مظاهرات حاشدة في العديد من الدول عبر العالم تنديدا بمجزرة رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تظاهر الآلاف من المناصرين لفلسطين في العديد من الدول الغربية والإسلامية تنديدا بمجزرة الخيام التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مطالبين بإنهاء العدوان الوحشي وإدخال المساعدات الإنسانية.
الولايات المتحدة
وانطلقت مظاهرة حاشدة في مانهاتن بنيويورك الأمريكية دعما لغزة وفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الثامن على التوالي.
New York City
نيويورك#Gaza
Rafah#غزه_تقاوم_وستنتصر_بإذن_الله#بداية_سقوط_الصهيونية #Rafah#غزة_الان#大雨警報 自宅待機 #阪急電車#JR神戸線 pic.twitter.com/UtMhwtr4BU — ابو علي ???????? (@DghyshKnan) May 27, 2024 ????#أمريكا????????/#نيويورك الآن:
تجمع في حديقة [Zuccotti Park] في غرب مانهاتن يتحول إلى مسيرة تضامنية مع #فلسطين_قضيتي????????✌️ للتنديد بالمجازر التي يعيشها قطاع غزة منذ 8 أشهر.#غزة_تنتصر pic.twitter.com/DwGVnFvCtK — Dr. DIB Athmane ???????? (@dib_athmane) May 27, 2024
وهتف المتظاهرون بشعارات مناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية، في ظل أجواء ماطرة.
كما رفعوا لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "المقاومة حتى العودة" و "فلسطين حرة"، ونددوا بمجزرة رفح المروعة التي ارتكبها الاحتلال عبر استهدافه مخيمات النازحين بشكل مباشر.
اليابان
نظم مناصرون للشعب الفلسطيني وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الخارجية في العاصمة اليابانية طوكيو، منددين بالمجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
???? #اليابان/#طوكيو الآن: أوقفوا تسليح????????أنتم شركاء في الإبادة
وقفة لداعمي #فلسطين_قضيتي????????✌️ من أمام وزارة الخارجية تنديدا بمجازر رفح و مطالب بوقف تسليح الكيان الصهيوني و معاقبته
و في مكالمة هانفية، وزير خارجية اليابان يدعو نضيره الصهيوني بتنفيذ قرارا محكمة العدل الدولية pic.twitter.com/d7XaT8mvJ6 — Dr. DIB Athmane ???????? (@dib_athmane) May 27, 2024
وطالب المتظاهرون بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء العدوان المتواصل للشهر الثامن على التوالي وإدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية إلى القطاع المحاصر.
تركيا
تظاهر الآلاف في محيط مبنى قنصلية الاحتلال الإسرائيلي بمدينة إسطنبول احتجاجا على حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وتنديدا بالمجزرة الأخيرة في رفح.
İstanbuldan Gazze’ye İslami cihada kassama şehitlere annenlere babalara ve yetim kalmış emanetlere bin selam olsun bu can bu bedende olduğu sürece sizi yanlız barakanın kanı kurusun☝️☝️
27/05/2024/ istanbul siyonist konsolos pic.twitter.com/E2daKs2Rbe — KONUŞAN RESİMLER???? (@hayat_resimde) May 27, 2024
ورفع المتظاهرون شعارات مناصرة للمقاومة الفلسطينية و"كتائب القسام" الجناح العسكري الحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.
وطالب المحتجون الذين أحاطوا بالقنصلية، بإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.
كندا
انطلقت مظاهرة حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الكندية تورونتو تنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
#صور | مظاهرة حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الكندية تورونتو تنديدا بحرب الإبادة الجماعية على غزة. pic.twitter.com/2eV23yVfa8 — اتحاد قبائل سيناء (@SinaiTribes) May 28, 2024
وندد المتظاهرون بمجزرة رفح الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين، وطالبوا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر المعابر البرية، والضغط على "إسرائيل".
ألمانيا
نظم المناصرون لفلسطين وقفة تضامنية في العاصمة الألمانية برلين تنديدا بمجزرة الاحتلال في خيام النازحين برفح، والعدوان الوحشي المتواصل منذ السابع من أكتوبر.
مظاهرة في العاصمة الألمانية #برلين تنديدا بمجزرة خيام النازحين بمدينة #رفح
#رفح_تُباد #غزة #مجزره_رفح #اسر_جنود #غزه_الفاضحه pic.twitter.com/rzVPNOD3fg — Hayat FM حياة اف ام (@akhbarhayatjo) May 28, 2024
وهتفوا دعما للشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر، وطالبوا بوقف حرب الإبادة الجماعية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات مناصرة لفلسطين.
والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.
وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ235 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين رفح غزة المانيا تركيا فلسطين غزة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التی ارتکبها الاحتلال حرب الإبادة الجماعیة المساعدات الإنسانیة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی تندیدا بمجزرة فی العاصمة العدید من pic twitter com قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.. كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟
على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار الذي تفرضه تل أبيب، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل الفلسطينيين.
إسرائيل قتلت عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقلت آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
كما منعت القيود الإسرائيلية دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
** إحصائيات رسمية
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
ولم تسلم سيارات الإسعاف من الاستهداف الإسرائيلي، فدمرت 136 سيارة، ما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية على الاستجابة لحالات الطوارئ.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل السجون الإسرائيلية".
** حصار مطبق
في السياق، قال متحدث وزارة الصحة بغزة خليل الدقران: "خلال الإبادة الإسرائيلية كنا نعمل في ظروف صعبة للغاية، حيث كان الحصار مطبقا، ووصلتنا أعداد كبيرة جدا من الشهداء والمصابين فاقت السعة الاستيعابية للمستشفيات في غزة، ما جعلنا نعمل على مدار الساعة دون مغادرة المرافق".
وأضاف الدقران للأناضول أن "الاحتلال (الإسرائيلي) دمر معظم المستشفيات وأخرجها عن الخدمة، فضلا عن استهداف المرافق الصحية بشكل مباشر".
وذكر أن "الطواقم الطبية قامت بكل ما بوسعها لإعادة تشغيل المستشفيات المتضررة رغم الإمكانيات المحدودة، ونعمل بجهد كبير لإعادة تشغيل المستشفيات بالحد الأدنى، في انتظار دخول المساعدات الطبية لتوفير الاحتياجات الأساسية".
وأضاف أن القطاع الصحي يعاني من نقص حاد في الكوادر نتيجة استهداف الاحتلال، وأنه بحاجة ماسة لدخول فرق طبية من خارج غزة للمساعدة في التخفيف عن كاهل الطواقم المحلية.
** مستشفى الشفاء
الجيش الإسرائيلي اقتحم "مجمع الشفاء الطبي" بمدينة غزة أول مرة في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لمدة 10 أيام، واعتقل كوادر طبية ونازحين وقتل آخرين، ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
وبين 18 مارس/ آذار ومطلع أبريل/ نيسان 2024، كان الاقتحام الثاني للمستشفى ذاته، ودمرت القوات الإسرائيلية أقسامه وأحرقتها وارتكبت مجازر داخلها وبمحيطها وأخرجتها عن الخدمة بشكل تام.
ومجمع الشفاء تابع لوزارة الصحة، ويعدّ أكبر مؤسسة صحية بالقطاع، وتأسس عام 1946، ويضم 3 مستشفيات متخصصة هي: النساء والتوليد مع قسم حضانة للأطفال الخدج، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى الجراحة، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط وغيرها.
** مستشفى أصدقاء المريض
في 10 فبراير/ شباط الماضي 2024 أقدم الجيش الإسرائيلي خلال توغله بمدينة غزة على تدمير وحرق "مستشفى أصدقاء المريض".
وفي 12 يوليو/ تموز 2024 تعرض المستشفى مجددا لقصف جوي إسرائيلي وقذائف مدفعية، ما أدى لتدميره وخروجه عن الخدمة بالكامل.
المستشفى تأسس في 1980 في حي الرمال بغزة، وتصل قدرته الاستيعابية إلى 19 سريرا، لكن مع الهجمات الإسرائيلية على غزة رُفعت قدرته إلى أكثر من 100 سرير، وفق مصادر فلسطينية.
ويتبع المستشفى لـ"جمعية أصدقاء المريض الخيرية" وهي مؤسسة أهلية غير ربحية تأسست في العام 1980.
** مستشفى كمال عدوان
يقع في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وفي ديسمبر /كانون الأول 2023 دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء واسعة منه، ثم عاود وشن غارات جوية أدت إلى تدمير مولدات الطاقة الخاصة به في مايو 2024.
وفي ديسمبر 2024، اقتحم الجيش الإسرائيلي المشفى، وأجبر الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على الإخلاء الفوري.
وشهد المستشفى خلال الاقتحام أعمال تخريب واسعة، وأقدم الجنود على حرق أقسام وتدمير أخرى، مما تسبب بتوقف الخدمات الطبية، كما اعتقلوا مديره حسام أبو صفية، الذي لاقت صورته وهو يغادر وحيدا بين الركام تفاعلا كبيرا على منصات التواصل، بين مشيدين بصمود الطبيب الإنسان، وآخرين مستائين من الخذلان.
والمستشفى هو الرئيسي بمحافظة شمال قطاع غزة، ويتكون من 4 مبان، ويضم أقسام الطوارئ والاستقبال العام واستقبال الأطفال والجراحة العامة، إلى جانب أقسام جراحة العظام والعناية المركزة والأشعة، ومختبر وصيدلية.
** مستشفى العودة
يقع في منطقة تل الزعتر على أطراف مخيم جباليا شمال القطاع، وفي نوفمبر 2023 حاصره الجيش الإسرائيلي 18 يوما ودمر الطوابق العلوية منه وسيارات الإسعاف.
اعتقل الجيش عدنان البرش، أشهر جراحي غزة، أثناء تواجده بالمستشفى إلى جانب مجموعة من الأطباء، قبل أن يعلن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) "استشهاد البرش" في سجون إسرائيل في مايو 2024.
وفي يناير 2024 قصفت المدفعية الإسرائيلية المستشفى واستهدفت أحد مبانيه، ما أدى إلى تضرر العديد من الأجهزة الطبية.
ومنذ 5 أكتوبر الأول 2024 وحتى وقف إطلاق النار الأحد، فرض الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على المشفى، ودمر أجزاء منه ومنع وصول الطواقم الطبية.
** المستشفى الإندونيسي
في نوفمبر 2023 دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء من المستشفى، وأحرق عددا من طوابقه وأخرجه عن الخدمة جزئيا.
وحاله من حال المستشفى الذي قبله، حيث فرض عليه الجيش الإسرائيلي خلال الفترة ذاتها حصارا مشددا ضمن خطة التطهير العرقي التي نفذها شمال القطاع.
المستشفى حكومي أنشئ عام 2014 شمال القطاع، بإشراف وتنفيذ مؤسسة "ميرسي" الإندونيسية وبتمويل من تبرعات الشعب الإندونيسي.
** مستشفى الأمل
في فبراير 2024 شن الجيش الإسرائيلي غارات على "مستشفى الأمل" التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي الشهر نفسه، اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى ودمرت أجزاء منه واعتقلت وقتلت عددا من العاملين فيه.
تأسس المستشفى على 4.5 دونمات عام 1997، ويتكون من 5 طوابق، ويضم 100 سرير.
** مستشفى ناصر
في فبراير 2024 اقتحم الجيش الإسرائيلي "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة، المكتظ بالجرحى والمرضى وآلاف النازحين، ودمر عددا كبيرا من أجهزته الطبية.
ويقع "مستشفى ناصر" بمدينة خان يونس، ويعد الأهم في منطقة جنوب قطاع غزة، ويضم 512 سريرا.
وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الجاري، خلفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.