الرئيس السيسي يصل إلى بكين في زيارة للصين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الصينية بكين، تلبية لدعوة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" للقيام بزيارة دولة لجمهورية الصين الشعبية.
وتتضمن الزيارة عقد مباحثات قمة بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني شى جين بينغ، ولقاءات مع كبار قيادات الدولة الصينية، حيث ستتم مناقشة أوجه تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات، تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وتشمل المباحثات كذلك مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الحرب في غزة، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو السلام والأمن والتنمية.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي برؤساء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات متعددة، حيث ستتم مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.
كما ستتضمن الزيارة أيضاً حضور الرئيس السيسي الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد يوم 30 مايو الجاري، بمشاركة الرئيس الصيني وعدد من القادة العرب، والذي من المقرر أن يناقش مختلف أوجه العلاقات العربية الصينية وسبل تعزيزها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السيسي الصين بكين الرئيس الصيني الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا نجاح دبلوماسي ورسالة حاسمة للعالم
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تمثل نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا يعكس ثقل مصر الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يعزز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
وأوضح البدري في بيان صحفي له أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي في مدريد، لا سيما مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حملت رسائل قوية وحاسمة حول ثوابت الموقف المصري الداعم لحقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتهجيرهم من أراضيهم، وهو ما يُثبت مجددًا أن مصر تقود الجهود الدولية لحماية القضية الفلسطينية من أي محاولات للالتفاف عليها.
وأضاف أن التحركات المصرية بقيادة الرئيس السيسي استطاعت إفشال مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما تبلور في قمة اخوية في السعودية مع قادة الخليج والأردن، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بأي مساس بالأمن القومي العربي، وستظل حائط الصد الأول في مواجهة أي تهديدات، مشيرا أيضا في هذا الصدد إلى أن الموقف الإسباني الداعم لحقوق الفلسطينيين يعد انتصارًا جديدًا للجهود الدبلوماسية المصرية التي تسعى لتكثيف التأييد الدولي للقضية الفلسطينية.
ولفت البدري إلى أن القمة العربية الطارئة في القاهرة ستكون نقطة تحول في توحيد الموقف العربي لمواجهة التحديات الراهنة، ورسالة هامة للمجتمع الدولي برفض عربي بإجماع منقطع النظير لتهجير الفلسطينيين لما له من تأثير مباشر على تصفية القضية الفلسطينية وتهديد حتمي للأمن القومي المصري، الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مشددًا على أن مصر ستواصل دورها المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.