مصدر مصري يحذر من تداعيات التصعيد بمحور فيلادلفيا.. أوضاع يصعب السيطرة عليها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حذر مصدر مصري مسؤول، حسب قناة "القاهرة" المقربة من السلطات، من تداعيات العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود مع قطاع غزة، محذرا من "المساس بأمن وسلامة وعناصر التأمين المصرية".
ونقلت القناة عن المصدر ذاته، قوله إن "هذا ما حذرنا منه منذ شهور.. والهجوم الإسرائيلي على محور فيلادلفيا يخلق أوضاعا ميدانية ونفسية يصعب السيطرة عليها ومرشحة للتصعيد".
وأضاف "نحن واعون لمخططات دعاة الفتنة والتحريض والإثارة، ومسؤولياتنا الوطنية فوق كل اعتبار".
والاثنين، أعلن متحدث عسكري مصري، أن حادثة إطلاق نار وقعت في منطقة الشريط الحدودي برفح، وأدت إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
وأوضح أن السلطات المصري "تجري تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن مصدر أمني مصري، قوله إنه تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث إطلاق النار عند الحدود مع مدينة رفح جنوب قطاع غزة لـ"تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا".
وفي الإطار ذاته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقوع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين جنود تابعين له وقوات مصرية عند معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وفي اليوم التالي على الهجوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بسط سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما تسبب في إغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس، الأمر الذي زاد من حدة الكارثة الإنسانية.
ما هو محور فيلادلفيا؟
هو الشريط الحدودي الرابط بين الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، ومصر، ويبلغ طوله 14 كيلومترا، من نقطة كرم أبو سالم شرق رفح إلى البحر المتوسط غربا، بمحاذاة الحدود المصرية.
ويقع معبر رفح على بعد 3.3 كيلومترات من معبر كرم أبو سالم، بين قطاع غزة، والأراضي المحتلة عام 1948، وهو جزء من محور فيلادلفيا ويرتبط بشكل مباشر بطريق صلاح الدين، الذي يوصل إلى بوابة المعبر بصورة مباشرة من شمال القطاع حتى رفح.
واشترط الاحتلال، في معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام 1979، أن يبقى على امتداد الشريط الحدودي بين غزة ومصر، للانسحاب من سيناء، وإبقائها منزوعة السلاح وإقامة معبر رفح فيه، ومنح مصر حق وجود قوات شرطية بأسلحة خفيفة.
ولكن مع انسحاب الاحتلال، من قطاع غزة، عام 2005، أجرى الاحتلال ومصر، تعديلات على اتفاقية كامب ديفيد على شكل ملحق، عرف بـ"اتفاق فيلادلفيا"، ونص على السماح لمصر بنشر 750 عنصرا من حرس الحدود، على امتداد المحور، لمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، ومنع التسلل ومنع الأنشطة "الإرهابية والإجرامية" والانسحاب من المنطقة، وتسليمها للسلطة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصري غزة الاحتلال الفلسطيني مصر فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشریط الحدودی محور فیلادلفیا قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغتال مدير عام الشرطة في غزة
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، ، ومساعده اللواء حسام شهوان، بغارة جوية إسرائيلية خلال تأديتهما واجبهما الإنساني والوطني.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن الاحتلال استهدف القياديين أثناء تواجدهما في محافظة خانيونس، ما أسفر أيضاً عن استشهاد عدد من المواطنين الذين كانوا في موقع القصف. وأضاف البيان أن هذه الجريمة تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد القطاع، مؤكدة أن جهاز الشرطة الفلسطينية يُعد جهاز حماية مدنية يُعنى بخدمة المواطنين وتقديم المساعدة لهم في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها القطاع المحاصر.
وأكدت في بيانها على استمرار العمل لخدمة الشعب الفلسطيني، قائلة: “لن نتراجع عن واجبنا الوطني مهما كانت التضحيات، ولن يفلح الاحتلال في تحقيق أهدافه بضرب صمود شعبنا. ستبقى أجهزة وزارة الداخلية، وفي مقدمتها الشرطة، ثابتة في مواجهة كل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة.”