بعد قصف مخيماتهم.. نواب يطالبون بسرعة تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية ووقف الحرب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أدان عدد من أعضاء مجلس النواب، القصف المتعمد من القوات الإسرائيلية على مخيمات النازحين بمدينة رفح الفلسطينية، واستهداف الأبرياء في مخيماتهم، مطالبين المجتمع الدولي بأن يضطلع بمسؤوليته القانونية والإنسانية لحماية المدنيين الفلسطينيين ومنع تعرضهم للمخاطر التي تهدد حياتهم، واتخاذ موقف حاسم وعاجل لتنفيذ القرارات والأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسرعة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية.
مجزرة جديدةالنائب السيد شمس الدين
في هذا السياق أدان النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، القصف المتعمد من القوات الإسرائيلية على مخيمات النازحين بمدينة رفح الفلسطينية، واستهداف الأبرياء في مخيماتهم، مما أسفر عن سقوط الشهداء وإصابة العديد من الجرحى من الرجال والنساء والأطفال.
وأكد "شمس الدين" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن القصف الذي قام به الجيش الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح، فلسطين، يعتبر محرقة ومجزرة جديدة ضد المدنيين العزل في غزة، وعملًا إجراميًا يزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الصعبة والظروف المعيشية القاسية في قطاع غزة.
وتابع عضو مجلس النواب: أن هذا العمل العدواني يشكل تهديدًا بالمزيد من الإبادة الجماعية، ويتعارض مع القوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي الأشخاص المدنيين في الحروب، محذرًا من العواقب الخطيرة التي قد تنجم عنها على المنطقة بأكملها.
وطالب عضو مجلس النواب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم وعاجل لتنفيذ القرارات والأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسرعة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على مدينة رفح الفلسطينية.
جريمة حربالنائبة حنان عبده عمار
من جانبها أدانت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، القصف المتعمد من القوات الإسرائيلية على خيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدة أنه يُعد جريمة حرب تستدعي محاسبة المسؤولين عنها.
وشددت "عمار"، في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن هذه الأفعال تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وتشكل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، لافتًا إلى أنه رغم قرار محكمة العدل الدولية بوقف الحرب فورًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بهذه القرارات.
كما شددت عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية لحماية المدنيين الفلسطينيين ومنع تعرضهم للمخاطر التي تهدد حياتهم.
وتابعت: أن تلك العمليات تستهدف الأبرياء والمدنيين من الأطفال والنساء باستخدام أسلحة محظورة في غزة ورفح. وأكدت أن كل ما يطالب به الفلسطينيون هو حقهم البسيط في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واختتمت عضو لجنة الشؤون الخارجية، مطالبة مجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل الفوري لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العمليات العسكرية بمدينة رفح الفلسطينية.
مصر تدين قصف القوات الإسرائيلية
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
واعتبرت جمهورية مصر العربية هذا الحدث المأساوي، إمعانًا في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة. وطالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.
وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته القانونية والإنسانية لتوفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي قرار محكمة العدل الاحتلال الاسرائيل القوات الاسرائيلي المدنيين الفلسطينيين قرار محكمة العدل الدولية رفح الفلسطينية قصف مخيم بمدینة رفح الفلسطینیة مدینة رفح الفلسطینیة محکمة العدل الدولیة القوات الإسرائیلیة المجتمع الدولی الوقف الفوری مجلس النواب فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي» «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدةأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أمس، أنه لا سلام مع الحوثيين في ظل استمرار هجماتهم ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم وضد خطوط الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء لدى لقاء عضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، كلاً على حدة مع السفير الإسباني لدى اليمن جورجي هيفيا والقائم بالأعمال الروسي يفغيني كودروف لبحث الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وشدد الزبيدي على أن «جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد الأبرياء في مناطق سيطرته واعتداءاته على القرى الواقعة على خطوط التماس وهجماته غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأشار إلى ما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي عام 2015.
ولفت إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف الحوثيين للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز وسبل دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
واطلع الزبيدي من القائم بأعمال السفير الروسي على الإجراءات التي اتخذت لإعادة فتح مقر سفارة موسكو في عدن، مجدداً الترحيب بالقرار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الإسباني والروسي موقف بلديهما الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، قتل جنديان من القوات اليمنية المشتركة أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت القوات المشتركة في بيان إن «اشتباكات اندلعت بين القوات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة إثر هجوم شنه الأخير في وادي عومران، شرق مديرية مودية».
وأوضح البيان أن «القوات اليمنية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه ما أسفر عن مقتل جنديين».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى بين عناص التنظيم الإرهابي وفرار بقية العناصر من دون الإشارة إلى حصيلتهم.