المشهداني يطالب بلجنة تحقيق في نتائج التصويت لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مايو 28, 2024آخر تحديث: مايو 28, 2024
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى ضمان الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية داخل البرلمان، قدم النائب محمود المشهداني طلباً رسمياً إلى رئاسة مجلس النواب لتشكيل لجنة تحقيقية بشأن نتائج التصويت في جلسة اختيار مرشحي منصب رئيس مجلس النواب.
وأعرب المشهداني عن قلقه إزاء وجود أوراق تصويت باطلة وأخرى تحتوي على علامات حك وشطب، لكنها اعتبرت أوراقاً صحيحة.
وأوضح المشهداني أن هذا الطلب يأتي من منطلق الحرص على احترام إرادة النواب وضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية. كما شدد على أهمية تحقيق العدالة في جميع مراحل العملية الانتخابية، بدءاً من تقديم المرشحين وحتى إعلان النتائج النهائية.
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة داخل البرلمان وبين الأوساط السياسية. ففي حين أيد بعض النواب مطلب المشهداني واعتبروه خطوة ضرورية لضمان النزاهة والشفافية، اعتبر آخرون أن هذه الاتهامات قد تكون غير مستندة إلى أدلة قوية، ودعوا إلى تقديم إثباتات واضحة تدعم هذه الادعاءات.
وفي حال الموافقة على تشكيل اللجنة التحقيقية، ستكون مهمتها فحص جميع أوراق التصويت بدقة وتحديد مدى صحة الاتهامات المتعلقة بالأوراق الباطلة والمشوهة. كما ستعمل اللجنة على تقديم تقرير مفصل يتضمن نتائج التحقيق والتوصيات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها اتهامات بحدوث تجاوزات في العملية الانتخابية داخل مجلس النواب، مما يعزز من أهمية اتخاذ خطوات جادة لضمان نزاهة وشفافية العمليات الانتخابية القادمة.
في الختام، يبقى السؤال المطروح هو مدى تأثير هذا التحقيق على الثقة بعملية التصويت ونتائجها، ومدى قدرة البرلمان على التعامل بشفافية وحزم مع أي تجاوزات محتملة للحفاظ على مصداقية العملية الانتخابية ككل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
معركة الوجود تخيم على الانتخابات البرلمانية المقبلة والناخب هو الفيصل
بغداد اليوم- بغداد
اكد الباحث في الشأن السياسي والاستراتيجي مصطفى الطائي، اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، ان انتخابات مجلس النواب المقبلة سوف تشهد "معركة وجود".
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، ان "الكتل والأحزاب السياسية المتنفذة سوف تخوض معركة وجود لبقاء ضمن النظام السياسي خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة فهذه الانتخابات ستكون مختلفة وسيكون الصراع فيما محتدم جدا يختلف عن كل العمليات الانتخابية السابقة".
وأضاف ان "الحرب الانتخابات سوف تنطلق قريباً وهذه الحرب لن تخلو من التسقيط والشائعات وهذا الامر بدأ بشكل مبكر وسوف يشتد قريبا وعلى الناخب ان يكون اكثر وعياً في تعامله مع المنهاج الانتخابي لمنع تكرار اخطاء اختياراته".
ومن المقرر أن يجري العراق انتخابات تشريعية بحلول تشرين الأول 2025، وسط جدل بشأن القانون الذي ستجرى عليه الانتخابات، وكذلك في توسعة عدد مقاعد مجلس النواب لتناسب الزيادة التي أظهرتها نتائج التعداد السكاني الأخير في البلاد.
وفي 25 من آذار الحالي شرعت مفوضية الانتخابات بتحديث سجل الناخبين للانتخابات المقبلة.
وعلق النائب عن الإطار التنسيقي، عارف الحمامي، اليوم الاثنين، على امكانية تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب تطورات المنطقة، وقال لـ"بغداد اليوم"، ان: "الحديث عن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب تطورات الأوضاع في المنطقة بعيد كل البعد عن الواقع فالوضع العراقي الداخلي مستقر تماما وغير متأثر بالظروف في المنطقة".
واضاف، "هناك من يحاول الترويج لهكذا شائعات بهدف التأثير على الأوضاع الداخلية وكذلك العملية الانتخابية، ورغم ذلك فإن الانتخابات ستجري في موعدها دون أي تأجيل وهناك اجماع سياسي على ذلك".
يذكر ان مجلس النواب، صوت خلال جلسته الاعتيادية في 13 كانون الثاني الماضي، على تمديد عمل مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، وذلك بعد أن قرر القضاء العراقي، تمديد مدة ولاية أعضاء مجلس المفوضية الدورة الحالية لمدة سنتين.