آخر تحديث: 28 ماي 2024 - 9:37 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع النائب عن حزب تقدم، عدنان برهان، الثلاثاء، ترحيل ملف انتخاب رئيس البرلمان لما بعد العطلة التشريعية بسبب الصرع السياسي، فيما بين أن تعديل النظام الداخلي للبرلمان من اجل حسم ملف رئاسة مجلس النواب لن يتم من غير موافقة قوى الإطار التنسيقي.وقال البرهان في حديث صحفي: إن “ملف رئاسة البرلمان اخذ مساراً طويلاً جدا وأوصلنا الى انسداد سياسي داخل البيت السني بسبب غياب التوافقات على حسم هذا الأمر“.

وأضاف، إنه “على رؤساء الكتل السياسية تقديم مصلحة العراق على المصالح الاخرى والمضي بتعديل النظام الداخلي وتقديم مرشحين جدد”، لافتاً إلى أن “هذا هو الحل الوحيد والأمثل لحسم هذا ملف انتخاب رئيس البرلمان“.وتابع برهان، أنه “من المتوقع ان يتم ترحيل ملف رئاسة البرلمان لما بعد العطلة التشريعية بسبب الصراع السياسي”، مشيراً إلى أن “استمرار تعطيل حسم الملف تنعكس سلبياته على جميع القوى السياسية“.وأوضح أن “حزب تقدم يحاول الوصول الى اتفاق مع القوى السياسية المختلفة على تعديل النظام الداخلي للبرلمان”، منوهاً بأن “تعديل النظام الداخلي لا يتم الا بموافقة الإطار التنسيقي“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: النظام الداخلی

إقرأ أيضاً:

مؤامرة في الظل: اتهامات لمسؤول كردي سابق بالتآمر مع واشنطن ضد بغداد

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تطور جديد للعلاقة بين واشنطن وبغداد، كشفت مصادر سياسية عن تورط مسؤول كردي حكومي سابق في التنسيق مع السيناتور الأمريكي مايك والتز للضغط على الكونغرس الأمريكي لاعتبار رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان “أداة لتنفيذ سياسة إيران في العراق”.

وهذه الخطوة تأتي في إطار تصاعد التوترات بين الأطراف السياسية العراقية، حيث تحاول شخصيات سياسية تشويه صورة الزعامات ورجال الحكم في العراق.

و أثارت النائبة عالية نصيف معلومة مهمة حول تورط وزير سابق مطرود من الوزارة بسبب قضايا فساد في دفع رشاوى لعضو الكونغرس الأمريكي.

نصيف وصفت الوزير بأنه “فاشل” واتهمته باستخدام أموال غير مشروعة للتآمر ضد العراق.

وهذه الاتهامات تأتي في وقت حساس تشهد فيه البلاد محاولات لإصلاح النظام السياسي ومكافحة الفساد المستشري.

تاريخياً، كانت العلاقات بين العراق وإيران معقدة ومتشابكة، حيث لعبت إيران دوراً كبيراً في السياسة العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003. هذا التأثير الإيراني أثار قلق العديد من الأطراف الداخلية والخارجية، خاصة الولايات المتحدة التي تسعى للحد من نفوذ طهران في المنطقة، وقد استغلت جهات عراقية لتشويه المشهد الداخلي عبر رفد الجهات الأميركية بالمعلومات المغلوطة.

ومن الناحية التحليلية، يمكن القول إن هذه التطورات تعكس حالة الانقسام العميق داخل الطبقة السياسية العراقية، التي تصل الى حد تشويه صورة المنافسين الداخليين لدى الجهات الخارجية.

ومحاولات بعض المسؤولين العراقيين، تشويه صورة النظام السياسي العراقي لدى واشنطن تعود إلى عدة أسباب معقدة ومتشابكة، اذ ان هناك الصراع الداخلي بين الفصائل السياسية المختلفة في العراق. بعض المسؤولين يرون في تشويه صورة النظام وسيلة لتعزيز موقفهم السياسي وإضعاف خصومهم. وهذا الصراع الداخلي يعكس سلوكا غير سوي، وغير وطني.

والتدخلات الخارجية تلعب دوراً كبيراً في هذا السياق. الولايات المتحدة وإيران هما اللاعبان الرئيسيان في الساحة العراقية، وكل منهما يسعى لتعزيز نفوذه في البلاد. وبعض المسؤولين العراقيين قد يلجأون إلى تشويه صورة النظام السياسي لكسب دعم واشنطن للحصول على نفوذ أكبر، وللانتقام من الخصوم السياسيين.

وبعض المسؤولين المتورطين في قضايا فساد يرون في تشويه صورة النظام وسيلة لتجنب المساءلة أو لتوجيه الأنظار بعيداً عن ممارساتهم غير القانونية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الجنابي وأمين عام تقدم يبحثان تطورات المشهد السياسي
  • الجنابي والضاري يبحثان تطورات المشهد السياسي
  • ديالى رهينة للصراع السياسي بين العامري والمالكي ..
  • رئيس البرلمان النمساوي: استمرار عمل الائتلاف الحكومي رغم الخلافات السياسية
  • أوربان يعلن دعمه للتحالف السياسي الجديد في البرلمان الأوروبي
  • مؤامرة في الظل: اتهامات لمسؤول كردي سابق بالتآمر مع واشنطن ضد بغداد
  • حزب تقدم:محمود المشهداني مرشحنا الوحيد لرئاسة البرلمان
  • محلل إيطالي: ليبيا تواجه خطر الانزلاق نحو العنف مع تفاقم الانقسام الداخلي
  • عاجل - انفراد لـ "الفجر".. حركة المحافظين الجديدة 2024 كاملة.. ومصادر: الأكبر في تاريخ مصر
  • لأعلى نسبة مشاركة