للمرة الرابعة في 6 أشهر.. رئيس الأرجنتين يزور الولايات المتحدة للقاء مالكي 4 من أكبر شركات العالم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يزور الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الولايات المتحدة اليوم للمرة الرابعة منذ توليه منصبه في ديسمبر للقاء عمالقة التكنولوجيا وبينهم زوكربرغ وغيره.
إقرأ المزيد رئيس الأرجنتين يزور مرافق "تسلا" ويلتقي بــ إيلون ماسك في تكساسوذكرت الحكومة الأرجنتينية أن الزيارة تأتي في خضم مساع يبذلها ميلي لتحسين مكانة بلاده المأزومة اقتصاديا.
وقال المتحدث الرئاسي مانويل أدورني، إنه من المقرر أن يلتقي ميلي رفقة وزير اقتصاده، ممثلين عن "أوبن إيه آي" و"آبل" و"غوغل" هذا الأسبوع، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لمجموعة "ميتا" مارك زوكربرغ.
وأضاف المتحدث أن الرئيس الليبرالي المتطرف سيلتقي "مالكي 4 من أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية في العالم في هذا المسعى لإعادة تموضع الأرجنتين عالميا".
وهذه الزيارة الخارجية السابعة التي يجريها ميلي منذ ديسمبر، وهي تقع في أسبوع سيناقش فيه مجلس الشيوخ الأرجنتيني حزمة إصلاحات لخفض الميزانية وتحرير الاقتصاد.
وأشعلت زيارة ميلي الخارجية الأخيرة إلى إسبانيا، الأسبوع الماضي، خلافا دبلوماسيا كبيرا، بعد أن وصف زوجة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأنها "فاسدة" في تجمع لزعماء اليمين المتطرف في مدريد.
وبعد زيارته "سيليكون فالي" وجامعة "ستانفورد"، سيحضر ميلي يوم الجمعة مراسم تنصيب نجيب بوكيلة رئيسا للسلفادور لولاية جديدة.
وسيتوجه ميلي مجددا الشهر المقبل إلى مدريد لتسلم جائزة من مركز أبحاث ليبرالي، قبل حضور اجتماع لمجموعة السبع في إيطاليا وقمة للسلام دعا إليها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ستعقد في سويسرا.
وفي زياراته الثلاث الأخيرة إلى الولايات المتحدة، التقى ميلي مرتين رجل الأعمال إيلون ماسك، وقلدته جمعية يهودية متشددة وساما تكريميا، واجتمع بالرئيس السابق دونالد ترامب.
وبعد توليه المنصب، خفض ميلي الإنفاق العام وعدد أعضاء مجلس الوزراء إلى النصف وألغى عشرات الآلاف من الوظائف الحكومية وعلّق عقود أشغال عامة جديدة وألغى إعانات الوقود والنقل.
ورغم تباطؤ التضخم إلا أنه لا زال يقارب 290% على أساس سنوي، وسط تدهور للإنتاج الصناعي.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك خافيير ميلي دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتي تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.
جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الإنتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.
إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهوريةوأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، بأن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا بأنه بالتوازي مع الإنجازات المالية، التي تم تحقيق تقدم ملحوظ في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتي تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، إذ تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية؛ مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.
إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محلياولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية إذ حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية، كما يتم إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، إذ تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.