الحرة:
2025-01-18@10:59:40 GMT

الحرب بين إسرائيل وحماس.. ما أهمية رفح للطرفين؟

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

الحرب بين إسرائيل وحماس.. ما أهمية رفح للطرفين؟

مع بلوغ الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الثامن قريبا، تتجه أنظار العالم لمدينة رفح، جنوب غزة، حيث تحاول إسرائيل تنفيذ هجوم، الغرض منه "محاصرة حماس واستعادة الرهائن"، بحسب كبارة القادة الإسرائيليين.  

وكانت إسرائيل لوحت منذ عدة أسابيع لنيتها تنفيذ هجوم واسع النطاق على المدينة التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص هربوا من القصف في الشمال.

وتعترض الكثير من دول العالم، خاصة الولايات المتحدة، على خطط إسرائيل خشية وقوع مزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الذين لجأوا إلى آخر ملاذ في غزة المحاصرة.

مركبات عسكرية إسرائيلية تعمل في الجانب الغزاوي من معبر رفح في 7 مايو 2024

وليل الأحد الإثنين، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما على مخيم تل السلطان في المدينة ما أوقع 45 قتيلا وفق أرقام نشرتها السلطات الفلسطينية.

والإثنين، ساد غضب كبير أرجاء العالم على مستوى الدول والحكومات والمنظمات الدولية وغير الحكومية، حيث استيقظ العالم على صور الضحايا المدنيين والأشلاء التي تركتها الغارة الإسرائيلية.

غضب من غارة إسرائيل على مخيم برفح.. المشاهد المروعة تصدم العالم تختزل مدينة رفح جنوبي غزة، مآسي الفلسطينيين في القطاع المحاصر الذي يشهد منذ أكثر من نصف عام، حربا مدمرة أودت بحياة عشرارت الآلاف حتى الان.

وحتى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وصف الغارة بأنها "خطأ مأساوي"، بحسب صحيفة "هآرتس".

من جهته، وصف متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، الغارة بـ"الخطيرة والمؤلمة"، مؤكدا على مباشرة التحقيق في الحادثة. 

وبعد أن قصفت أغلب المناطق في القطاع بدءا من الشمال، تسعى إسرائيل الآن لتنفيذ هجوم واسع على الجنوب حيث مدينة رفح المتاخمة لمصر.

أهداف إسرائيل في رفح

تقول إسرائيل إن هدفها الأساسي من الهجوم على رفح هو إعادة الرهائن الذين تم اختطافهم في السابع من أكتوبر خلال هجوم حماس، ومنع الحركة من تنفيذ هجوم آخر على الإسرائيليين.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم مصممون على إغلاق أنفاق تهريب الأسلحة والأشخاص بين غزة ومصر، وإنهاء نفوذ الجماعة الفلسطينية المدعومة من إيران على القطاع، والضغط على حماس للموافقة على صفقة من شأنها إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

فر نحو 800 ألف شخص من رفح في الأسبوعين الماضيين

ويعتقد الإسرائيليون أن العديد من الرهائن الذين يزيد عددهم عن 130، محتجزون في رفح. 

ويعتقد العديد من المحللين الإسرائيليين، وفق موقع "اللجنة اليهودية الأميركية" أن الضغط على حماس في رفح قد يجبر المنظمة على الجدية في التفاوض مع إسرائيل وإطلاق سراح الرهائن. 

وتعتبر إسرائيل، رفح، المعقل الأخير المتبقي لكتائب حماس العسكرية وقياداتها. 

ألم الفقد يرافق عشرات الفلسطينيين مجددا بعد فقدان أقاربهم إثر القصف الليلي في #رفح.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/NS6xVrugRP

— قناة الحرة (@alhurranews) May 27, 2024

ويرى الإسرائيليون أن هزيمة كتائب حماس المتبقية في غزة أمر ضروري لضمان أن "الجماعة المدعومة من إيران لم تعد لديها القدرة على قتل الإسرائيليين" وفق اللجنة ذاتها. 

ويعتقد أن العديد من كبار القادة، بما في ذلك زعيم حماس يحيى السنوار، ربما يتواجدون هناك. 

وبينما تعد رفح ذات قيمة استراتيجية في جهود إسرائيل الرامية إلى هزيمة حماس بشكل كامل، فإن حماس تستخدم القطاع بأكمله في عملياتها، كما قال مسؤول المخابرات الإسرائيلية السابق آفي ميلاميد، لصحيفة "ذا هيل" البريطانية.

وقال ميلاميد: "تتصور حماس نفسها كلاعب إقليمي، وإسرائيل بحاجة إلى تقليص حجمها إلى حد لن تتمكن فيه من الاستمرار في لعب هذا الدور". 

وتابع "طريقة القيام بذلك تتطلب في الواقع عنصرين رئيسيين، الأول هو سحق العمود الفقري العسكري لحماس بشكل كبير، وهو بالضبط ما تفعله إسرائيل الآن، والأمر الآخر هو تقليص دورها في غزة، وهي في الواقع المرحلة النهائية".

غضب من غارة إسرائيل على مخيم برفح.. المشاهد المروعة تصدم العالم تختزل مدينة رفح جنوبي غزة، مآسي الفلسطينيين في القطاع المحاصر الذي يشهد منذ أكثر من نصف عام، حربا مدمرة أودت بحياة عشرارت الآلاف حتى الان. أهمية رفح بالنسبة لحماس

تقع رفح بجوار مصر، وكانت في السابق واحدة من آخر الحدود التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة والطريقة الوحيدة التي يمكن للفلسطينيين من خلالها مغادرة قطاع غزة. 

لذلك، تنوي إسرائيل تدمير كل الأنفاق التي حفرتها حماس طيلة سنوات حكمها.

وبعد وقت قصير من سيطرة حماس على قطاع غزة، عام 2007، بدأت في حفر الأنفاق، التي تستميت الآن في حمايتها في جميع أنحاء القطاع، ولا سيما الجنوب ناحية رفح.

ومع بقاء قيادتها على حالها إلى حد كبير في رفح، فإن حماس تستطيع بسهولة أن تستخدم المنطقة  كقاعدة لإعادة تأكيد سيطرتها على قطاع غزة بالكامل إذا انتهت الحرب.

قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين في رفح

وقال جوناثان لورد، وهو زميل بارز ومدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الدراسات الدولية في حديث لمجلة "فورين بوليسي" إن مدينة رفح تبدو مختلفة بعض الشيء عن المدن الأخرى من حيث أهميتها الاستراتيجية لطرفي النزاع.

وقال لورد إن كتائب حماس التي تقاتل في رفح هم من السكان الأصليين للمنطقة، الذين يعتمدون على ممر فيلادلفيا، وهو عبارة عن شبكة كثيفة من الأنفاق.

وقد حاول الإسرائيليون إقامة جدار تحت الأرض لمنع حماس من استخدام الممر، لكنهم لم ينجحوا.

وقال أيضا "على الأرجح حماس متحصنة ومستعدة للقتال من مواقع حيث يمكنها الوصول إلى الأنفاق وإعادة الإمداد والقدرة على التسلل والهروب والتحرك". 

وقال محللون إن حماس قد ترغب أيضا في أن يعيق المدنيون في رفح الطريق أمام الإسرائيليين، حيث أن الكثافة السكانية هناك تعيق أي عملية عسكرية دون وقوع خسائر بشرية فادحة وسط المدنيين.

في الصدد، قال كينيث ماكنزي، جنرال متقاعد من مشاة البحرية ورئيس القيادة المركزية الأميركية حتى عام 2022 "معركة رفح متعددة الأبعاد" في إشارة إلى أهميتها. 

وأضاف أن حماس تريد فرض منطقها على الجيش الإسرائيلي، وتجبره على القتال في رفح تحت الأرض، وعلى سطح الأرض، والقتال أيضا في الغلاف الجوي المنخفض للأرض، لأنها ستطير على الأرجح بالكثير من الطائرات بدون طيار على كامل المنطقة وهذه الآلية تثبت أهميتها لدى الحركة الفلسطينية.

ولا تزال الحدود بين رفح ومصر مغلقة مؤقتا، ما يعني أن معظم الفلسطينيين لا يستطيعون المغادرة ولا يمكن دخول معظم المساعدات الإنسانية.

وتسيطر إسرائيل على جميع الحدود البحرية والبرية الأخرى عبر الأراضي الفلسطينية. 

وتحولت المدينة إلى مخيم جماعي للاجئين، حيث فر أكثر من مليون شخص من أجزاء أخرى من قطاع غزة بحثاً عن ملجأ من القصف الإسرائيلي المكثف.

وقد أدى القصف عبر رفح إلى تحويل العديد من المباني إلى أنقاض، ما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين.

ولا يزال الغذاء والمياه النظيفة نادرين، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن الأزمة الإنسانية الإقليمية المتصاعدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مدینة رفح العدید من قطاع غزة أکثر من فی رفح

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني اتفاق غزة لإسرائيل وحماس والشرق الأوسط؟

بعد نحو 15 شهراً من المعارك والمفاوضات والضغوط، تُوّجت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وسط مماطلات إسرائيلية مستمرة وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لم تتوقف منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ورسمياً، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مساء أمس الأربعاء، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام، وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من القطاع، لافتاً إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

قطر تكشف تفاصيل اتفاق غزة - موقع 24أعلن رئيس الوزراء القطري، اليوم الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وفي وقت قال الإعلام الإسرائيلي: إن "الصفقة تمت تحت ضغط حماس على الأرض، ودون تحقيق هدف إنهائها، أو معرفة مكان الرهائن"، تناولت وكالة " أسوشيتد برس" الأمريكية في تقرير لها، الصفقة، وقالت: إن "الاتفاق بين الجانبين قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب الأكثر دموية وتدميراً على الإطلاق بين إسرائيل وحماس، والتي غيرت المنطقة، وتركت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في قلب الاضطرابات دون حل".

وبحسب "أسوشيتد برس"، فإن إسرائيل تقول أنها أحرزت انتصارات تكتيكية، بقتلها العديد من كبار قادة حماس، وضرباتها التي وجهتها إلى حزب الله في لبنان والهجمات على إيران،  لكن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب، بالقضاء على حركة حماس، وتحرير أسراها في غزة، وقتل العديد منهم على يد الجيش الإسرائيلي في القصف على القطاع ، بينما قُتل آخرون على يد خاطفيهم من حماس، أثناء اقتراب القوات.

وواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي وعد بتحقيق "نصر كامل" وإعادة جميع الأسرى، احتجاجات واسعة النطاق حيث اتهمه منتقدوه، بما في ذلك بعض عائلات الأسرى، بوضع مصالحه السياسية قبل استعادة أقاربهم بسرعة، وهي الاتهامات التي نفاها نتانياهو.

ومن جهتها، قالت حماس: إن "هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)  كان يهدف إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية ومعاقبة إسرائيل على أفعالها في الأراضي المحتلة، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين".

What does the ceasefire agreement mean for Israel, Hamas and the wider Middle East? https://t.co/u3NlginGxP

— Yahoo News (@YahooNews) January 16, 2025 احتجاجات عالمية وتكلفة كارثية

وفي هذه الأثناء، أثارت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، احتجاجاً عالمياً، حيث نظرت محكمة العدل الدولية في ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين،  وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتانياهو ووزير دفاعه السابق   يوأف غالانت، متهمتهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.


حماس لا تزال فاعلة ومتجددة

وجذبت الحرب الإسرائيلية على القطاع، الذي كان محاصراً لسنوات، انتباه العالم، ولكن بتكلفة كارثية على الفلسطينيين، حيث تم إبادة عائلات بأكملها، وتدمير مدن، وأصبح حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأشار تقرير الوكالة الأمريكية، إلى أن أجزاء كبيرة من غزة الآن أصبحت غير صالحة للسكن، حيث تنتشر المباني المدمرة وأكوام الركام على مرمى البصر. وقد نزح نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ويعاني مئات الآلاف من الجوع والمرض في مخيمات خيام بائسة على الساحل، وفقاً لمسؤولي الأمم المتحدة.وتقول القوات الإسرائيلية إنها قتلت أكثر من 17 ألف مقاتل، دون تقديم أدلة.

 

ووفقاً للتقرير، قتل العديد من كبار قادة حماس في غزة وعشرات القادة من المستوى المتوسط. كما تم تدمير العديد من شبكات الأنفاق التابعة لها، ولكنها تظل القوة المهيمنة على الأرض وما زالت تنفذ هجمات قاتلة على القوات الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع إن حماس جندت عددًا من المقاتلين يكاد يكون مساويًا لعدد من فقدتهم.

كادت تمسك به في 5 مناسبات..كيف أفلت السنوار من إسرائيل عاماً كاملاً - موقع 24كشفت مصادر من حركة حماس الفلسطينية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسرائيل كادت تمسك بزعيم الحركة يحيى السنوار في 5 مرات على الأقل، قبل مقتله بالصدفة، في عملية عسكرية اعتيادية في حي تل السلطان، برفح جنوب قطاع غزة، في الشهر الماضي. تحديات نتانياهو الجديدة وحساب محتمل

وتمكن نتانياهو، الناجي السياسي الأكبر في إسرائيل من البقاء في منصبه، وتجنب التحقيقات العامة، بعد أن أشرف على أسوأ فشل أمني واستخباراتي في تاريخ إسرائيل. والسبب في ذلك هو أن الائتلاف الضيق الذي يقوده نتانياهو ظل متمسكاً به، وأصر على أن تكون السياسة في المرتبة الثانية، بعد سحق حماس، التي لم يتمكن من القضاء عليها كما كان يتعهد لحلفائه.

ويشار إلى أن حلفاء نتانياهو من اليمين المتطرف هددوا  بإسقاط الحكومة،  بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المدانين بشن هجمات قاتلة على الإسرائيليين، لكنهم لم  ينسحبوا حتى الآن من الحزب الحاكم.

بن غفير يهدد نتانياهو بالاستقالة إذا اكتملت الصفقة - موقع 24هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، بالاستقالة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، بشأن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة.

ويضيف التقرير أن بقاء نتانياهو في السلطة سوف يكون مهدداً الآن مما كان عليه، عندما كانت القنابل تتساقط على غزة، ولن يتمكن أيضاً من الاستشهاد بالحرب على غزة في تأجيل التحقيق العام في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والذي ينتقد قيادته.

وبالرغم من ذلك، فإن لا أحد من الحكومة الإسرائيلية يستطيع بمطالبة الزعيم الأطول خدمة في إسرائيل بالاستقالة، والسبب الرئيسي هو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سوف يعود إلى البيت الأبيض محاطاً بمساعدين يدعمون هدف نتانياهو المتمثل في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وربما ضمها، وقد يساعد ذلك نتانياهو في حشد اليمين القومي المهيمن في إسرائيل إلى جانبه، مما يبقيه في السلطة، على الأقل حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في عام 2026، وفق التقرير.


ويبدو أن حماس لن تذهب إلى أي مكان أيضاً، وقد تشهد شعبية حركة حماس نمواً بعد نجاتها من الحرب، وتأمين إطلاق سراح السجناء. وتتمتع الحركة الفلسطينية التي تأسست في أواخر الثمانينيات بتداخل عميق مع المجتمع الفلسطيني، ولها حضور قوي في الضفة الغربية المحتلة ومخيمات اللاجئين في لبنان.

أول تعليق من حماس بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار - موقع 24قالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع". حكم غزة

وحشدت إدارة بايدن حلفاءها الإقليميين وراء خطط طموحة لما بعد الحرب لتشكيل سلطة فلسطينية إصلاحية لحكم غزة، وإعادة بنائها بمساعدة الدول العربية والإسلامية.

ولكن هذه الدول اشترطت على إسرائيل أن يكون هناك طريق يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لحكومة نتانياهو، التي تعارض إقامة دولة فلسطينية.

أبرز بنود الاتفاق بين حماس وإسرائيل - موقع 24كشفت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، تفاصيل الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل والذي تم التوصل إليه بعد حرب استمرت لأكثر من 15 شهراً. صداع لبايدن وانتصار لترامب

وأثارت الحرب احتجاجات عالمية وتوترات متزايدة في حرم الجامعات الأمريكية، ما أدى إلى انقسام الحزب الديمقراطي، وساهم في انتخاب ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأشاد أنصار إسرائيل بالرئيس جو بايدن لوقوفه إلى جانب حليف في وقت حاجته، في حين اتهمه المنتقدون بالخضوع لنتانياهو وتسهيل جرائم الحرب من خلال إغراق إسرائيل بالأسلحة الأمريكية .

ومن ناحية أخرى، يستطيع ترامب أن يزعم أنه وفى بوعده بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط حتى قبل تنصيبه. فقد انضم مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المفاوضات في مرحلتها الأخيرة، قائلاً: إن "انتخاب ترامب حفز عملية الاتفاق"، في حين تقول إدارة بايدن إن "الاتفاق هو ثمرة جهودها المكثفة على مدى عدة أشهر".

بايدن يعلن آخر تطورات مفاوضات غزة.. وبلينكن يشيد بمبعوث ترامب - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، أن إدارته "تضغط بقوة لإتمام" الاتفاق المحتمل بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع دخول رئاسته أسبوعها الأخير.

ولكن أي سلام أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال، وسوف تُكلف الإدارة القادمة برعاية وقف إطلاق النار عبر المراحل اللاحقة - والأكثر صعوبة،  وترى الوكالة الأمريكية أيضاً أنه "يتعين على ترامب أيضاً أن يقرر إلى أي مدى يريد أن يذهب في دعم مساعي نتانياهو لضم الضفة الغربية وكيفية مواجهة إيران الضعيفة ولكن المتحدية وحلفائها الإقليميين" .

لن تكون الأخيرة

وختمت "أسوشيتد برس" تقريرها بالقول: إن "وقف إطلاق النار في غزة لا يؤدي إلى معالجة الصراع الأساسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي أدى إلى اندلاع هذه الحرب"، مشيرةً إلى أن الضفة الغربية المحتلة شهدت موجة من العنف وتوسعاً كبيراً للمستوطنات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة. وفي القدس الشرقية، تآكلت بشكل مطرد الترتيبات المتوترة التي تحكم موقعاً مقدسًاً، المسجد الأقصى، والذي أطلقت حماس على هجوم السابع من أكتوبر اسمه (طوفان الأقصى)، لذا فإن هذه الحرب في غزة كانت الأسوأ على الإطلاق، ولكنها لن  تكون الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • ترامب يؤكد ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل تنصيبه
  • إسرائيل: لا اتفاق في غزة وحماس لن تحكم القطاع
  • دوافع التهدئة بين إسرائيل وحماس: محطات وتحديات (الرابحون والخاسرون)
  • ماذا يعني اتفاق غزة لإسرائيل وحماس والشرق الأوسط؟
  • إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مستقبل وطن: مصر ساهمت بدور فعال في الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • تامر الحبال: الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس بفضل دور مصر
  • مع قرب الاتفاق.. إسرائيل تقصف عشرات المناطق في غزة