الاحتلال يدفع بلواء عسكري جديد إلى رفح ويوسع عملياته
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن لواء عسكريا جديدا توجه إلى رفح ليصبح السادس هناك، وسط توسيع للتوغل على الأرض لا سيما في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.
وزعمت الإذاعة نقلا عن مراسلها العسكري، بأن جيش الاحتلال اكتشف 10 أنفاق من غزة إلى مصر، على طول محور فيلادلفيا، ودمر بعضها.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على عدة مناطق مختلفة من القطاع ركزت غالبيتها على مدينة رفح جنوبي غزة.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف جوي ومدفعي استهدف حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
وشهدت المنازل في محيط دوار زعرب وتل السلطان وحي السعودي في رفح حالة نزوح كبيرة جراء القصف المدفعي للاحتلال.
وقالت مصادر فلسطينية إن سبعة مدنيين استشهدوا إثر غارات استهدفت خيام النازحين وحي تل السلطان غربي مدينة رفح.
كما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية مأهولة في دوار زعرب غربي رفح، وأطلقت النار بكثافة على المنازل في محيط مسجد العودة وسط المدينة.
كما شن الاحتلال قصفا مدفعيا عنيفا استهدف الطابق العلوي في المستشفى الإندونيسي في تل السلطان غربي مدينة رفح، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وتحدثت وسائل إعلام عن محاصرة المرضى والطواقم الطبية داخل عيادة تل السلطان والمستشفى الإندونيسي غربي رفح، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف.
وفي وسط غزة، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة بني عامر في حي الدرج.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها بالتزامن مع قصف مدفعي شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف منزل يعود لعائلة غانم في مخيم البريج، فيما شنت طائرة حربية للاحتلال غارة على منطقة الزوايدة وسط القطاع.
وفي الشمال، قصفت طائرات الاحتلال مواقع في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رفح مصر غزة مصر احتلال حماس غزة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل السلطان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، دخول العملية العسكرية الجارية في الضفة الغربية مرحلة جديدة، وذلك بقرارها إدخال سرية من الدبابات للعمل في مخيم جنين، وبتوسيع العملية لتشمل بلدة قباطية في محافظة جنين. وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها الدبابات الإسرائيلية إلى مناطق في الضفة الغربية للقيام بعملية عسكرية منذ اجتياح الضفة أثناء الانتفاضة الثانية في العملية العسكرية الواسعة التي أطلق عليها أسم «السور الواقي».
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، توسيع العملية العسكرية المستمرة منذ الـ 21 من الشهر الماضي والتي حملت اسم «السور الحديدي» لتشمل بلدة قباطية المجاورة التي فرض فيها الجيش حظراً للتجوال، قبل أن تشرع آلياته في تدمير البنى التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إن «قوة تتألف من سرية دبابات واحدة فقط تابعة للواء المدرعات 188، أنهت استعداداتها لدخول المخيم، مع نشر كتيبة ثابتة ستواصل العمل في جنين دون تحديد مدة زمنية».
وقال كاتس في تصريحات صحفية: إن «جيشه قام بترحيل حوالي 40 ألف فلسطيني من سكان ثلاثة مخيمات في شمال الضفة الغربية، وأنه لن يسمح لهم بالعودة إلى هذه المخيمات»، مشيراً إلى أن هذه الدبابات ستقيم نقاطاً عسكرية دائمة لها في المخيمات. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تغيير شامل لتكوين المخيمات التي اجتاحها منذ أكثر من شهر من خلال هدم البيوت وتدمير الأزقة وتحويلها إلى شوارع عريضة، وإقامة نقاط عسكرية دائمة.
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين، وامتدت لتشمل مخيمات «طولكرم ونور شمس والفارعة»، قبل أن تنتقل إلى بلدات «قباطية وطمون وطوباس» وغيرها.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب: إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات هدم يومي في مخيم جنين، بعد أن أجبر سكانه على النزوح.
وأضاف أن السكان وعددهم حوالي 15 ألفاً، توزعوا على 39 قرية وبلدة في محافظة جنين، واصفاً أوضاعهم بالمأساوية، حيث لم يسمح لهم حتى بحمل حاجياتهم الأساسية من بيوتهم التي أجبروا على مغادرتها تحت جنح الظلام.
بدوره، اعتبر محافظ طولكرم، عبد الله كميل، أن «السلطات الإسرائيلية تقوم بحرب ذات أهداف سياسية في الضفة الغربية تتمثل في تدمير مخيمات اللاجئين وتحويل المدن والبلدات التي تجتاحها إلى مناطق محروقة مدمرة على غرار ما قامت به في قطاع غزة».