لبنان ٢٤:
2025-01-30@14:12:15 GMT

ساعة الصفر لم تأت بعد والحظ فلتة الشوط

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

ساعة الصفر لم تأت بعد والحظ فلتة الشوط

يصر مصدر إستشاري على رأيه القائل إن ساعة الصفر أو الضوء الأخضر لم يأت بعد في ملف إنتخاب رئيس للجمهورية بالرغم من كل الحراك الذي يحصل، كون الموضوع مرتبطا بشكل كلي بالأحداث الدائرة في الجنوب ، ولكن في موازاة ذلك هناك شخصية رسمية لبنانية تخطو سريعاً نحو صدارة قائمة المرشحين الى رئاسة الجمهورية ولكن هذا لا يعني أن الأمور محسومة، بحسب المصدر، الذي علل التقدم الى أمور أولها الأداء الجدي والمنطقي والوطني الذي يتعاطى به هذا الشخص مع الملفات الشائكة وخاصةً الكيانية منها ، وهذا يظهر جلياً في الآونة الأخيرة ، وعلى الصعيد السياسي اللبناني الداخلي ، سعى منذ زمن الى تصفير أي خلاف له مع مختلف الفرقاء ، فلا إشكالية حول إسمه أو شخصه كونه لم يتعاط السياسة أبداً.

اما إقليمياً لا توجد أي سلبية حول شخصه كونه لم يدل يوماً بأي موقف معادي أو حاد تجاه الأشقاء العرب ودول الإقليم الفاعلة في لبنان بل سعى الى أفضل علاقة مع سفرائها، أما على الصعيد الأوروبي والأميركي، فلا فيتوهات على شخصه او إسمه كون تقارير سفرائهم تؤكد ان مسيرته كانت سلسة مؤسساتية منفتحة على الجميع . المصدر ختم أنه بالرغم من كل هذه الإيجابيات، إلا أن المعيار في لبنان لإنتخاب الرئيس هو الظرف السياسي ومن سيتوافر له الحظ بأن يكون تموضعه متناسباً مع هذا الظرف والتقاطع .


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما الذي دفع بالإسرائيلي إلى تمديد بقائه في الجنوب؟

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": بدا أمراً بديهياً أن يستغلّ "حزب الله" امتناع الإسرائيلي عن إنجاز انسحابه كاملاً من كلّ بلدات الحافة الأمامية الجنوبية، فيقدم على ما أقدم عليه في الأيام الثلاثة الأخيرة. ولكن ما بدا غير طبيعي هو الإصرار الإسرائيلي على تمديد بقائه عسكرياً في جزء من المنطقة الحدودية اللبنانية، مما أوجد وضعاً متفجراً، مكّن الحزب من الاستفادة منه، فضلاً عن أنه خلّف انقساماً بين راعيي الاتفاق، فدعت فرنسا إسرائيل إلى التزام مندرجات الاتفاق، فيما ذهبت واشنطن إلى تغطية طلب إسرائيل تمديد مهلة انسحابها.
واقع الحال هذا أثار أيضاً تباينات في الداخل اللبناني، ولا سيما بعدما رفضت الشيعية السياسية بطرفيها "اتفاق" تمديد بقاء إسرائيل إلى الثامن عشر من الشهر المقبل، واعتبرت أنه تمّ من دون علمها.
حيال ذلك كان مبرراً أن يُطرح السؤال عن العوائد العسكرية والمكاسب السياسية التي يمكن تل أبيب أن تجنيها من وراء هذا التأخير المحدود لإتمام انسحابها، خصوصاً أنه كان أمامها فرصة الـ60 يوماً لتفعل فيها ما تشاء في إطار "إذلال بيئة المقاومة". لا يرى الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد إلياس فرحات في حديث إلى "النهار" أي "مكاسب عسكرية يمكن الكيان أن يحصدها من بقائه حيث تمدّد في الجنوب، إذ إن حرب الـ66 يوماً التي خاضها في هجومه الأخير كانت كافية لتحقيق ما يريده ميدانيا".
وعليه، يميل فرحات إلى "الاستنتاج أن تمديد إسرائيل بقاءها في الجنوب يعود إلى أمرين:
الأول رغبتها في أن تثبت لجمهورها، خصوصاً مستوطني الشمال النازحين، والذين يبدون غير متحمّسين للعودة إلى مستوطناتهم، أنها ما تزال قابضة على زمام المبادرة ميدانياً، وتملك حرية الحركة.
الثاني أن مشهد غزة بعد اتفاق وقف النار الأخير وعودة الأهالي وظهور حركة "حماس" في وضع القوي، الذي لم تحطمه ضربات الـ15 شهراً، قد أرسى وضعاً أثّر سلباً على إسرائيل حكومة ورأياً عاماً. وعليه، وجدت تل أبيب ضالتها المنشودة للتعويض وتحسين الصورة في الجنوب اللبناني، فتُمدّد بقاءها، وتتصدّى بالرصاص للأهالي العائدين إلى قراهم". ورداً على سؤال، يقول فرحات: "الواضح أن إسرائيل انسحبت تماماً من القطاعين الغربي والأوسط، في ما خلا بعض المواقع، واحتفظت بمواقعها في القطاع الشرقي. وهنا نريد أن نتثبت من أنها عازمة فعلاً على الانسحاب بعد 18 الشهر المقبل، أم أنها ستظلّ تحتفظ بنقاط حاكمة وفق ما سرّبت سابقاً. وأنا أميل إلى الاعتقاد أنه بعد ما سجّل أخيراً من تطورات ميدانية، فإن إسرائيل لا يمكنها أن تبقى في أيّ موقع من الجنوب لأسباب شتّى، عسكرية وسياسية، إذ لا يمكن مثلاً أن تمضي واشنطن قدماً في تغطية التوجّهات الإسرائيلية إلى النهاية".
ويخلص فرحات: "أما إذا تعنّتت إسرائيل وظلت مصمّمة على البقاء في أي نقطة تمددت إليها، فإن ذلك سيكون بمثابة شرارة لتفجير مشاكل وألغام وأحداث أمنية، خصوصاً أن انتفاضة الأهالي التائقين للعودة إلى أرضهم أثبتت أن ثمة إمكاناً لإلحاق الأذى بالإسرائيلي من خلال أمرين: المقاومة المدنية على شاكلة تجربة الأيام الأخيرة، وعمليات عسكرية موضعية ومحدودة تحاكي على نحو ما تجربة ما قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2000".

مقالات مشابهة

  • مراقبة كويكب يحتمل ارتطامه بالأرض.. وتحديد موعد الخطر
  • العقيل: تسجل الرياض الأسبوع المقبل 5 درجات والمناطق الشمالية تلامس الصفر.. فيديو
  • فيديو الجيش في منشأة الحزب.. رسالة إلى الخارج
  • دولفين يرد الجميل للبحار الذي أنقذه.. فيديو
  • بالرغم من كونه مهاجرا واصوله اسكوتلندية.. ترامب يحتجز المهاجرين في غوانتانامو
  • حركة إم 23.. جناح إثنية التوتسي المسلح الذي أحكم قبضته على الكونغو
  • بالفيديو| حاكم الشارقة يزور الصف الذي درس فيه بالمرحلة الابتدائية
  • ما الذي دفع بالإسرائيلي إلى تمديد بقائه في الجنوب؟
  • كوريا الجنوبية تشهد تساقطاً كثيفاً للثلوج
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان