العراق يطلق فريقًا وطنيًا شبابيًا لمواجهة التغيّر المناخي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مايو 28, 2024آخر تحديث: مايو 28, 2024
المستقلة/- أطلق المجلس الأعلى للشباب، ضمن البرنامج الحكومي لدعم قطاع الشباب، استمارة للتقديم على “الفريق الوطني الشبابي للتغيّر المناخي”. يهدف هذا الفريق إلى ضمّ ألف شاب وشابة من المتخصصين والمهتمين بالقضايا البيئية والتغيّر المناخي من مختلف محافظات العراق.
إقبال كبير على التقديم:
أوضح مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب وعضو المجلس الأعلى للشباب، الدكتور قاسم الظالمي، أنّ عدد المتقدمين على استمارة التقديم للفريق الوطني الشبابي للتغيّر المناخي قد تجاوز 6000 شاب وشابة.
مرحلة المقابلات لاختيار ألف متطوع:
تُجري سكرتارية المجلس الأعلى للشباب حاليًا مقابلات لاختيار ألف متطوع من جميع محافظات العراق للانضمام إلى الفريق الوطني للتغيّر المناخي. ستُجرى المقابلات لـ 500 متطوع من بغداد بشكل حضوري اليوم وغدًا (الثلاثاء والأربعاء)، بينما ستُجرى مقابلات المتطوعين من المحافظات الأخرى عبر الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
أهداف تكوين الفريق:
تعزيز دور الشباب العراقي في مواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية.تعزيز التعاون المؤسساتي مع الجهات المختصة بالبيئة والمناخ.اقتراح حلول وبرامج لمواجهة التحديات المناخية.محاور عمل الفريق:
التوعية والتثقيف.إعداد البحوث والدراسات.المشاركة في التشريعات والمبادرات والأنشطة والفعاليات المتعلقة بالتغير المناخي.بناء تعاون مشترك لتمكين الشباب المتطوع لهذا الملف المهم.مشاركة فاعلة للشباب:
يُعدّ تشكيل الفريق الوطني الشبابي للتغيّر المناخي خطوة مهمة لتعزيز مشاركة الشباب العراقي في الجهود الرامية إلى حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية. ويوفر هذا الفريق فرصة للشباب للمساهمة بفعالية في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجه العراق والعالم.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: للتغی ر المناخی
إقرأ أيضاً:
خريطة العمارة السعودية.. «محمد بن سلمان» يطلق المشروع الوطني للهوية العمرانية
أطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، “خريطة لـ”العمارة” السعودية تشمل 19 طرازا معماريا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030″.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، أن “العمارة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة لتطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة”.
وقال ولي عهد المملكة: “تمثل العِمارة السعودية مزيجا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالميا للابتكار في التصميم المعماري”.
وتابع الأمير محمد بن سلمان: “تسهم العِمارة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن، مما يحقق ارتفاعا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا”.
وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، “تهدف العِمارة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية”.
ووفق الوكالة، “من المتوقع أن تسهم العِمارة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030”.
وبينت “واس”، “أن العِمارة السعودية تعتمد على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها”.
ووفق الوكالة، “تضم خريطة العمارة السعودية 19 طرازا معماريا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة، إذ تم تحديد كل طراز بناء على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمارة النجدية، العِمارة النجدية الشمالية، عِمارة ساحل تبوك، عِمارة المدينة المنورة، عِمارة ريف المدينة المنورة، العمارة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمارة أصدار عسير، عِمارة سفوح تهامة، عِمارة ساحل تهامة، عِمارة مرتفعات أبها، عِمارة جزر فرسان، عِمارة بيشة الصحراوية، عِمارة نجران، عِمارة واحات الأحساء، عِمارة القطيف، عِمارة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية”.
وبحسب الوكالة، “تتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية”.