إيسايلا يواجه بني ياس في «حوار عائلي»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
يضع الروماني دانيال إيسايلا مدرب عجمان اللمسات الأخيرة على تشكيلة «البرتقالي» استعداداً لمواجهة بني ياس، غداً الأربعاء، باستاد راشد بن سعيد وهي المباراة المؤجلة من الجولة الثالثة عشر لدوري أدنوك للمحترفين، والأخيرة من الدور الأول، حيث يواجه إيسايلا فريقه السابق «السماوي»، الذي تولى تدريبه على مدار 3 مواسم، انتهت الموسم الماضي، ورحل بعد نهاية عقده، إلا أنه عاد إلى «دورينا» من بوابة «البرتقالي».
ويلتقي عجمان مع بني ياس في مباراتين متتاليتين، حيث ستكون المواجهة الأخيرة في الموسم بين الفريقين يوم السبت المقبل.
ويبحث إيسايلا عن مواصلة النتائج الإيجابية مع فريقه، خاصة أن عجمان لم يخسر في 7 جولات متتالية، حيث فاز على الوحدة وخورفكان والبطائح والجزيرة، وتعادل مع حتا والنصر والشارقة، ويحتل الفريق المركز السابع برصيد 32 نقطة، متساوياً مع الجزيرة الثامن، ورغم أن الفارق كبير بينه وبين المركز السادس، الذي يتواجد فيه النصر برصيد 39 نقطة، إلا أن انهاء الموسم في المركز السابع، سيكون إنجازاً للفريق الذي عانى كثيراً في الدور الأول.
وأكد إيسايلا مدرب «البرتقالي» أنه انتظر كثيراً مواجهة فريقه السابق إلا أن المباراة تأجلت، وقال: «أرتبط بعلاقات قوية مع إدارة بني ياس، وقضيت مع النادي 3 سنوات، وكنت أعيش مع عائلتي، وهي مباراة خاصة لي، والآن انتقلت إلى عائلتي في عجمان، وأنا حزين على نتائج بني ياس ووصوله لهذه المرحلة، خاصة أن الفريق في دائرة الخطر نحو الهبوط، وأتمنى له التوفيق».
وأضاف: «عجمان في موقف جيد ويتقدم في الترتيب، وبالطبع ستكون مباراة صعبة وأعرف إمكانات اللاعبين، وعلينا أن نكون في قمة التركيز من أجل مواصلة النتائج الإيجابية حتى خط النهاية».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بني ياس عجمان دوري أدنوك للمحترفين بنی یاس
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة الضرائب: أعلنا حزمة التسهيلات بعد حوار مع مجتمع الأعمال
قالت رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب، إن إعلان حزمة التسهيلات الضريبية، جرى بعد حوار مجتمعي واسع مع مجتمع الأعمال، إذ لم يكن الأمر مفاجئا لهم، بل كانوا جزءا من مناقشاته ووضع الأساس له.
وأضافت «عبدالعال» خلال حوارها مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء dmc» على قناة «dmc»، أنه عند وضع الإطار الأولي للحزمة، جرى عقد اجتماعات موسعة مع مؤسسات الأعمال والاتحادات المختلفة، وجرى الاستماع إلى ملاحظاتهم لضمان تحقيق اتفاق، مؤكدة أن هناك حالة من الرضا لدى مجتمع الأعمال، إذ يرون أن هذه التسهيلات قد تقلل من تحديات المنظومة الضريبية، ولديهم أمل في تعزيز مبدأ الشراكة بدلاً من التعامل بندية.
وأشارت إلى أن الفحص الضريبي يتم خلال فترة تصل إلى خمس سنوات من تاريخ الإقرار، مؤكدة أنه في ظل قلة الكوادر الفنية وتزايد الأعباء على موظفي المصلحة، كان المأمور الضريبي يلجأ إلى إصدار نموذج تقديري لوقف التقادم، مما يتيح له الوقت الكافي لإتمام الفحص دون أن يسقط الملف بالتقادم، ويتعرض للمسائلة القانونية.