دعت الصين إلى وقف الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة هناك، وذلك خلال اجتماع لوزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الثلاثاء، مع نظيره اليمني، شائع الزنداني، في بكين.

وقال وانغ إن الصين مستعدة لـ"مواصلة لعب دور بناء" في هذا الشأن، وفقا لبيان لوزارة الخارجية.

ومنذ نوفمبر الماضي، يشن المتمردون الحوثيون، هجمات انطلاقا من اليمن، بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي، "تضامنا مع الفلسطينيين" في حرب غزة، قائلين إنهم يحاولون استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.

لكن الكثير من السفن التي هاجموها ليست إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل.

وأدت الهجمات التي يشنها الحوثيون، إلى اضطراب حركة الشحن العالمية، مما دفع شركات إلى تحويل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة، وأثار مخاوف من امتداد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) إلى أماكن أخرى من الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وتقول مصر إن إيرادات قناة السويس تراجعت بنسبة 50 بالمئة بسبب اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر، التي كانت قد سجلت 8.8 مليارات دولار خلال العام المالي الماضي.

ولمحاولة ردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير الماضي.

والأحد، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أن قواتها نجحت في تدمير طائرة دون طيار أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية فوق البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية في بيان على صفحتها بموقع "إكس"، إن قواتها تمكنت في حوالي الساعة 10 صباحا (بتوقيت صنعاء) يوم 26 مايو، من تدمير طائرة بدو طيار تم إطلاقها من منطقة تسيطر عليها جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تحقيق لمجلة الإيكونوميست: تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024

الثورة نت/..
أجرت مجلة الإيكونوميست تحقيقا يكشف التراجع في عدد السفن المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر وازدياد عدد السفن الصينية.

وأوضح التحقيق أن الشركات الأمريكية والبريطانية تواجه أقساط تأمين تصل إلى 2٪ من قيمة السفينة وأن تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024. مؤكدا انخفاض أحجام الشحن من باب المندب إلى الثلثين وتم تغيير الجنسية النهائية للسفن.

وأكد تحقيق مجلة الإيكونوميست أن “الحوثيين” متطورون بشكل مدهش ويستكشفون تكنولوجيا الأسلحة الجديدة، لافتا إلى أن بعض الدول العربية أبقت قواتها البحرية بعيدة عن مواجهة “الحوثيين” لتجنب الظهور بمظهر الداعم لإسرائيل.

وذكرت شركة التأمين السويدية لمجلة الإيكونوميست أن أسعار التأمين في البحر الأحمر ارتفعت بمقدار 20 ضعفا.

أما المعهد الأسترالي المعهد الأسترالي للشؤون الدولية فذكر أن “الحوثيين”  يواصلون مضايقة “إسرائيل” في البحر الأحمر ولم يوقفهم شيء مما “جمعه العالم” ضدهم حتى الآن.

من جهتها أكدت وكالة “رويترز” تراجع أسعار النفط عند التسوية يوم الخميس وسط توقعات بتوقف هجمات ” الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر، حيث  ذكر مسؤول في شركة أجين كابيتال في نيويورك جون كيلدوف لرويترز ان “التطور على جبهة “الحوثيين” ووقف إطلاق النار في غزة يساعدان المنطقة على البقاء أكثر هدوء وهو ما يخفض بعض العلاوة الأمنية على أسعار النفط. مضيفا أن المستثمرين سيظلون حذرين بعد تصريح “عبدالملك الحوثي” أنهم سيراقبون التطورات في الأيام المتبقية قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسيواصلون هجماتهم إذا استمرت الضربات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «الحوثيون» جمعوا ملياري دولار من الجبايات على السفن التجارية في البحر الأحمر
  • مجلة بريطانية: الحوثيون هم أصحاب القرار في البحر الأحمر
  • بسبب “الحظر في البحر الأحمر” .. ازدحام وفوضى في قطاع الموانئ “الإسرائيلي”
  • إيكونوميست: هل بات البحر الأحمر مصدر دخل بالنسبة للحوثيين؟
  • الإسناد اليمني بلسان العدو: “مكلف للغاية وصعب المعالجة”
  • كيف أعاد اليمن تشكيل معادلات البحر الأحمر وأربك إسرائيل وحلفاءها دعماً لغزة؟
  • تحقيق لمجلة الإيكونوميست: تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024
  • البحرية الأمريكية.. تحديات كبيرة لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر
  • قرار أممي جديد بشأن الحوثيين والولايات المتحدة تتوعد بأسوأ السيناريوهات
  • بريطانيا: خسائر مهولة جراء حظر الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر