مفتي سلطنة عمان يفجر مفاجئة جديدة و يصدر بيانا بشأن المقاومة الفلسطينية ومجزرة رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أصدر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بيانا حيّا فيه "فصائل المقاومة الفلسطينية"، مشيرا إلى "همجية إسرائيل".
وقال الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في بيانه: "إنا لنحيي المقاومة الباسلة لكتائب "القسام" (الجناح العسكري لحركة "حماس") وغيرها من فصائل المقاومة جميعا، ونحمد الله تعالى على توفيقها لإصابة العدو في الصميم، فمع محاولاته الطويلة لتحرير أسراه من يد المقاومة لم يصل إلى تحرير أسير واحد في حين يتجدد أسر ضباطهم بتوفيق الله تعالى وعونه".
وأضاف الخليلي في بيانه: "وإنما غاية ما يقدرون عليه هو العدوان المتتالي على المدنيين الأبرياء..نساء وأطفالا وعجزة، كما هو شأنهم في مجزرة رفح التي تدل دلالة واضحة على همجية هذا الكيان اللقيط، وعلى خسة أتباعه وأنصاره وجميع مؤيديه، وما هو إلا عار يتلطخون به".
نحيي المقاومـ.ـة الباسلة، ونحمد الله تعالى على إصابتها العـ.ـدو في الصميم، فمع محاولاته الطويلة لتحرير أسراه لم يحرر أسيرا واحدا.
وإنما غاية ما يقدر عليه هو العـ.ـدوان المتتالي على المدنيين الأبرياء كفعله في مجزرة_رفح التي تدل على همجيته وخِسة أتباعه وأنصاره.
جدير بالذكر أن أكثر من 40 مواطنا فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات، ليل يوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر لإسرائيل بـ"وقف فوري لعملياتها العسكرية في رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 35984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80643 آخرين، في حصيلة غير نهائية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كر وفر في غزة.. 269 يوما من اسقاط الصواريخ على الأبرياء
تستمر المعارك الضارية في حي الشجاعية بمدينة غزة
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ269 في ظل مواصلة استهداف المدنيين النازحين والبنى التحتية القليلة المتبقية في القطاع المحاصر.
ومع بداية اليوم الـ269 من العدوان على غزة نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات ليلية على مناطق في القطاع بعد أن أوقع قصف سابق عشرات الشهداء والجرحى.
اقرأ أيضاً : بعد 268 يوما من العدوان على غزة.. كمائن المقاومة تصطاد جنود الاحتلال
وبالتوازي، تستمر المعارك الضارية في حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، يجري رئيس وزراء حكومة الاحتلال ووزير الدفاع وكبار قادة الأجهزة الأمنية مشاورات أمنية استثنائية، في وقت تسعى فيه المعارضة إلى إسقاط الحكومة.
المقاومة تتصدىوأعلنت كتائب القسام، أنها قامت بدك تمركزات قوات جيش الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذائف هاون.
أما سرايا القدس أعلنت أنها تمكنت من قنص جندي من قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
اقرأ أيضاً : بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين
وقالت إنه قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي تمركزات للاحتلال في محور التقدم بحي الشجاعية شرقي غزة.
وكانت هيئة البث العبري قد أعلنت أن عملية الجيش في الشجاعية تستمر عدة أسابيع، زاعمة أن هدف العملية هو جمع معلومات لاستعادة المحتجزين.
فيما أصيب 18 جنديًا بينهم إصابة خطيرة في هجوم بطائرة مسيرة في الجولان المحتل.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 670 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 316 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,977 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 595 منهم بالخطرة، و1,013 إصابة متوسطة، و2,369 إصابة طفيفة.
وبلغت حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 37 ألفا و877 شهيدا و86 ألفا 969 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.