وزير الكهرباء يشهد افتتاح مشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد اليوم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، افتتاح مشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس قدرة 252 ميجاوات تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور فرانك هارتمان سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية وكريستين بيرجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر وإريك شوفالييه سفير فرنسا والدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
ويأتى ذلك في إطار الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية وجهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للتوسع في نشر استخدامات الطاقة المتجددة من رياح وشمس وخفض انبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات.
ويتضمن المشروع عدد 70 توربينة قدرة التوربينة الواحدة حوالى 3.6 ميجاوات، ويتضمن محطة محولات جهد 220/33/33 ك.ف، وتبلغ الطاقة المتوقع إنتاجها سنويًا حوالى 1200ج.و.س، ويبلغ إجمالي الوفر من الوقود حوالى 203 آلاف طن بترول مكافئ سنوياً، كما يبلغ إجمالي الحد من انبعاثات CO2 حوالى 469 ألف طن سنوياً.
يتم تمويل المشروع من خلال الشركاء الأوروبيين للتنمية (بنك التعمير الألمانيKfW، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، بنك الاستثمار الأوروبي EIB، الاتحاد الأوروبيEU)، وذلك طبقًا لاتفاق المظلة الموقع في 23/11/2016 بين جمهورية مصر العربية، ممثلة في وزارة التعاون الدولي، والشركاء الأوروبيين.
وجدير بالذكر أنه قد تم البدء في تنفيذ المشروع بنهاية عام 2020 وتم إطلاق التيار فى أكتوبر 2023، وتم انتهاء اختبارات التشغيل وبدء التشغيل التجاري بتاريخ 31/12/2023.
وتأتى مثل هذه المشروعات تأكيداً لاستراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
تتجاوز نصف إجمالي الشرق الأوسط.. السعودية الأسرع نموا في الطاقة المتجددة بين «العشرين»
البلاد – متابعات
في مكتسب جديد ، قفزت المملكة إلى صدارة دول مجموعة العشرين في نمو إنتاج الطاقة المتجددة لعام 2024، محققة أعلى نسبة بلغت ( +58.73%) بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة متجاوزة بذلك اقتصادات كبرى مثل الصين والولايات المتحدة.
هذه الصدارة تعكس عمق التحول الاستراتيجي للاقتصاد السعودي ، وتؤكد موقع المملكة الرائد ودورها الوازن والموثوق كقائد عالمي في الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة. ، عبر مساري الطاقة التقليدية والمتجددة تعزيزا لأمن واستدامة الطاقة وإمداداتها محليا وعالميا ، وعنصر رئيسيًا في قلب المشهد الجديد لمستقبل الطاقة ، في ظل تسارع وتيرة المشاريع تحت مظلة رؤية السعودية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء كمصدر لنصف الكهرباء المنتجة في المملكة بحلول نهاية العقد، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060.
وقد ارتفعت القدرة المركبة للطاقة المتجددة في المملكة إلى 4,743 ميغاواط في 2024، بزيادة قدرها 1,755 ميغاواط خلال عام واحد فقط، وهو ما يعادل أكثر من نصف الزيادة التي شهدها الشرق الأوسط بالكامل خلال الفترة نفسها.
هذه القدرات توزعت بين مصادر متنوعة، تصدّرتها الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إجمالية بلغت 2,896 ميغاواط، مقارنة بـ3 ميغاواط فقط قبل أقل من عشر سنوات، وتنوع المواقع، من المدينة المنورة إلى القصيم والجوف وحائل.أما الطاقة الريحية، فاستقرت عند 403 ميغاواط منذ عام 2022، عبر مشاريع كبرى مثل “دومة الجندل”.
محطات مهمة
* أطلقت المملكة خلال عام 2024 ، مشاريع للطاقة الشمسية والرياح بسعة 6.5 جيجاواط، خفضت الانبعاثات الكربونية بـ5.9 مليون طن سنويًا، وزودت 607 آلاف وحدة سكنية بالطاقة النظيفة.
* تواصل توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية ،وحققت تكلفة قياسية لإنتاج الكهرباء من الرياح بـ5.87 هللة للكيلوواط.
* تستهدف في العام الحالي استبدال الوقود السائل بالطاقة المتجددة كليا، وزيادة الطاقة الشمسية إلى 260 جيجاواط، وإنشاء معامل لإنتاج الغاز غير التقليدي بسعة ملياري قدم مكعبة يوميا.
* بحلول 2030، تستهدف المملكة رفع الطاقة المتجددة إلى 50 % من المزيج الوطني، وتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 40% وتوطين 70 % من تقنياتها.