4 أطعمة عليك تجنبها إذا كنت تعانين من الأورام الليفية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمكن أن يكون التعايش مع الأورام الليفية أمرًا صعبًا، ولكن إجراء بعض التغييرات الغذائية يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض وربما إبطاء نموها.
ومن خلال تجنب بعض الأطعمة في نظامك الغذائي واختيار البدائل الصحية، يمكنك إدارة أعراض الورم الليفي بشكل أفضل وتحسين صحتك العامة.
واستشر دائمًا طبيبًا محترفًا قبل إجراء تغييرات على نظامك الغذائي، فيما يلي أربعة أنواع من الأطعمة يجب تجنبها.
لماذا يجب تجنبها: غالبًا ما تحتوي اللحوم المصنعة مثل النقانق والسلامي على مستويات عالية من المواد الحافظة والمواد المضافة والهرمونات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأورام الليفية.
البدائل: اختر اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج أو السمك بالنسبة للخيارات النباتية، جرب البروتينات النباتية العدس والحمص والفاصوليا والجبن
منتجات الألبان عالية الدهونلماذا يجب تجنبها: يمكن أن تحتوي منتجات الألبان ذات المحتوى العالي من الدهون، مثل الحليب كامل الدسم والسمن والزبدة، على هرمونات إضافية قد تساهم في نمو الأورام الليفية يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون أيضًا إلى السمنة، وهو عامل خطر للأورام الليفية.
البدائل: اختر الحليب قليل الدسم أو الحليب الرائب واللبن الرائب فكر في البدائل غير الألبان مثل حليب اللوز وحليب الصويا وحليب جوز الهند. للطهي، استخدم زيت الفول السوداني أو زيت الخردل بدلا من السمن أو الزبدة.
الكربوهيدرات المكررةلماذا يجب تجنبها: وفقًا للدكتور تيجال كانوار، طبيب أمراض النساء والاستشاري في أوجاس، "يمكن للأطعمة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والميدا (الدقيق المكرر) أن ترفع مستويات السكر في الدم، مما قد يساهم في الالتهاب ونمو الأورام الليفية. غالبًا ما تفتقر هذه الأطعمة إلى الألياف، مما يجعل من الصعب الحفاظ على وزن صحي."
البدائل: قم بدمج الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، وجباتي القمح الكامل، والجوار (الذرة الرفيعة)، والكينوا في نظامك الغذائي توفر هذه الخيارات المزيد من الألياف والمواد المغذية، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
الأطعمة والمشروبات السكريةلماذا يجب تجنبه: الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة مستويات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الورم الليفي.
غالبًا ما تكون الحلويات مثل اللادوس والجليبى والمشروبات السكرية مليئة بالسكر ولا تقدم سوى قيمة غذائية قليلة.
البدائل: أشبع شهيتك للحلويات بالفواكه الطازجة مثل المانجو والتوت والبابايا، التي توفر السكريات الطبيعية إلى جانب الألياف والفيتامينات.
اشرب ماء جوز الهند أو ماء الليمون الطازج أو شاي الأعشاب بدلًا من المشروبات الغازية السكرية والعصائر المعبأة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأورام اللیفیة یجب تجنبها یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الآثار الجانبية الشائعة لحقن البوتوكس وكيفية تجنبها
إنجلترا – تُستخدم حقن البوتوكس بشكل شائع كخيار تجميلي لإرخاء العضلات في الوجه بهدف التخلص من التجاعيد، إلا أن العلاج التجميلي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم بالشكل الصحيح.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للبوتوكس: “الوجه المتجمد” والصداع والكدمات والتورم وتلف الأعصاب.
وأكدت الممرضة التجميلية أماندا أزوباردي، التي تقدم خدمات البوتوكس في عياداتها في لندن وليفربول وشمال ويلز، على ضرورة أن يتم الحقن بواسطة متخصصين على دراية تامة بتشريح الوجه لتفادي أي مضاعفات خطيرة.
وقد كشف العديد من المستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تجاربهم المؤلمة بعد الحقن، حيث نشرت إحدى مستخدمات “تيك توك”، باسم @Raiinnna_، صورا توضح تداعيات حقن البوتوكس في العضلة الماضغة، ما أدى إلى عدم قدرتها على الابتسام بعد 3 أسابيع من الحقن. كما نشرت مستخدمة أخرى (@justjennie77) مقطعا توضح فيه تدلي جفنها بعد الحقن في الجبهة، محذرة متابعيها من النتائج غير المتوقعة لهذا العلاج.
وبهذا الصدد، أوصت الممرضة أزوباردي بتجنب الحقن بكميات كبيرة من البوتوكس في المرة الواحدة، حيث يمكن تعديل الجرعة في غضون أسبوعين إذا لزم الأمر. وأوضحت أن الحقن الزائد في الجبهة أو الفك قد يؤدي إلى تكتلات وعدم تناسق في الوجه، ما يعرّض المريض لمشاكل مثل الابتسامة غير المتوازنة أو تدلي الجفون.
ومن جانبها، أوضحت الجمعية البريطانية لجراحي التجميل أن تدلي الجفن يحدث فقط في حالة واحدة من كل 100 حالة، وأنه يمكن تصحيحه باستخدام قطرات العين، مع تحسن الحالة لدى زوال تأثير البوتوكس خلال 3 إلى 4 أشهر.
المصدر: ديلي ميل