إسرائيل.. اعتقالات خلال احتجاج على مقتل مدنيين في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 أشخاص شاركوا، ليلة الإثنين، في تظاهرة بمدينة حيفا الساحلية، احتجاجا على مقتل عشرات المدنيين في غارة إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت سراح 4 أشخاص على دفعتين، بشروط مقيدة.
בשמונה וחצי חיים נבו, הקצין האחראי על האירוע הכריז על ההפגנה נגד המלחמה כלא חוקית.
ووفقًا للمحامية هديل أبو صالح، من مركز "عدالة"، فسيُعرض بقية المعتقلين – بما في ذلك 3 أشخاص يشتبه في اعتدائهم على ضابط شرطة – على المحكمة، الثلاثاء.
وكانت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، يفعات تومر يروشالمي، قد علقت في وقت سابق على الغارة الإسرائيلية على مدينة رفح، قائلة إنها "حادثة خطيرة للغاية" سيتم التحقيق فيها بشكل شامل.
وقتل 45 شخصا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة بغزة، في ضربة إسرائيلية، ليل الأحد الإثنين، على مخيم للنازحين في مدينة رفح، واستدعت تنديدات دولية وصفتها بأنها "مروعة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً في الغارة، بعدما قال، الأحد، إنه استهدف "بذخائر دقيقة" مسؤولين في حماس.
ووصف رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، الضربة بأنها "حادث مأسوي"، مشيرا إلى أن حكومته "تحقق فيه".
تحقيق إسرائيلي رسمي في عشرات الانتهاكات المحتملة خلال حرب غزة قالت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، يفعات تومر يروشالمي، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي يحقق في حوالي 70 قضية تتعلق بانتهاكات لقوانين الحرب.وبعد الضربة، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بوجود العديد من الجثث "المتفحمة" جراء حريق طال مخيم النازحين الذي تديره وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في شمال غرب رفح.
وتتزايد الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب، بينما تحذّر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في القطاع المحاصر، حيث لم تعد معظم المستشفيات تعمل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم لقوات الدعم السريع في غرب السودان
الخرطوم - قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب 20 بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة شنّته قوات الدعم السريع السبت على إقليم دارفور في غرب السودان، حسبما أفاد ناشطون الأحد 15ديسمبر2024.
منذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
واستهدف الهجوم مساء السبت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفقا لبيان صادر عن "تنسيقية لجان المقاومة" في المدينة، وهي واحدة من مئات المجموعات التطوعية التي تنسّق المساعدات في أنحاء السودان. وقال البيان إنّ قوات الدعم السريع استهدفت "حي أولاد الريف وسط المدينة بأربعة صواريخ (...) ما أدّى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح خطيرة".
وترزح الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرَين المتحاربين.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
ومساء الجمعة، نفّذت قوات الدعم السريع هجوما آخر بطائرة مسيّرة على مستشفى رئيسي في الفاشر، وفقا لوزارة الصحة المقرّبة من الجيش.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ تسعة أشخاص قُتلوا وأصيب 20 بجروح في هذا الهجوم، بينما أفاد طبيب بأنّ المنشأة اضطرّت إلى التوقف عن العمل.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت 12 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف المناطق السكنية عمدا.
Your browser does not support the video tag.