عالم فرنسي: الذكاء الاصطناعي لن يصل إلى مستوى الذكاء البشري في النماذج اللغوية الكبيرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
لن تتمكن أنظمة #الذكاء_الاصطناعي المبنية على #نموذج_لغوي_كبير من الوصول إلى مستوى #الذكاء_البشري.
عبر عن هذا الرأي عالم الرياضيات الفرنسي يان ليكون نائب رئيس شركة “ميتا” (المحظورة في روسيا بصفتها منظمة متطرفة)، حيث يتولى مسؤولية الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وكان التقدم السريع في تطوير المنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة الماضية سببا في إثارة المخاوف والتكهنات بأن مثل هذه الأنظمة سوف تتجاوز الذكاء البشري قريبا.
وعلق ليكون على أقوال ماسك معربا عن شكوكه حول سرعة تقدم الذكاء الاصطناعي. وفي مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” قال إن الأنظمة القائمة على نماذج اللغات الكبيرة (LLM)، مثل ChatGPT والعديد من مثيلاتها، لن تكون قادرة على الوصول إلى المستوى البشري. وحسب الباحث، فإنها “لديها فهم محدود للغاية للمنطق، ولا تفهم العالم الحقيقي، وليس لديها ذاكرة دائمة، ولا يمكنها التخطيط بشكل هرمي، أي تحقيق الهدف عن طريق حل سلسلة من المسائل الصغيرة”.
وأشار العالم إلى أن أنظمة LLM تمتلك قدرات محدودة بسبب القيود المفروضة عليها، وتعتمد قدراتها على المعلومات التي يعلّمها مطورها، ولا تتعلم بشكل مستقل، كما يفعل الناس. وقال ليكون: “من المؤكد أن الكثير من الناس يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يقوم بالتفكير المنطقي، ولكنه في معظم الأحيان يستخدم المعرفة المتراكمة من كمية هائلة من البيانات”.
وبدلا من ذلك، يقوم مختبر الذكاء الاصطناعي في “ميتا” بدراسة الأساليب التي تعتمد على مبدأ “محاكاة العالم الحقيقي”. وعلى وجه الخصوص، يعرض المختبر على نظام تسجيلات الفيديو التي تنتهي قبل اكتمالها، ويجب على النظام تخمين ما حدث في النهاية. والمهمة التي ذكرها ليكون هي تطوير نظام تشفير يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المعلومات المقدمة التي تمت صياغتها على شكل نص مجرد.
وبحسب العالم الذي يعتبر أحد رواد تطوير الذكاء الاصطناعي، فإن تنفيذ هذا المشروع قد يستغرق 10 سنوات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي الذكاء البشري الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعيد الملك ريتشارد الثالث إلى الحياة
شهد مسرح "يورك" الملكي عرضاً مميزاً، حيث كُشِف عن صورة رقمية متحركة لرأس ملك بريطاني من العصور الوسطى، في محاولة فريدة لإعادة الحياة إلى شخصية تاريخية مؤثرة.
واستخدمت التكنولوجيا لإعادة إنشاء صوت الملك ريتشارد الثالث في العصور الوسطى، مع لهجة منطقة يوركشاير البريطانية التي كان يتحدث بها.
وعرض نموذج رقمي للملك في المسرح، بعد أن ساعد الخبراء في إنشاء نسخة طبق الأصل من صوته.
وكان ريتشارد الثالث ملكاً لإنجلترا من عام 1483 حتى وفاته عام 1485 عن عمر يناهز 32 عاماً، حيث اكتشفت رفاته عام 2012 تحت موقف للسيارات في ليستر بواسطة فيليبا لانجلي من خلال مشروع البحث عن ريتشارد.
وتم التعرف على هيكله العظمي باستخدام مجموعة من التخصصات العلمية بما في ذلك تحليل الحمض النووي، والآن تمكن الخبراء من إعادة إنشاء صوته.
وقالت المؤرخة لانجلي إن خبراء في مجالاتهم يعملون على هذا المشروع منذ 10 سنوات، حتى أنتجوا صورة الملك بدقة.
ووفق ما ذكرت "سكاي نيوز" فقد قام فريق من مختبر "فيس لاب" بجامعة ليفربول جون موريس بإنشاء الصورة الرمزية استناداً إلى إعادة بناء رأس ريتشارد الثالث بمساعدة خبير في الوجه والجمجمة.
فيما تم إنشاء صوته بواسطة البروفيسور "ديفيد كريستال" وهو عالم لغوي رائد في نطق اللغة في الـ 15، وقد اعترف بأنه من المستحيل معرفة كيفية تحدثه بالضبط، ولكن هذا هو أقرب ما يمكن لصوته.