يوتيوب تصعد حربها على أدوات حظر الإعلانات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ويبدو أن هذه المشكلة تحدث بصفتها جزءًا من اختبار جديد للمنصة المملوكة لشركة جوجل، إذ أصبح عرض المحتوى دون الاضطرار إلى مشاهدة الإعلانات أمرًا صعبًا للغاية في حال لم تكن مشتركًا في YouTube Premium.
ونجحت يوتيوب في إغلاق تطبيق YouTube Vanced الشهير التابع لجهة خارجية في عام 2022 لتشجيع المستخدمين على الدفع والانضمام إلى YouTube Premium إذا كانوا يبحثون عن تجربة خالية من الإعلانات.
وفي عام 2023، أعلنت المنصة حربًا على أدوات حظر الإعلانات، وبدأت باختبار حظر أدوات حظر الإعلانات.
وفي وقت لاحق من عام 2023، أبلغ المستخدمون عن عدم قدرتهم على تشغيل مقاطع الفيديو إذا اكتشفت المنصة أداة حظر الإعلانات، مما يمنح المستخدمين 3 مخالفات أو 3 مقاطع فيديو يُسمح من خلالها لأدوات حظر الإعلانات بالعمل، ويصبح التشغيل غير متاح بعد ذلك.
وأفادت التقارير الصادرة في شهر يناير 2024 بأن المنصة كانت تختبر إبطاء أوقات تحميل الفيديو للمستخدمين الذين ثبتوا أدوات حظر الإعلانات.
وأبلغ بعض المستخدمين أيضًا عن عدم وجود صوت في مقاطع فيديو يوتيوب عند استخدام أداة حظر الإعلانات، في حين قال آخرون إن مقاطع الفيديو تتعطل عند التحميل، وتختفي المشكلات عندما يعطل المستخدم أداة حظر الإعلانات.
وكتب أحد المستخدمين: “لا يوجد صوت عند استخدم أداة حظر الإعلانات عبر يوتيوب. يمكنك ضبط شريط تمرير مستوى الصوت لثانية ومن ثم يكتم الصوت مرة أخرى”.
وتلتزم منصة البث بنموذج الإيرادات المدعوم بالإعلانات وتريد التحقق من أن الطريقة الوحيدة التي لا ترى بها الإعلانات هي اختيار العضوية المميزة.
ووجد المستخدمون حلولًا بديلة، ويشير بعض المستخدمين إلى أن استخدام ملحقات، مثل uBlock Origin، لا يزال يعمل على النحو المنشود، في حين لجأ آخرون إلى استخدام مكونات إضافية، مثل Ad Speedup، التي تعمل تلقائيًا على تسريع الإعلانات عبر يوتيوب. كما وجد المستخدمون أيضًا أن استخدام VPN وتعيين موقعك على ألبانيا يسمح لك بتجنب إعلانات يوتيوب.
ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب أن منصة إعلانات جوجل لا تدعم اللغة الألبانية حتى الآن
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أدوات حظر الإعلانات
إقرأ أيضاً:
فرشة تجميل تتسبب في إصابة امرأة بالشلل
أميرة خالد
حذّر طبيب مقيم في سنغافورة، الدكتور سام شودري، من المخاطر الجسيمة التي قد تنجم عن مشاركة أدوات التجميل الشخصية، بعد أن تعرضت امرأة أسترالية لحادث مأساوي، أدى إلى إصابتها بالشلل، نتيجة استعارتها فرشاة مكياج من صديقتها.
وكانت جيلكريست، السيدة الأسترالية، استخدمت الفرشاة في عام 2015 لتغطية بثرة على وجهها، دون أن تعلم أن صديقتها كانت تعاني من عدوى بكتيرية تعرف باسم “المكورات العنقودية الذهبية”، التي كانت تؤثر على وجهها دون أن تظهر أعراض واضحة.
وأدت هذه الخطوة السريعة إلى دخول البكتيريا إلى جرح صغير على وجه جيلكريست، ومنه إلى مجرى الدم، حيث انتقلت إلى عمودها الفقري، مما أدى إلى تطور عدوى مؤلمة وصفتها بأنها “أسوأ من آلام الولادة”.
وأكد الطبيب أن مثل هذه الحالات نادرة لكنها ممكنة، مشدداً على ضرورة تجنب مشاركة أدوات التجميل الشخصية.