“أمنية” تفاجئ الطفلة سلامة بألعاب الحديقة المنزلية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حرصت مؤسسة “تحقيق أمنية” على إسعاد قلب الطفلة سلامة ( 7 سنوات)، وتحقيق أمنيتها في الحصول على ألعاب الحديقة داخل منزل عائلتها.
وسارعت مؤسسة “تحقيق أمنية” إلى تحويل رغبة سلامة إلى مُفاجأة سعيدة، حيث تمّ تركيب وحدة ألعاب الحديقة في المنزل عند تواجد سلامة في المدرسة. وعند عودتها، كانت ملامح السعادة والفرح التي ارتسمت على وجهها لا تُقدّر بثمن بعد اكتشافها وجود منطقة اللعب الجديدة في حديقة المنزل، حيث سارعت إلى دعوة إخوتها لمُشاركتها مُتعة اللعب والمرح.
وتقدّم هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” بالشكر والتقدير والعرفان إلى الشخصيات المُجتمعية التي تُسارع إلى الالتزام بمسؤولياتها المُجتمعية في دعم المجتمع المحلي، وإبراز قيم الخير والعطاء التي تتميّز بها دولة الإمارات، والتي تُسهم بالتالي في إنجاز استراتيجية المؤسسة الإنسانية النبيلة، وتحقيق أمنيات الأطفال المرضى من ذوي الأمراض المُستعصية.
وقال: “الأمنية ليست مُجرد هدية أو لُعبة نُقدّمها لأطفالنا، إنها عالم خيالي من الفرح والسعادة يحمل في داخله الكثير من الدعم النفسي للطفل المريض، ليُساعده بالتالي على رؤية الجانب المُشرق من الحياة. ونتطلّع إلى أن تحفل حياة جميع أطفالنا بالأمل والسعادة التفاؤل”.
وبدورها عبّرت سلامة عن امتنانها للمؤسسة قائلة: “شكراً لكم من القلب. لقد تحقّقت أمنيتي، وأصبحت الآن أملك ملاذاً رائعاً للمغامرة والسعادة، سوف يحمل لي ذكريات الفرح واللعب المُمتع مع إخوتي”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غزة تستعد لاستقبال دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين وسط أجواء من الفرح والترقب
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن قطاع غزة يعيش لحظات انتظار وترقب لوصول الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم، برفقة منظمة الصليب الأحمر، ومن هناك ستتحرك الحافلات إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث سيخضع الأسرى لفحص طبي قبل لقائهم بعائلاتهم، التي احتشدت بالمئات وربما الآلاف منذ الصباح الباكر، استعدادًا لاستقبالهم.
وأشار، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هذه الدفعة هي الأكبر حتى الآن، حيث من المقرر إطلاق سراح نحو 455 أسيرًا، جميعهم اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب الأطفال القاصرين والسيدات اللواتي اختُطفن خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، و تشمل القائمة 12 أسيرًا من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، أبرزهم ضياء الأغا، الذي اعتُقل منذ 33 عامًا بعد تنفيذه عملية فدائية ضد ضابط إسرائيلي.
وأوضح المراسل أن قطاع غزة يشهد حالة من الارتياح مع استمرار عمليات تبادل الأسرى، حيث يرى الفلسطينيون أن كل مرحلة ناجحة تقربهم من وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي، خصوصًا من محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح.
من جهة أخرى، أكدت حركة حماس استعدادها للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا، بشرط وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين دفعة واحدة، بعيدًا عن مبدأ التبادل التدريجي الذي يصر عليه المفاوض الإسرائيلي.
على صعيد آخر، اعترفت الفصائل الفلسطينية بوقوع خطأ في تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة يوم الخميس الماضي، مما دفعها إلى إرسال جثمان آخر عبر الصليب الأحمر الليلة الماضية، ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن الجثة تعود إلى شيري بيباس، التي سبق وأعلنت المستوطنة التي كانت تعيش فيها عن مقتلها.
في المقابل، تعهدت إسرائيل بإطلاق سراح جميع الأطفال القاصرين والنساء المعتقلات بعد السابع من أكتوبر، في إطار استكمال المرحلة الحالية من عملية التبادل.