مجزرة جديدة في خيام النازحين برفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ارتفع عدد قتلى قصف إسرائيلي جديد لخيام النازحين شمال غربي مدينة رفح إلى 7 أشخاص، كما طال قصف المدفعية والمسيرات مناطق عدة في القطاع ونجم عنه سقوط ضحايا وإصابات.
وأفادت مواقع إخبارية فلسطينية بمقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين فجر اليوم الثلاثاء، إثر قصف الجيش الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
إقرأ المزيد اشتباكات ضارية وقصف عنيف في رفح وتدمير أحياء سكنية في جباليا وشمال غزةوذكرت مصادر طبية أن "عددا من المواطنين استشهدوا بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر في قصف الاحتلال منزلا لعائلة عقل في سوق البريج وسط قطاع غزة".
كما أعلنت "استشهاد مواطنين وعدد من الاصابات بعد غارة اسرائيلية على منزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة، واستشهد مواطنان على الأقل إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة الغصين في حي الدرج بمدينة غزة".
وأيضا "استشهد 3 مواطنين على الأقل وأصيب عدد آخر، جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين لعائلة أبو جراد على بوابة بركسات الوكالة في تل السلطان غرب مدينة رفح".
وفي رفح أيضا "استشهد شاب جراء القصف، وركزت مدفعية الجيش الإسرائيلي نيرانها بشكل مكثف، وإطلاق نار من المسيرات الإسرائيلية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، كما استهدف القصف الطابق العلوي من المستشفى الإندونيسي في الحي، ونزحت عشرات العائلات بسبب قصف مدارس الإيواء وعيادة تل السلطان والمستشفى".
وبذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 36050 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 81026 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وفا + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح نساء هجمات إسرائيلية وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبرى: سرقة مواد سرية من الجيش الإسرائيلي ونقلها لمكتب نتنياهو
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن هناك اشتباه بسرقة مواد سرية إضافية من الجيش الإسرائيلي ونقلها إلى مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو.
وتعيش الساحة السياسية الإسرائيلية، حالة من عدم الثقة بين الوزراء والشعب والحكومة، على إثر فضيحة التسريبات الأمنية من ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتى أشعلت تلك الساحة حيث أعلنت المعارضة ووزراء سابقون أن هذا الأمر يعد بمثابة إفشاء أسرار الدولة لأغراض سياسية.
بداية الأمر حدثت حين تم الكشف عن تسريب مستشار كبير وثائقَ مصنفة سرية جدا إلى وسائل إعلام أجنبية، ورغم أن هذا المستشار لم يحصل على تصنيف أمني يتيح له الاطلاع على الوثائق السرية، إلا أنه كان إلى جانب نتنياهو في زيارات وجلسات مغلقة.
ونشرت صحيفة ألمانية معروفة بعلاقات وثيقة مع نتنياهو، في 6 سبتمبر الماضي، إذ ادعت وجود وثيقة سرية لحركة حماس، تحدِّد استراتيجية التفاوض التي تتبعها الحركة مع إسرائيل.
اقرأ أيضاًآثار بعلبك في مرمى النيران الإسرائيلية.. فشل مهمة «هوكشتاين».. ونتنياهو ينتظر ما بعد 5 نوفمبر!
مكتب نتنياهو يطالب برفع حظر نشر الوثائق السرية المسربة (تفاصيل)
اعتقال أشخاص من مكتب نتنياهو لتورطهم في تسريب وثائق سرية لجيش الاحتلال