ساعة الصفر لم تأت بعد والحظ فلتة الشوط
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يصر مصدر إستشاري على رأيه القائل إن ساعة الصفر أو الضوء الأخضر لم يأت بعد في ملف إنتخاب رئيس للجمهورية بالرغم من كل الحراك الذي يحصل، كون الموضوع مرتبطا بشكل كلي بالأحداث الدائرة في الجنوب ، ولكن في موازاة ذلك هناك شخصية رسمية لبنانية تخطو سريعاً نحو صدارة قائمة المرشحين الى رئاسة الجمهورية ولكن هذا لا يعني أن الأمور محسومة، بحسب المصدر، الذي علل التقدم الى أمور أولها الأداء الجدي والمنطقي والوطني الذي يتعاطى به هذا الشخص مع الملفات الشائكة وخاصةً الكيانية منها ، وهذا يظهر جلياً في الآونة الأخيرة ، وعلى الصعيد السياسي اللبناني الداخلي ، سعى منذ زمن الى تصفير أي خلاف له مع مختلف الفرقاء ، فلا إشكالية حول إسمه أو شخصه كونه لم يتعاط السياسة أبداً.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة الراعي: الكيان اولا وتعويض الفراغ الرئاسي
نوّه مرجع رئاسي سابق بخطوة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في شكل ومضمون "رسالة الإستقلال" التي وجهها إلى اللبنانيين بالامس ، معتبراً "أن ما قام به غبطته يدل على مسؤولية كبيرة من الحفاظ على الكيان اللبناني، فبكركي صرح تأسيسي للبنان ولديها مسؤولية في الحفاظ على الكيان والصيغة في أيام الشدائد والصعاب والظروف المصيرية".
المرجع لفت الى "أن غياب رئيس الجمهورية حتم على البطريرك تعويض الفراغ المعنوي لدى رعيته ولدى الشعب اللبناني فكانت هذه الرسالة يوم الإستقلال".
المصدر ختم أن إصرار البطريرك على الحياد الإيجابي للبنان منطلقه قناعة بكركي بأن لا خلاص للبنان إلا بالحياد".
وكان البطريرك الراعي قال في رسالته امس "ان لبنان لا يقوم إلا بالإرادة الواحدة المشتركة"، مشيرًا "الى أنّ الاستقلال هو ثمرة هذه الإرادة ولا ديمومة له إذا ما تراخت أو انحلّت".
وأوضح أنّ "توحيد إرادة اللبنانيين وسيلة فعالة لمواجهة المأساة الوطنية التي نعيشها مأساة القتل والحرب والتدمير والتشرد والنزوح."
وشدّد على أنّ لبنان المستقل هو لبنان الواحد الموحّد على رسالة حضارية إنسانية تؤكّد أنّه مختبر لقاء الثقافات والأديان ومكان الحوار الإنساني الواسع بفضل حياده الإيجابي الناشط.
وختم قائلًا: "اللبنانيون جميعاً مدعوّون في الاستقلال إلى تجديد ثقتهم بهذا الوطن الفريد وببعضهم البعض مهما اختلفت الآراء والتباينات السياسية والطائفية."
المصدر: لبنان 24