بعد محرقة الخيام.. حكومة مالديف ندين إسرائيل وتوكد تضامنها مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بعد محرقة الخيام تلك المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين النازحين في رفح بعدما أكدوا لهم أنها منطقة آمنة وكعادتهم لا يأمن لهم كلمة قاموا بإحراقها، أدانت حكومة مالديف، بأشد العبارات، العدوان العسكري المستمر الذي تشنه القوات الإسرائيلية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، لا سيما قصف الخيام في مدينة رفح، التي كان يحتمي بها مئات النازحين الفلسطينيين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت حكومة المالديف في بيان، صدر اليوم الثلاثاء الموافق 28 مايو:"إن مثل هذا العدوان المتعمد وأعمال الإبادة الجماعية التي تستهدف المدنيين تشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي".
ودعت حكومة المالديف إسرائيل إلى الالتزام بحكم الطوارئ الصادر عن محكمة العدل الدولية، الصادر في 24 مايو 2024، بوقف هجومها على رفح فورا، بالإضافة إلى قرارات المحكمة السابقة التي تدعو إسرائيل إلى "اتخاذ جميع التدابير التي في وسعها" لمنع الموت والدمار، وأي أعمال إبادة جماعية في غزة.
وتابعت: “ستظل حكومة وشعب مالديف متضامنين بقوة مع شعب فلسطين، ويكرران دعمهما الثابت لحق فلسطين المشروع في إقامة دولتهما، من خلال إنشاء دولة فلسطين المستقلة، وذات السيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة لها”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح محرقة الخيام فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش : إسرائيل تتعمد حرمان المدنيين بغزة من المياه
الثورة نت/
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن “إسرائيل”
تتعمد حرمان المدنيين الفلسطينيين بغزة من المياه الكافية منذ السابع من أكتوبر 2023، مشددة على ارتكابها إبادة جماعية تستوجب أخذ التدابير اللازمة لمنع جرائمها المستمرة.
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير لها ، اليوم الخميس، إن السلطات “الإسرائيلية” حرمت الفلسطينيين في غزة عمدا من المياه الآمنة للشرب اللازمة للحد الأدنى من بقاء الإنسان على قيد الحياة.
وأوقفت السلطات والقوات “الإسرائيلية” ضخ المياه إلى غزة ثم قيّدت ذلك لاحقا؛ وعطّلت معظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة بقطع الكهرباء وتقييد الوقود.
ووفقا لما أوره التقرير الحقوقي تعمّدت “إسرائيل” أيضًا تدمير البنية التحتية للمياه، والصرف الصحي، ومواد معالجة المياه وإصابتها بأضرار؛ ومنعت دخول إمدادات المياه الأساسية .
وأضافت “هيومن رايتس ووتش” أن اجراءات “إسرائيل “تسببت بوفاة الآلاف، وبالتالي ارتكبت الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة بالإبادة، كما ارتكبت أفعال الإبادة الجماعية”.
وأشارت إلى أن سلوك “إسرائيل”، وتصريحات مسؤوليها بشأن تدمير الفلسطينيين ترقى لجريمة إبادة جماعية بغزة، مطالبةً الحكومات والمنظمات الدولية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الجرائم المستمرة منذ 440 يوما.
ودعت إلى وقف المساعدات العسكرية لـ “إسرائيل”، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم “المحكمة الجنائية الدولية” وغيرها من جهود المساءلة، لمحاكمة قادة “إسرائيل” على جرائم الإبادة بغزة.