وزير التراث والسياحة يزور عددا من المواقع السياحية والأثرية في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
زار معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة عددا من المواقع الأثرية والمشاريع التراثية في محافظة جنوب الباطنة، يرافقه كل من سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وسعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وعدد من المعنيين من وزارة التراث والسياحة ومكتب محافظ جنوب الباطنة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود وزارة التراث والسياحة للحفاظ على المواقع الأثرية وتعزيز القطاع السياحي في السلطنة، حيث بدأت الجولة بزيارة مشروع صيانة قلعة الرستاق، واطلع معالي الوزير والوفد المرافق له على سير الأعمال الجارية هناك، ثم توجه الوفد إلى موقع ضريح الإمام أحمد بن سعيد والمباني المجاورة له في حارة بيت القرن، حيث تم الاطلاع على أعمال الترميم والصيانة التي تجري هناك، ثم توجه الوفد إلى موقع عين الكسفة ومشروع ترميم برج الرماح، حيث تعرف الوفد على الأعمال الجارية هناك والتحديات التي تواجه عملية الترميم.
وفي ختام الجولة زار معالي الوزير والوفد المرافق له قلعة نخل وموقع عين الثوارة وأعمال التطوير المجاورة لها والمواقع الأثرية القريبة منها، حيث تأتي هذه الزيارات التفقدية في إطار حرص الوزارة على متابعة سير المشاريع التراثية والسياحية في مختلف محافظات السلطنة، والتأكد من تنفيذها وفق المعايير والمواصفات المطلوبة، بهدف تعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية متميزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التراث والسیاحة جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مصر تطور المتاحف بتقنية رقمنة الآثار لدعم التجربة السياحية
عرض برنامج «صباح جديد» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان مصر تعزز التجربة السياحية في المتاحف باستخدام التكنولوجيا الحديثة مرة عالميا.
وقالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن التاريخ كنز والتكنولوجيا مفتاحه في المتحف المصري يجتمعان ليحكي قصة لا تنتهي بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين بعد المئة على تأسيس المتحف المصري بالتحرير ينطلق مشروع Instagram project revival بالتعاون بين وزارة السياحة المصرية وشركة meta العالمية.
نافذة جديدة لإعادة إحياء تحف أثرية قديمة بطريقة مبتكرةوأضاف التقرير «نافذة جديدة لإعادة إحياء تحف أثرية قديمة بطريقة مبتكرة مما يساعد الزوار على رؤية وتخيل هذه الأعمال كما كانت عند صنعها في الأصل من خلال تقنيات المسح الضوئي وترميمها رقميًا بإشراف فرق المتاحف المتخصصة».
التراث المصري يتجه نحو الرقمنةوأوضح، أنها تجربة افتتاحية تعد الأولى من نوعها عالميًا في نطاق خطة للتوسع باستخدام تقنية الواقع المعزز لتشمل 5 قطع، وجاري العمل على استكمال المشروع ليشمل قطاع أخرى تباعًا وبخطوة نحو الرقمنة يأخذ التراث المصري موقعه على منصة Instagram ليصل إلى العالم كله بأسلوب تفاعلي حديث لاستكشاف القطع الأثرية النادرة ورؤية الثقافة المصرية العريقة تتجدد بلمسة عصرية.