تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أنه سيتم اليوم وغدا، إجراء القرعة العلنية اليدوية الرابعة لتسكين المواطنين الذين قاموا بسداد المقدمات الخاصة بالمساحات التي تم توفيق أوضاعها حتى يوم 24/4/2024، طبقاً لشرائح المساحات (209م2 – 276م2 – 350م2 – 400م2 – 450م2  - 500م2) بنطاق جمعية  " الأمل " سابقاً.

وأوضح الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أنه سيتم إجراء القرعة العلنية لشرائح المساحات (276م2 – 350م2 – 400م2 – 450م2  - 500م2)، اليوم  الثلاثاء 28/5/2024، وقطع الأراضي بمساحة (209م2)، غدا الأربعاء 29/5/2024، مؤكداً أن ذلك يأتي استمراراً لما قام به الجهاز خلال الفترات السابقة من عمل مكثف لتحقيق رغبات حائزى قطع الأراضى الواقعة فى نطاق القرار الجمهورى رقم 249 لسنة 2016، والخاص بإنشاء مدينة العبور الجديدة.

وأضاف الجهاز، في بيان له، أنه على من يرغب بالحضور التواجد بمقر الجهاز بداية من الساعة 10 صباحاً في الموعد المحدد لإجراء عملية تسجيل الحضور، على أن يتم غلق الأبواب الساعة 12 ظهراً، للبدء في إجراء القرعة العلنية اليدوية، وسيتم السماح بحضور القرعة العلنية بموجب إثبات الشخصية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القرعة العلنية العبور الجديدة العبور الجدیدة القرعة العلنیة إجراء القرعة

إقرأ أيضاً:

في غرفة العناية المركّزة

تدخل إلى المستشفى، تذهب إلى جناح العناية المركزة، تشاهد جثثًا نائمة، لا تقوى على الحراك، محاطة بالأسلاك، والأنابيب، والأجهزة الطبية، تشاهد أولئك الراقدين، الذين استسلموا لمرضهم، ولطبيبهم، وتشاهد ملامح القلق، وأحيانًا اليأس على وجوه ذويهم، أُمٌّ تبكي حين ترى ابنها ممددًا على سرير، وأبٌ يحاول التماسك، وأخت تحاول كتم دموعها، وزوجة تمسك بالمصحف تدعو لزوجها، وزوج يسعى من أجل بصيص من الأمل لزوجته، تراهم جميعًا واجمين، ينتظرون اللحظة التالية، بينما يقوم الأطباء والممرضون بعملهم «المعتاد»، مشهد يشعرك بضعفك، بإنسانيتك، بحزنك، وانكسارك.

ليس هناك أسوأ من الانتظار أمام سرير مريض، لا تعرف مصيره التالي، مؤلمة تلك اللحظات الفارقة بين الأمل واليأس، بين الموت والحياة، الجميع سواسية فـي ذلك المكان، يحاولون التماسك، والتمسك بحبل التفاؤل، وسط أمواج عاتية من القلق، يطلبون من الطبيب أن يطمئنهم على حال مريضهم، ولكنه لا يملك أحيانًا غير مصارحتهم بالحقيقة المؤلمة: «ليس هناك من أمل إلا بالله».. لا يجد المرء فـي تلك اللحظة إلا اللجوء إلى الخالق، يشعر بضعفه أمام جبروت الموت، ويمنّي نفسه أن تُستجاب دعواته، ولكن تمضي الأمور ـ أحيانًا ـ على غير إرادته، لا يكف ذوو المرضى عن الدعاء، حتى الرمق الأخير، إنه سلاح العاجز أمام قدرة الله.

أحيانًا تأتي لحظة الفرج، يُشفى المريض بعد أيام، أو أشهر من الغيبوبة، يفتح عينيه، ويرى العالم كأنما يراه لأول مرة، تدب فـي أوصاله الحياة، وسط «صدمة» أهله، الذين فقد بعضهم الأمل فـي شفائه، وتبدأ احتفالات محبيه بنجاته، يفرحون به كيوم ولادته، تلك اللحظة التي يخرج فـيها من كماشة الموت، إلى مسار الحياة، لحظة زمنية فارقة فـي الذاكرة، لم تكن التجربة سهلة، بذل الأطباء قُصارى جهدهم كي يُنقذوا حياة إنسان لا حيلة له إلا بالله، نجحوا، وذلك مبلغ غايتهم، تحمّلوا صراخ ذوي المريض، وتفهموا انفعالاته، وقدّروا ظرفه الإنساني، ولم ينتظروا الشكر من أحد، فشفاء المريض هو مكافأتهم التي سعوا لأجلها.

فـي جناح العناية المركزة يرقد طفل صغير، أو فتاة يافعة، أو رجل فتيّ، أو شيخ عجوز، يرقدون جنبًا إلى جنب مستسلمين لأقدارهم، لا أدري ما الذي يدور فـي أدمغتهم فـي ذلك الحين، هل ينقطعون عن العالم؟.. هل ينتهي تفكيرهم؟.. أي عالم خفـيّ يعيشونه؟.. هل بإمكانهم التخيل؟.. هل يشعرون بألم أهليهم؟.. هل يمر عليهم شريط حياتهم؟.. (حبيباتهم.. لحظات طيشهم.. خيباتهم.. انتصاراتهم.. حكاياتهم.. من ظلمهم.. ومن ظلموه؟..).. لا يملك الإجابة سواهم، وقد لا يملكون الإجابة بعد شفائهم، فذاكرتهم المشوشة لا تتسع لكل تلك الأسئلة، يخرجون ـ إن كتب الله لهم النجاة ـ إلى حياتهم العادية، قد يتذكرون فـي وقت ما، كيف عادوا من فم الموت، فـيتّعظون، وقد يمضون دون أن يلتفتوا لتلك اللحظات العصيبة.

فـي المستشفى، وحيث العناية المركزة، يتساوى الأحياء بالأموات، الجميع فـي سبات عميق، لا يلوون على شيء، يقضون أيامهم قابضين على جمرة الأمل، يحاولون الفرار من قَدَر إلى قَدَر..

شفى الله كل مريض يعاني، وأعان أهله، ومُحبيه على لحظات الانتظار المرير، وكفانا الله وإياكم شرور «أمراض الفجأة» التي كثرت هذه الأيام، ورحم الله موتى المسلمين جميعًا.

مقالات مشابهة

  • في غرفة العناية المركّزة
  • رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • قطع مياه الشرب اليوم وغدا بهذه المناطق في الفيوم
  • ضبط كيان تعليمى وهمى ينصب على المواطنين بمصر الجديدة
  • البوري والجمبري بكام؟.. أسعار السمك اليوم الأربعاء 23 أبريل في سوق العبور
  • استعدوا.. هذه مفاجأة طقس لبنان اليوم وغداً
  • تنظيم الاتصالات يُعلن مواعيد العمل الصيفية الجديدة لمنافذ بيع خدمات الاتصالات
  • مهرجان «جمعية الفيلم السنوي» يختتم دورته الـ 51.. اليوم
  • السلطات التونسية تعتقل قاضيا سابقا ومحاميا عن المتهمين بقضية التآمر
  • مدينة الملك عبدالله الطبية.. قسطرة قلبية متقدمة تنقذ معتمرًا سودانيًا