الذهب يثبت استقراره مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مايو 28, 2024آخر تحديث: مايو 28, 2024
المستقلة/- استقرت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مع اتخاذ المستثمرين موقفًا حذرًا قبل بيانات التضخم الأمريكية الهامة التي قد تُقدم المزيد من التوجيهات بشأن مسار سياسة البنك المركزي الأمريكي.
عوامل التأثير:
بيانات التضخم الأمريكية: ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أبريل، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأمريكي، والمقرر صدوره يوم الجمعة.ارتفاع احتمالات خفض الفائدة: تشير رهانات المتداولين إلى تزايد احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024، مما قد يؤثر على جاذبية الذهب كملاذ آمن.ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة: يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يُدر عائدًا، مما قد يُثبط الطلب عليه.
سلوكيات السوق:
استقرار الذهب: ظل سعر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير عند 2351.39 دولار للأوقية.ارتفاع العقود الآجلة: ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.8% إلى 2352.30 دولار.ارتفاع المعادن النفيسة الأخرى: ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم أيضًا.التوقعات المستقبلية:
يعتمد اتجاه أسعار الذهب في الفترة القادمة على بيانات التضخم الأمريكية وقرارات البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
بيانات التضخم مرتفعة: قد تؤدي البيانات المرتفعة إلى زيادة قلق المستثمرين بشأن التضخم، مما قد يدفعهم إلى شراء الذهب كملاذ آمن، وبالتالي ارتفاع أسعاره.خفض الفائدة: قد يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى انخفاض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، مما قد يُحفز الطلب عليه ويدفع أسعاره إلى الارتفاع.تظل أسعار الذهب حساسة لعوامل الاقتصاد الكلي، خاصة التضخم وسياسة أسعار الفائدة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بیانات التضخم الأمریکیة البنک المرکزی الأمریکی أسعار الفائدة مما قد
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب ينخفض 1% بسبب ارتفاع عائد السندات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس لتستمر عمليات البيع لجني الأرباح ليبتعد الذهب أكثر عن أعلى مستوى تاريخي سجله مطلع هذا الأسبوع، وذلك في ظل تعافي الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية مما أثر سلباً على تداولات الذهب اليوم.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 1% ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوعين عند 2877 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2915 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2886 دولار للأونصة.
والذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 1.7% ليمثل أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من الصعود، وذلك بعد أن تمكن من تسجيل مستوى تاريخي جديد يوم الاثنين الماضي عند 2956 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
ويأتي التراجع في أسعار الذهب العالمي في ظل عمليات البيع لجني الأرباح، وقد ساعد على هذا تعافي مستويات الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي ليقترب من تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع لينهي سلسلة من الهبوط استمرت لثلاث أسابيع متتالية.
من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال تداولات اليوم بعد أن سجل أدنى مستوى منذ 10 أسابيع خلال تداولات الأمس، ليساعد هذا على زيادة الضغط السلبي على الذهب للدخول في تصحيح خاصة مع حاجة المؤشرات الفنية إلى تعديل مستوياتها بسبب التشبع في الشراء.
بالرغم من هذا التراجع في سعر الذهب إلى أن الاتجاه الصاعد للذهب يظل مستمر، حيث يجد الذهب الدعم من العديد من العوامل الأخرى التي تساعده على التماسك وعدم الدخول في انخفاض كبير.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية بنسبة 25% على أوروبا قادمة قريبًا، لكنه قال إن الرسوم الجمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك من المرجح أن يتم تأجيلها إلى أوائل أبريل من الموعد النهائي الأولي الأسبوع المقبل.
ويجد الذهب الدعم بشكل رئيسي من خلال زيادة الطلب على الملاذ الآمن، حيث هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات التجارية على السلع الأساسية الرئيسية والشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية، كما حدد ترامب سلسلة من التدابير ضد الصين، والتي قد تشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
وتتطلع الأسواق هذا الأسبوع إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي والمقرر صدوره يوم الجمعة.
يذكر أن الفترة الحالية فترة حساسة لمخاوف النمو في الوقت الحالي بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي الضعيفة الأسبوع الماضي، وأي نتائج أقوى من المتوقع لنفقات الاستهلاك الشخصي قد تشير إلى المزيد من التأجيل لقرار خفض أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي في الأمد القريب الأمر الذي قد يضر بالذهب بشكل سلبي.
ومن المقرر أن يتحدث العديد من أعضاء ومسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، لتقديم المزيد من الوضوح حول تخفيف السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي هذا العام.
وفي الوقت ذاته سيجتمع دبلوماسيون روس وأميركيون في إسطنبول لإجراء محادثات تهدف إلى استعادة البعثات الدبلوماسية لكل منهما، وهو ما ينظر إليه باعتباره خطوة نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا الأمر الذي من شأنه أن يقلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن.