مسقط- الرؤية

تشارك الإدارة العامة لتقنية المعلومات في معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا 2024؛ للتعريف بأحدث التقنيات والتطبيقات المستخدمة في القيام بمهامها وتقديم خدماتها الإلكترونية للجمهور.

وقال العميد مهندس ناصر بن مسلّم الرزيقي مدير عام تقنية المعلومات إن شرطة عُمان السلطانية تبذل جهودًا كبيرة للإسهام في تحقيق متطلبات رؤية "عُمان 2040" من خلال إطلاق المبادرات الابتكارية وإعداد الخطط المدروسة وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية وتسخير الموارد المتاحة.

وأكد العميد الرزيقي الاستمرار في تحديث وتطوير المنظومة التقنية لشرطة عُمان السلطانية باستخدام أحدث الأدوات والوسائل التقنية كالذكاء الاصطناعي.

ودشنت شرطة عُمان السلطانية خلال المعرض عددًا من الخدمات الجديدة والمطورة؛ منها: الهوية الرقمية للتحقق من هوية الشخص بواسطة بصمة الوجه، وإظهار المخالفات المرورية عن طريق الهوية الرقمية بواسطة بصمة الوجه، والتسجيل الأول للمركبات عبر الوكالات، وبوابة معهد السلامة المرورية الإلكترونية، وإضافة الرهن إلى المركبات وإلغائه، والاستمارة الإلكترونية للبصمات، إلى جانب الربط مع وزارة الصحة في خدمة الفحص الطبي لأوَّل مرة قبل الوصول إلى سلطنة عُمان، والربط مع مجلس الأعلى للقضاء لتسجيل وقائع الزواج مباشرة في نظام الأحوال المدنية.

وأضاف الرزيقي أن شرطة عُمان السلطانية تعمل على تطوير خدمة الهوية الرقمية من أجل تسهيل عملية التحقق والتصديق الإلكتروني؛ ويمكن تعريفها بأنها مجموعة البيانات المُدارة إلكترونيًا لتحديد هوية الأفراد والمؤسسات بطريقة آمنة وموثوقة. وأكد العميد مهندس ناصر الرزيقي أن الهوية الرقمية سهلت الربط بين البيانات التعريفية والأنظمة، وعززت مستوى خصوصية البيانات، والتكامل بين شرطة عُمان السلطانية والجهات الأخرى من خلال تقديمها لمجموعة من الحلول كموثوقية التعرف على الأفراد وسهولة التحقق من مصداقية بياناتهم، ووفرت مستوىً عالٍ من الخصوصية والأمان بما يتوافق مع منظومة التشريعات العُمانية المرتبطة بخصوصية البيانات، مشيرا إلى أن يُمكن تفعيل الهوية الرقمية بكل سهولة ويسر في تطبيق شرطة عُمان السلطانية للأجهزة الذكية.

وحول خدمة إظهار السجل المروري عن طريق الهوية الرقمية، قال العميد مدير عام تقنية المعلومات إن هذه الخدمة ندشنها في المعرض هذا العام؛ كتفعيل عملي للهوية الرقمية؛ إذ يُمكن للمستفيد والراغب في معرفة السجل المروري الدخول إلى النظام بكل سهولة ويسر، من خلال بعض البصمات والسمات الحيوية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الهویة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: تقديم خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان إلى 13 ألف مريض خلال يناير

استعرضت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريراً عن مجهودات الخط الساخن للصندوق 16023، إذ تمّ تقديم الخدمات العلاجية خلال يناير  2025 لـ12976 مريضا جديدا، ومتابعة 1990 مريضا من أبناء المناطق المطورة «بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، اسطبل عنتر، الخيالة، بشاير الخير، حدائق أكتوبر».

خدمات علاج الإدمان

وقالت وزيرة التضامن في بيان منذ قليل إنَّ الخدمات تنوعت ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجاناً ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96% بينما بلغت نسبة الإناث 4%، إذ تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن وعددها 34 مركزا بـ19 محافظة حتى الآن.

ووفقا للمكالمات الواردة للخط الساخن للصندوق فإن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى، إذ بلغت نسبتها 29% يليها محافظة الجيزة بنسبة 20%، ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية للمحافظتين ووجود العديد من المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الصندوق بهما وفيما يتعلق بمصدر معرفة الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، وجاء الإنترنت في الصدارة ويأتي ذلك انعكاسًا للمجهودات التوعوية الإلكترونية للصندوق عبر صفحته الرسمية على فيس بوك والتي تضم 2 مليون مشترك تقريبا، وكذلك أنشطته عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة وجاء التليفزيون ثم المواقع الإخبارية كأحد أهم مصادر المعرفة بخدمات الخط الساخن.

تحليل الكشف عن التعاطي

وأوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنَّه وفقًا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال يناير 2025، تبين أن أكثر المواد المخدرة انتشاراً «الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والتعاطي المتعدد، تعاطي أكثر من مادة مخدرة»، لافتاً إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة 32% يليه الأشقاء «أخ، أخت» بنسبة 29% ثم الأم بنسبة 14%، مما يدل على تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى وأسرهم.




وأضاف عمرو عثمان أنَّ العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة حب الاستطلاع بنسبة 57% تليها أصدقاء السوء بنسبة 30%، ؜وفيما يتعلق بالعوامل الدافعة للعلاج وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة عدم القدرة المادية بنسبة 38% ؜تليها المشاكل الصحية الجسدية والنفسية بنسبة 27%، ؜ثم المشاكل في العمل والخوف من الفصل وتطبيق القانون عليه، لافتاً إلى استمرار الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023 أيضاً في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، إذ يتم توفير الخدمات العلاجية مجاناً وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانوني.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: تقديم خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان إلى 13 ألف مريض خلال يناير
  • ثريا آل سعيد لـ"الرؤية": الأزياء تسهم بدور فاعل في تعزيز الهوية الثقافية
  • “العميد” يحافظ على الصدارة و ” الأخضر” يلاحقه
  • "تقنية صحار" تدشن مبادرة "شركاء المعرفة"
  • الحصان صلب للخيالة السلطانية يفوز بالمركز الأول في كرنفال سباقات دبي
  • تستهدف 5 ملايين مستفيد.. المدرسة الرقمية تطلق مبادرة وتعلن شراكات جديدة
  • عدد المغاربة الذين يملكون عملات رقمية تضاعف خلال 5 سنوات منتقلا إلى 6 ملايين
  • العثور على جثة مجهولة الهوية بطريق الملاحة بطنطا وأمن الغربية يحقق
  • أمانة الشرقية تحصل على شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية NORA من هيئة الحكومة الرقمية
  • تسليم شهادة البراءة السلطانية لعدد من الضباط الخريجين بالجيش