الذهب بمكاسبها لمدة يومين، بعد أن أدى تباطؤ مفاجئ في التضخم الأمريكي، إلى إحياء التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
تم تداول السبائك قرب أعلى مستوى في شهر عند 2695 دولاراً للأونصة، وذلك إثر ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.2% بعد أربعة أشهر من الارتفاع بنسبة 0.3%. أشار ذلك إلى أن المسؤولين الأميركيين قد يكون لديهم مجال لتخفيف السياسة النقدية في وقت أقرب مما كان يعتقد سابقاً.
انخفضت عائدات الخزانة والدولار بعد صدور التقرير، مما عزز جاذبية السبائك لأنها لا تولد عائداً، وتصبح أرخص لمعظم المشترين عندما يضعف الدولار.
عاد تجار المقايضة الآن إلى التسعير الكامل لخفض أسعار الفائدة بحلول يوليو، وهو تحول بعد بيانات الوظائف القوية يوم الجمعة، التي دفعت السوق للتراجع عن توقعات التخفيف النقدي إلى سبتمبر أو أكتوبر.
وأعرب عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمس الأربعاء، عن ثقتهم بأن ضغوط الأسعار ستستمر في الانحسار، لكن البعض حذر من أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد.
كان تخفيف السياسة النقدية حافزاً رئيسياً لارتفاع المعدن النفيس إلى مستوى قياسي العام الماضي.
لم يتغير الذهب الفوري كثيراً عند 2695.06 دولار للأونصة اعتباراً من الساعة 7:51 صباحاً في سنغافورة، بعد ارتفاع بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة. كان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري ثابتاً، وحافظت الفضة على تقدم يوم الأربعاء بنسبة 2.5%، في حين كانت أسعار البلاتين والبلاديوم ثابتة.