اكتشاف سالمونيلا في لحوم تصدرها تركيا من أوكرانيا!
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري إرهان آدم، أنه تم اكتشاف بكتيريا السالمونيلا في لحوم قادمة من أوكرانيا.
وطالب إرهان آدم، وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي، بالتعليق على القضية.
وقال آدم: “لقد حذرنا منذ 4 أيام، ومع المرسوم الأخير -بزياة استيراد اللحوم-، قلنا إن استيراد المواشي الحية من جميع البلدان سيجلب المرض إلى بلادنا، وبعد أقل من 3 أيام، تم اكتشاف السالمونيلا في شاحنة واحدة من لحوم الذبائح القادمة من أوكرانيا، يجب عليك إبلاغ الجمهور بهذه القضية بشكل عاجل“.
وتابع عضو حزب الشعب الجمهوري إرهان آدم: “سيدي الوزير، لا يمكنك التلاعب بالصحة العامة بالقول إنك ستخفض أسعار اللحوم، ولا يمكنك غض الطرف عن الأشخاص الذين يأكلون اللحوم المريضة، من الواضح أنك ترتكب جريمة وفقًا للمادة 186 من قانون العقوبات التركي، أنا وأنت نواجه هذا الإهمال والحدث الخطير، ندعو جميع المسؤولين إلى الاستقالة فورًا“.
ونطالب باتخاذ إجراءات فورية في هذا الشأن من أجل صحة شعبنا، الذي عرضت صحته أنت ومديري وزارتك للخطر“.
وقال إرهان آدم مخاطبا الوزير يوماكلي “هل تم الاحتفاظ باللحوم المريضة المستوردة من أوكرانيا في الجمارك وفقًا لفترة وشروط فترة الخطر المطلوبة؟ أم تم إرسالها إلى مؤسسة دنيزلي للحوم والألبان دون الانتظار؟ ماذا حدث للحوم المرسلة إلى مؤسسة اللحوم والألبان في دنيزلي حتى تم اكتشاف المرض؟ هل هذه اللحوم متوفرة للبيع في محلات مؤسسة اللحوم والألبان؟ هل اشترى شعبنا هذه اللحوم؟ كيف يمكن إدخال هذه اللحوم إلى حدود الدولة قبل الانتهاء من التحليل؟ كيف تعرض الصحة العامة للخطر؟ باعتبارك وزيرا للزراعة في هذا البلد، كيف يمكنك أن تغض الطرف عن زيادة أمراض المواشيي في البلاد واستهلاك شعبنا للحوم غير الصحية؟
Tags: أنقرةأوكرانيااسطنبولالسالمونيلاتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوكرانيا اسطنبول السالمونيلا تركيا من أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري «مذهل» في روما
أعلن “متنزه الكولوسيوم الأثري” في روما، أن علماء الآثار قاموا باكتشاف مثير، حيث عثروا على أصباغ قديمة نادرة، من بينها “الأزرق المصري” الذي يعد واحدا من أقدم الأصباغ الاصطناعية في العالم.
وبحسب الموقع، “عثر على هذه الأصباغ في موقع “دوموس أورا” (Domus Aurea)، وتعني “القصر الذهبي”، وهي فيلا ذات مناظر طبيعية بناها الإمبراطور الروماني نيرون في قلب روما القديمة بين عامي 64-68 ميلادي. وقد عثر علماء الآثار أثناء الحفريات في هذا الموقع على الأصباغ الرائعة التي استخدمها الحرفيون لتزيين القصر قبل نحو 2000 عام”.
وبحسب “متنزه الكولوسيوم الأثري”، “تم العثور على أوعية تحتوي على أصباغ متنوعة، بما في ذلك كتلة نادرة من صباغ “الأزرق المصري” تزن أكثر من 2.4 كغ، بالإضافة إلى ذلك، عُثر على جرة تحتوي على أصباغ صفراء من الأوكر، وعبوات صغيرة تحمل أصباغا حمراء مثل “الريالغار” والأوكر الأحمر”.
ووصفت ألفونسينا روسو، مديرة “متنزه الكولوسيوم الأثري”، الاكتشاف بأنه “مذهل”، مشيرة إلى أن “الأزرق المصري يعكس عمقا ساحرا للألوان التي استخدمها الفنانون المهرة لتزيين غرف هذا القصر الإمبراطوري الثمين”.
وقالت: “على عكس الأصباغ الطبيعية، مثل الأصفر والأحمر، يعد “الأزرق المصري” لونا اصطناعيا يتم إنتاجه عن طريق تسخين خليط من الحجر الجيري ومركبات كيميائية ومعادن تحتوي على النحاس، ويعود استخدام هذا الصباغ إلى أكثر من 5 آلاف عام في مصر القديمة، وكان ينتج في جنوب إيطاليا خلال العصر الروماني” ويعد أقدم لون اصطناعي معروف للعلماء”.
وبحسب الموقع، “تشير الاكتشافات السابقة في بومبي، إلى أن صباغ “الأزرق المصري” كان يستخدم في تزيين الأماكن الفاخرة. ويؤكد الاكتشاف الجديد داخل قصر نيرون هذه الفرضية، ويُظهر مدى تطور وحرفية الفنانين الذين عملوا على تزيين القصر، وكان يعتقد سابقا أن وصفة صنع “الأزرق المصري” فقدت بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، ولم يتم إعادة اكتشافها إلا في أوائل القرن التاسع عشر على يد الكيميائي البريطاني همفري ديفي. ومع ذلك، كشفت دراسة عام 2020 أن الفنان الإيطالي رافائيل استخدم هذا الصباغ في لوحته الجدارية “انتصار غالاتيا” عام 1512، ما يشير إلى أن الوصفة ربما لم تكن قد فقدت بالفعل”.
LA DOMUS AUREA SVELA LA NATURA DEI SUOI COLORI La Domus Aurea continua a sorprendere e restituisce una eccezionale…
تم النشر بواسطة Parco archeologico del Colosseo في الاثنين، ٢٠ يناير ٢٠٢٥