بقلم : سعد الأوسي ..
نجح رئيس السلطة القضائية في العراق القاضي فائق زيدان باخراج العراق اخيرا من لائحة الدول الداعمة للارهـ اب و التي عانى منها البلد كثيرا وفرضت قبوداً قانونية دوليةً عديدة عليه بسببها.
وكان الوفد القضائي العراقي المشارك في المفاوضات التي جرت في البحرين اخيرا قد تمت تسميته واختيار اعضائه باشراف مباشر من الرئيس فائق زيدان ودعمه ومتابعته، حيث اختار ثلاثة من المع القضاة الشباب ذوي الباع والخبرة في قضايا الارهـ اب لضمان نجاح الوفد في مهمته الصعبة، وهم كل من القاضي علي چفات والقاضي اياد محسن ضمد والقاضي ضياء جعفر ، ويذكر ان العراق عانى طوال عقدين كاملين من ثقل الاجراءات والقيود المترتبة على وضعه في قائمة دعم الإرهـ اب وتمويله، و فشلت محاولات عديدة سابقة لدفع هذا الاتهام عنه ورفعه من القائمة.


ان هذا النصر القانوني الذي حققه رجال القضاء العراقي بدأبهم واصرارهم وحنكتهم و بحكمة رئيسهم القاضي العادل الدكتور فائق زيدان سيشكّل تحولا كبيرا قي آلية ونهج التعامل الدولي مع العراق و تنعكس آثاره و نتائجه على العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والمالية و آلية التعامل مع المواطن العراقي في المطارات العالمية، حيث تُزال عنه العقوبات والقيود المشددة التي كانت مفروضة عليه و يعاد الى مسار العمل الدولي و نشاطه في المنظمات الاممية بكل سلاسة.
ويذكر ان السيد فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى يعمل على وفق خطة و منهاج واجندة عمل دقيقة لمتابعة كل الملفات القانونية المعلّقة والقضايا المقامة ضد العراق عربياً ودولياً والتي ترتب على البلد بموجبها الكثير من الاحكام والعقوبات والالتزامات القانونية والمادية، والتي طالما اهملت متابعتها و تراكمت بسببها خسائر كبيرة على البلد مع الأسف.
تحية تقدير واحترام عالية لرجال القضاء العراقي ورئيسهم العادل الحكيم فائق زيدان الذي اعاد ارساء قواعد العمل القضائي والقانوني وحفظ مكانته العالية التي تمثّل اعلى قيم العدالة والحق من اجل غد أفضل وحياة آمنة مستقرة.

سعد الاوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فائق زیدان

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً

آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في الوقت الذي يعلن فيه حزب العمال الكردستاني عن وقف عملياته المسلحة، تعزز تركيا وجودها في 12 موقعاً جديداً على الأقل في شمال العراق، ليبلغ العدد الإجمالي لمواقعها العسكرية أكثر من 80، تتضمن قواعد عسكرية ضخمة تحتوي على أسلحة ثقيلة. هذا التمدد العسكري التركي يثير تساؤلات مشروعة حول دوافعه الحقيقية هل هو جزء من حملة لمحاربة الإرهاب، أم أن هناك خطة طويلة الأمد لتوسيع النفوذ التركي في العراق؟،وفي ذات السياق، أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، أن القوات التركية عززت انتشارها في 12 موقعاً ضمن قاطع شمال العراق، بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة.وقال عبد الهادي في حديثه صحفي، إن “الوجود العسكري التركي في قاطع شمال العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، بلغ حتى الآن أكثر من 80 موقعاً بين ثكنة ونقطة مرابطة، وصولاً إلى قواعد تضم أسلحة ثقيلة، منها قاعدة الزليكان قرب بعشيقة”، متوقعاً أن “يتجاوز عدد الجنود الأتراك 10,000 داخل الحدود العراقية”.وأضاف أن “القوات التركية عززت من انتشارها في 12 موقعاً على الأقل بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة، ما يشير إلى أن التحركات التركية تمثل عملية تعزيز وزحف مستمر في العمق العراقي، الذي بلغ أكثر من 140 كلم حتى الآن، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام”.وأشار إلى أن “كل الذرائع التي كانت تتحدث بها أنقرة بشأن طبيعة وجودها العسكري في شمال العراق قد انتهت”، مشدداً على “ضرورة الضغط باتجاه تفكيك القواعد ونقاط المرابطة، والعودة إلى الحدود الدولية بين بغداد وأنقرة”.ولفت إلى أنه “لا يوجد مبرر للوجود التركي، خاصة مع تكرار القصف المدفعي والغارات الجوية بين فترة وأخرى”.ومنذ سنوات، يشهد شمال العراق تواجداً عسكرياً تركياً آخذًا بالتصاعد، تحت مبرر ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، هذا التواجد لم يعد يقتصر على عمليات عسكرية خاطفة أو محدودة، بل تطور إلى بناء قواعد دائمة ونقاط مرابطة تجاوزت الثمانين، موزعة بين سلاسل الجبال والقرى الحدودية، ووصل عمقها لأكثر من 140 كيلومتر داخل الأراضي العراقية.التناقض بين المعلن والمُنفّذ من الجانب التركي، بات يثير تساؤلات عن الأهداف الحقيقية خلف هذه التحركات، خاصة في ظل صمت دولي وتردد داخلي وضعف من السوداني وحكومته في اتخاذ موقف حازم، هذا الوجود المتنامي لا يُهدد فقط الجغرافيا، بل يفتح الباب أمام تغييرات استراتيجية في معادلة السيادة شمال العراق.اضافة الى تركيا ما زالت لم تزود العراق بحصته العادلة من المياه والسوداني يعقد اتفاقيات القتصادية وتجارية لخدمة اقتصادها على حساب العراق وامنه .

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات العراقي يلتقي الرئيس السوري لبحث مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الثنائي
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي عبدالباري عقبة
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يزور معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية
  • أطفال خارج السوق: خطة عراقية لانتشال الصغار من براثن العمل والتسوّل
  • نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
  • الداخلية تعلن إبعاد 38 شخصا مخالفا لشروط الإقامة في العراق
  • الاتحاد العراقي للكاراتيه:توقف المنح المالية وراء عدم مشاركة العراق في بطولة آسيا
  • ابعاد 38 شخصاً مخالفاً خارج العراق
  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع