الذهب يستقر عند 2351 دولارا مع اتجاه الأنظار لبيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء في ظل اتباع المستثمرين لنهج حذر قبل بيانات التضخم الأمريكية المهمة، التي قد توفر مزيدا من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي).
وظل سعر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير عند 2351.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش بعد صعوده 1 % الجلسة السابقة، وارتفعت العقود الآجلة للذهب في أمريكا 0.
وتشير رهانات المتداولين إلى تزايد احتمالات اقدام البنك المركزي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في 2024، ويرى المتعاملون حاليا فرصة تبلغ 63 % تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول نوفمبر، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، والذهب معروف بأنه وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 31.81 دولارا للأونصة. وزاد البلاتين 0.2 % إلى 1056.15 دولار وربح البلاديوم 0.4 % ليصل إلى 992.50 دولار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذهب
إقرأ أيضاً:
رويترز تكشف احتياطيات البنك المركزي السوري من الذهب والعملة الصعبة
قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.
ولم يرد ممثلون إعلاميون للإدارة السورية الجديدة أو مصرف سوريا المركزي على طلبات من رويترز للتعليق فيما يخص حجم احتياطيات المصرف المركزي.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.