بعد قليل.. افتتاح محطة رياح جديدة لزيادة قدرات الكهرباء من الطاقة المتجددة بتكلفة ٢٢٠ مليون يورو
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كتب -محمد صلاح :
يشهد مجمع خليج السويس لطاقة الرياح اليوم افتتاح محطة جديدة تضيف للشبكة القومية ٢٥٢ ميجاوات، حيث يقوم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، بافتتاح المحطة الجديدة والتى تم إنشائها بتكلفة ٢٢٠ مليون يورو.
وتقع محطة الرياح الجديدة بالقرب من مدينة رأس غارب فى منطقة مجمع خليج السويس لطاقة الرياح،
وأوضحت وزارة الكهرباء أن المشروع تم إنشاءه وفق نظام "البناء والتملك والتشغيل"، وتسهم المحطة فى انتاج حوالى ١.
وقال الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن منطقة خليج السويس تشهد حاليا إنشاء محطات رياح جديدة ستضيف ١٠٠٠ ميجاوات جديدة للشبكة القومية للكهرباء، إضافة لإجراء الدراسات اللازمة لإنشاء ١٦٠٠ ميجاوات أخرى ضمن مجمع خليج السويس لطاقة الرياح.
وأوضح الخياط في تصريحات خاصة لمصراوي ، أن محطة الرياح الجديدة المزمع افتتاحها اليوم سوف تسهم فى زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة ووصولها إلى أكثر من ٦.٦ جيجاوات سنويا، ويسهم القطاع الخاص بحوالى ٣٥% من قدرات الطاقة المتجددة التى ننتجها٠٠
وأضاف أن استراتيجية قطاع الكهرباء تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدم الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية للوصول الى إنتاج ٤٢% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الكهرباء زيادة قدرات الكهرباء الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة خلیج السویس
إقرأ أيضاً:
محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
دمشق-سانا
تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.
المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.
اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.