بعد مجزرة حرق الخيام.. ليلة دامية جديدة في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة المجازر بحق الفلسطينيين في غزة، حيث نفذت قصفا وتوغلا غربي مدينة رفح بعد يوم من "مجزرة الخيام" في المدينة. وأكدت تقارير ووسائل اعلام فلسطينية، سقوط 16 شهيدًا وعشرات الجرحى حصيلة ليلة عنيفة من القصف على وسط وغرب مدينة رفح.
وأشارت الى نزوح الاف الفلسطينيين من المناطق الغربية لرفح بعد توسيع الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلها في المدينة خلال الليلة الماضية.
وجاءت هذه الليلة الدامية بعد يوم واحد من مجزرة قصف الخيام، في مدينة رفح التي راح ضحيتها 50 شهيدا على الأقل واصابة اكثر من 60 اخرين، في قصف نفذته قوات الاحتلال الصهيوني بـ8 صواريخ على خيام النازحين شمال غرب رفح، والذي يضم الاف الأشخاص ما أدى لاحتراق العديد من الضحايا داخل الخيام، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
قالت حركة حماس إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا اليوم السبت هي تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.
واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة، حيث أوضح مراسل الجزيرة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مرتين تجمعا للمواطنين في بيت لاهيا.
واعتبرت حماس في بيان أن تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.
وأضافت حركة المقاومة الفلسطينية أن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.
وطالبت حماس الوسطاء بـ "التحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وفي تفاصيل مجزرة اليوم، أوضح مراسل الجزيرة أن من بين الشهداء 4 صحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث والمشاريع الإغاثية في المنطقة، وأكد وصول جثامين الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي.
كما أفاد المراسل بإصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تحاول إسرائيل التنصل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
إعلان