قراءة في “كحل اليمامة” لـ “أم الخير الباروني”
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن قراءة في “كحل اليمامة” لـ “أم الخير الباروني”، أثير 8211; مكتب أثير في تونسقراءة محمد الهادي الجزيريبلا مقدّمات ولا تمهيد مملّ، تطرح علينا هذه الشاعرة الليبية ذاتها المشروخة من .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قراءة في “كحل اليمامة” لـ “أم الخير الباروني”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير – مكتب أثير في تونس قراءة: محمد الهادي الجزيري
بلا مقدّمات ولا تمهيد مملّ، تطرح علينا هذه الشاعرة الليبية ذاتها المشروخة من قلبها الشخصيّ إلى عقلها الجماعي، نعم ثمّة مشكلة كبيرة في دواخل هذه المرأة المستهدفة من قِبل قدرها الذي اختطف سيّد روحها في لمحة بصر ثمّ ما يزال يلهو ببلادها ويبعثرها في الأنحاء، اليوم اخترت أن أفتح هذه الصفحة على أمّ الخير الباروني، هذه المبدعة التي تربطني بها متون كثيرة وأوّلها الشعر، وآخرها محنة الوطن، وكعادتها لا تمهّد لصوتها الشعريّ بل أتركه نازفا يكتب الألم والخيبة والدهشة التي لا حدّ لها:
“أأتعبك السؤال..؟ أم أعيتك أعوامك..؟ تدبّ.. أما لذاك الرحيل من مستقرّ؟ أصحا الغفو فيك..؟ أم دهستك أحلامك..؟ تعاتبك الآلام ..تشكوك المُقل..”
كُتبتْ جلّ قصائد هذه المجموعة قبل ما يسمّى الثورة في ليبيا، أيّ أنّنا نقف في حضرة شاعرة مقلّة لكي لا نقول تكتب عن يأس أو نتاج ملل أو كلل، أيّ إنّ أمّ الخير الباروني لا تلهث خلف الكلمات ولا تعمد إلى ترصيف الجمل لكي يقال أنّها شاعرة، فالمسألة أكثر تعقيدا من ذلك، تكتب لكي تبقى، كأنّ القلم والورقة والأمسيات حبل إنقاذ تتمسّك به وتصدح بالأوجاع لفترة وجيزة ثمّ تعود إلى الصمت المطبق، ريثما يُمَدُ إليها طوق نجاة مرة أخرى، خلاصة القول: قارئ مجموعة “كحل اليمامة” يتحسّس جرحا إنسانيا ينزف شعرا وصورا ومعانٍ شاهقة:
من قصيدة بعنوان “ألقِهِ في اليّمِ” وهي تتطرّق إلى ضحايا الهجرة غير الشرعية عبر البحر وفي زوارق الموت…
“قتلتْك وتزعم أنّ نداء راودها بخفوتْ (ألقِه في اليّم) وتدري أنّك لست بموسى لتنجو في التابوتْ ولستَ بيونس كي يلقمك الحوتْ ………. لكنّ الثكلى ترمي حشاها لدود الأرض وتنادي الغوثْ”
ثمّة قصيدة مؤرخة بين سنتي 2010 و2020، وهي فترة طويلة لكتابة قصيدة، على الأرجح بدأتها الشاعرة سنة 2010 ثمّ تركتها إلى أن عادت إليها سنة 2020، وما شدّني فيها الإشارة إلى نصب الغزالة الموجود في قلب طرابلس.. الذي تعرّض للتخريب من قِبل دعاة الغبار، وها إنّ الشاعرة تلتقط الحادثة وتخلّدها للأجيال القادمة عسى أن يتّخذوها عبرة وأن يتّعظوا ويحموا وطنهم من أتباع الظلام..
“أحمر لون الدم أبيض لون السحاب ورفيع حادّ كنصل ال
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قراءة في “كحل اليمامة” لـ “أم الخير الباروني” وتم نقلها من صحيفة أثير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قراءة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع التعليم بمصر الخير: ندعم بالمدارس المجتمعية 33 ألف طالب
سلط الدكتور صابر حسن، رئيس قطاع التعليم في مؤسسة "مصر الخير" الضوء على المبادرات التي أطلقتها المؤسسة مؤخرًا لدعم قطاع التعليم في مصر، وما تحققه من نتائج إيجابية في تحسين مستوى التعليم وتوسيع الفرص التعليمية للمستفيدين، في إطار مواكبة رؤية مصر 2030.
دور مؤسسة "مصر الخير" في دعم التعليم
تلتزم مؤسسة "مصر الخير" بتقديم دعم شامل لقطاع التعليم في مصر، حيث تستهدف تعزيز الإتاحة التعليمية خاصة للأطفال المتسربين من التعليم أو الذين يعيشون في المناطق النائية.
وفي هذا الإطار، طورت المؤسسة بتطوير أكثر من 788 مدرسة مجتمعية استفاد منها نحو 33 ألف طالب وطالبة. كما تستمر المؤسسة في استهداف توسيع هذا الدعم ليشمل مزيدًا من المدارس والمشاريع التعليمية في المستقبل.
مبادرة "البداية من التعليم"
أطلقت مؤسسة "مصر الخير" مؤخرًا مبادرة "البداية من التعليم"، التي تهدف إلى تجهيز الطلاب المستحقين للعام الدراسي الجديد 2024-2025، من خلال توفير كافة الأدوات والمستلزمات الدراسية الأساسية. تشمل المبادرة تقديم شنط مدرسية متكاملة، دعم مصروفات تعليمية، وجبات غذائية، بالإضافة إلى توفير ملابس مدرسية للطلاب. كما تتيح المبادرة خيارات للتبرع تبدأ من 200 جنيه لدعم المصروفات التعليمية وصولًا إلى 500 جنيه لدعم الملابس المدرسية.
التعليم المجتمعي: فرصة للمحرومين
يشكل قطاع التعليم المجتمعي يشكل جزءًا هامًا من استراتيجية "مصر الخير"، من خلال أكثر من 1084 مدرسة مجتمعية في المناطق النائية، تقدم المؤسسة فرصًا تعليمية للأطفال المتسربين من التعليم.
وتعمل المؤسسة على توفير فرص عمل للمعلمين في تلك المناطق، مما يساعد في تحسين الوضع المعيشي للمجتمعات المحرومة.
دعم التعليم الفني
تهتم مؤسسة "مصر الخير" بتعزيز التعليم الفني من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتطوير المهارات الفنية للطلاب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المصري. تهدف المؤسسة إلى تجهيز جيل من الشباب المؤهل لسد احتياجات السوق وتقليل معدلات البطالة.
المنح الدراسية وتوفير القروض التعليمية
كما تولي مؤسسة "مصر الخير" اهتمامًا خاصًا للطلاب المتفوقين، حيث قدمت حوالي 2,366 منحة دراسية منذ تأسيسها، بهدف دعم الطلاب في الالتحاق بالتعليم العالي داخل مصر وخارجها. كذلك، تقدم المؤسسة "القرض التعليمي الحسن" الذي يتيح للطلاب الحصول على دعم مالي دون فوائد، مع إمكانية تسديده على أقساط ميسرة. استفاد من هذا القرض حتى الآن نحو 148 طالبًا.
دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
تعمل المؤسسة على توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تجهيز مدارس وقاعات تعليمية تتوافق مع متطلباتهم الخاصة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للمعلمين المتخصصين في هذا المجال. كما تقوم المؤسسة بتوفير الأدوات المدرسية المناسبة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز دمجهم في النظام التعليمي.
الاستثمار في التعليم الجامعي
تسعى "مصر الخير" إلى توسيع الفرص التعليمية على مستوى التعليم الجامعي، حيث قدمت أكثر من 1,844 منحة دراسية للطلاب المتفوقين منذ عام 2010. كما دعمت المؤسسة إنشاء الكلية التكنولوجية المصرية الصينية بالتعاون مع الصين، وتوفر فرصًا تعليمية في مجالات متقدمة. بالإضافة إلى منح دراسية في الخارج بالشراكة مع مؤسسات تعليمية عالمية.
برنامج "الإتاحة التعليمية"
تسعى المؤسسة من خلال برنامج "الإتاحة التعليمية" إلى توفير بيئة تعليمية شاملة للأطفال من سن يوم حتى 18 عامًا، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة. يشمل البرنامج تجهيز المدارس والمدارس الخاصة بتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المعدات الدراسية المتخصصة.
التوجه نحو دعم التجارب الناجحة
تؤمن مؤسسة "مصر الخير" بأن دعم التجارب الناجحة هو جزء من استراتيجية تطوير النظام التعليمي في مصر. وقد قامت المؤسسة بدعم إنشاء العديد من الكليات التكنولوجية، بالإضافة إلى التعاون مع صندوق تطوير التعليم لتقديم منح دراسية في مجالات حيوية، مثل البتروكيماويات، مع التركيز على رفع جودة التعليم وتطوير مهارات المعلمين.
مؤسسة "مصر الخير" ودورها في التنمية المستدامة
أكد الدكتور صابر حسن على أن الاستثمار في التعليم هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن "مصر الخير" تسعى إلى توفير فرص تعليمية متساوية للجميع، وتحقيق الاستدامة في جميع مشروعاتها التعليمية، بما يعزز من بناء مستقبل مشرق لمصر.