حذر مصدر مصري مسؤول، حسب قناة "القاهرة" المقربة من السلطات، من تداعيات العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود مع قطاع غزة، محذرا من "المساس بأمن وسلامة وعناصر التأمين المصرية".

ونقلت القناة عن المصدر ذاته، قوله إن "هذا ما حذرنا منه منذ شهور.. والهجوم الإسرائيلي على محور فيلادلفيا يخلق أوضاعا ميدانية ونفسية يصعب السيطرة عليها ومرشحة للتصعيد".



وأضاف "نحن واعون لمخططات دعاة الفتنة والتحريض والإثارة، ومسؤولياتنا الوطنية فوق كل اعتبار".


والاثنين، أعلن متحدث عسكري مصري، أن حادثة إطلاق نار وقعت في منطقة الشريط الحدودي برفح، وأدت إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.

وأوضح أن السلطات المصري "تجري تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".

ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن مصدر أمني مصري، قوله إنه تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث إطلاق النار عند الحدود مع مدينة رفح جنوب قطاع غزة لـ"تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا".

وفي الإطار ذاته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقوع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين جنود تابعين له وقوات مصرية عند معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة ومصر.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.


وفي اليوم التالي على الهجوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بسط سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما تسبب في إغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس، الأمر الذي زاد من حدة الكارثة الإنسانية.

ما هو محور فيلادلفيا؟
هو الشريط الحدودي الرابط بين الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، ومصر، ويبلغ طوله 14 كيلومترا، من نقطة كرم أبو سالم شرق رفح إلى البحر المتوسط غربا، بمحاذاة الحدود المصرية.

ويقع معبر رفح على بعد 3.3 كيلومترات من معبر كرم أبو سالم، بين قطاع غزة، والأراضي المحتلة عام 1948، وهو جزء من محور فيلادلفيا ويرتبط بشكل مباشر بطريق صلاح الدين، الذي يوصل إلى بوابة المعبر بصورة مباشرة من شمال القطاع حتى رفح.

واشترط الاحتلال، في معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام 1979، أن يبقى على امتداد الشريط الحدودي بين غزة ومصر، للانسحاب من سيناء، وإبقائها منزوعة السلاح وإقامة معبر رفح فيه، ومنح مصر حق وجود قوات شرطية بأسلحة خفيفة.

ولكن مع انسحاب الاحتلال، من قطاع غزة، عام 2005، أجرى الاحتلال ومصر، تعديلات على اتفاقية كامب ديفيد على شكل ملحق، عرف بـ"اتفاق فيلادلفيا"، ونص على السماح لمصر بنشر 750 عنصرا من حرس الحدود، على امتداد المحور، لمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، ومنع التسلل ومنع الأنشطة "الإرهابية والإجرامية" والانسحاب من المنطقة، وتسليمها للسلطة الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصري غزة الاحتلال الفلسطيني مصر فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشریط الحدودی محور فیلادلفیا قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

زلزالان جديدان في إثيوبيا وخبير مصري يحذر من مخاطر بشأن سد النهضة

في آخر تطورات سد النهضة الإثيوبي، حذر خبير جيولوجيا وموارد مائية من أن السد الإثيوبي قد يكون دخل في مرحلة الخطر.

التغيير: وكالات

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” أن زلزالين جديدين بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر ضربا إثيوبيا مؤخراً.

وقال شراقي: “ضرب زلزالان جديدان إثيوبيا في الأول من نوفمبر. الأول كان بقوة 4.6 درجة ووقع على عمق 12.2 كلم في الساعة 8:55 مساء، والثاني كان بنفس القوة ووقع على عمق 10 كم في الساعة 11:13 مساء بتوقيت القاهرة. وهما الزلزالان العاشر والحادي عشر خلال 5 أسابيع فقط”.

وأضاف الخبير المصري أن الزلزال الأول وقع بتاريخ 27 سبتمبر الماضي بقوة 4.5 درجة، ثم تلته مجموعة زلازل تراوحت قوتها بين 4.5 إلى 5 درجة، على عمق 10 كم، وجميعها في منطقة الأخدود الإثيوبي التي تبعد حوالي 570 كم عن سد النهضة.

وأكد شراقي أن النشاط الزلزالي في إثيوبيا تزايد في السنوات الثلاث الأخيرة بصورة غير مسبوقة، موضحاً أن المتوسط كان حوالي 6 زلازل خلال السنة، ولكن وصل عدد الزلازل في 2022 إلى 12 زلزالاً، وبلغ 38 زلزالا في عام 2023، وخلال العام الحالي وصل العدد إلى 29 زلزالا في إثيوبيا ومحيطها حتى الآن.

وأكد خبير الموارد المائية والجيولوجيا أن “حدوث زلازل بقوة 5 ريختر بعيداً عن سد النهضة حالياً ليس له تأثير ذي شأن، ولكن قد يحدث ما هو أقوى من ذلك ويكون في محيط سد النهضة، كما حدث في 8 مايو 2023 وهو كان الزلزال الأقرب من سد النهضة، على بعد 100 كلم وبقوة 4.4 درجة”.

وأضاف الخبير المائي أن سد النهضة به حالياً 60 مليار م3 من المياه، وهي كمية ضخمة ذات وزن 60 مليار طن، مضيفاً: “بذلك تدخل المنطقة مرحلة الخطر من شبح الانهيار ليس من الزلازل الحالية ولكن إذا ازدادت واقتربت من السد، وهذا يذكرنا بالتصميم الأميركي الأصلي لسد النهضة الذي كان بتخزين 11.1 مليار م3 فقط”.

يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد كان قد أعلن في تصريحات له أمام مجلس نواب الشعب الخميس، أن بناء سد النهضة اكتمل بنسبة 100%.

الوسومإثيوبيا تطورات أزمة سد النهضة سد النهضة الإثيوبي مصر

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
  • أحمد موسى يحذر: الاحتلال ينوي السيطرة على غزة وإجبار المواطنين للنزوح
  • القاهرة الإخباربة: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية يحذر من تداعيات اقتصادية كبيرة وخطيرة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو لم يعثر عليها الجنود بغزة
  • الأمم المتحدة تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي معبرًا على الحدود اللبنانية السورية
  • مصدر مصري: فتح وحماس تبحثان بالقاهرة إنشاء لجنة لإدارة غزة
  • مصدر مصري مطلع: دعم دولي للجهود المصرية بهدف التوصل لوقف إطلاق النار
  • مصدر مصري مطلع: لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية
  • زلزالان جديدان في إثيوبيا وخبير مصري يحذر من مخاطر بشأن سد النهضة