زعيما فرنسا وألمانيا يحذران من خطر مميت يهدد أوروبا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حذر المستشار الألماني، أولاف شولتز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، من أن أوروبا عرضة لخطر "مميت" في مواجهة العدوان الروسي، وذلك في مقال مشترك للزعيمين نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وقال الزعيمان في المقال الذي يزامن مع الزيارة التي يقوم بها ماكرون إلى ألمانيا "لا يمكننا أن نأخذ بشكل بديهي الأسس التي بنينا عليها أسلوب عيشنا الأوروبي ودورنا في العالم".
وأضافا: "أوروبا التي ننتمي إليها عرضة لخطر مميت، وعلينا أن نرتقي إلى مستوى التحدي".
ووافق ماكرون على تعبير "زايتنفندي" أو "نقطة التحول" الذي ورد في مقال الرأي، وكان المستشار الألماني قد استخدمه في السابق ليصف التحول التاريخي في سياسة ألمانيا، خاصة زيادة الإنفاق في المجال الدفاعي بعد الغزو الروسي.
وكتب الزعيمان: "إذا نظرنا إلى التحديات التي واجهتنا على مدى السنوات الخمس الماضية، سواء كان ذلك الوباء أو الحرب العدوانية الروسية المستمرة ضد أوكرانيا أو التحولات الجيوسياسية المتزايدة - يبدو الأمر جليا. أوروبا تشهد زايتنفندي"، أو نقطة تحول بين نهاية حقبة وبدء عصر جديد.
وطرح الزعيمان أفكارهما حول اتجاه الاتحاد الأوروبي في الفترة التي تلي انتخابات الاتحاد في 9 يونيو.
ومن بين العناصر التي عرضها ماكرون وشولتز، الحاجة إلى تعميق السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي وتعزيز الاستثمار، مع تقليل اعتماد التكتل على الشركاء التجاريين للحصول على الإمدادات الرئيسية.
ويأتي بيان المهمة المشتركة للزعيمين بعد فترة من التوتر شابت العلاقة بين أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي.
واختلف شولتز وماكرون بشكل خاص حول النهج الصحيح إزاء الحرب في أوكرانيا، حيث اتخذ الرئيس الفرنسي لهجة أكثر حدة ضد روسيا.
وسيلتقي الزعيمان الفرنسي والألماني، الثلاثاء، في ميسيبرغ بالقرب من برلين، خلال اجتماع مشترك لوزراء فرنسيين وألمان في اليوم الثالث من زيارة ماكرون.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نهائي مثير بين شتوتغارت وبيلفيلد في كأس ألمانيا
كان تأهل شتوتغارت وأرمينيا بيلفيلد، المنافس بدوري الدرجة الثالثة، لنهائي كأس ألمانيا بمثابة أنباء سيئة للفرق التي تسعى للتأهل للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل.
ضمن بايرن ميونخ، متصدر جدول الترتيب، اللعب في دوري أبطال أوروبا، بينما اقترب باير ليفركوزن، صاحب المركز الثاني، من ضمان اللعب في دوري الأبطال، ولكن الفرق العشرة التي تأتي خلفهم تفصلهم 11 نقطة، مع تبقي سبع مباريات، وسيلعبون كلهم من أجل حجز مقاعدهم في دوري الأبطال، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر.
#شتوتغارت يضرب موعداً مع أرمينيا بيليفيلد في نهائي #كأس_ألمانيا عقب الفوز على #لايبزيغ بنتيجة 3-1 في المربع الذهبي
???? بيليفيلد فجر مفاجأة مدوية بإقصاء #باير_ليفركوزن حامل اللقب بالفوز عليه 2-1 #24Sport pic.twitter.com/bvmVznKstF
في السابق، كان التواجد في المركز السابع يكفي للعب في أوروبا، وفي العام الماضي، كان المركز الثامن كافياً، بسبب إضافة مكان في دوري أبطال أوروبا، بناءً على الأداء، وهو أمر شبه مستحيل هذا الموسم.
وحالياً، ربما يكون المركز السادس هو آخر المراكز المؤهلة للعب في أوروبا.
وتملك ألمانيا أربعة مقاعد للعب في دوري الأبطال بشكل ثابت لأصحاب المراكز الأربعة الأولى بالدوري، واثنين للدوري الأوروبي وواحد لدوري المؤتمر.
وأحد مقاعد الدوري الأوروبي ستذهب لبطل كأس ألمانيا. وإذا كان الفائز بالكأس من بين المتواجدين في أول خمس مراكز بالدوري، سيحصل صاحب المركز السادس على المقعد الثاني في الدوري الأوروبي، فيما سيلعب صاحب المركز السابع بدوري المؤتمر.
وكان بطل الكأس يتواجد دائماً في أول ست مراكز في "البوندسليغا" في أغلب السنوات الماضية، وهو ما سمح لصاحب المركز السابع في الدوري من اللعب في أوروبا.
ولكن ربما لن يحدث هذا خلال الموسم الحالي، لأن شتوتغارت يتواجد في المركز الـ11 فيما لا يتواجد بيلفيلد في "البوندسليغا" من الأساس.
ويتواجد لايبزيغ في المركز السادس، ولكن بفارق الأهداف أمام فرايبورغ. ويبتعد عنهما أوغسبورغ بفارق ثلاث نقاط، فيما يبتعد فريقا فولفسبورغ بروسيا دورتموند عن فرايبورغ ولايبزيغ بفارق أربع نقاط، فيما يبتعد شتوتغارت بفارق خمس نقاط، ويبتعد فيردر بريمن بست نقاط في المركز الثاني عشر.
ومع تأهل بايرن لدوري الأبطال واقتراب ليفركوزن، يتبقى مركزان فقط مؤهلان لدوري الأبطال، حيث يتواجد إينتراحت فرانكفورت في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط أمام لايبزيغ، وبفارق خمس نقاط أمام بروسيا مونشنغلادباخ وبفارق ست نقاط أمام لايبزيغ وفرايبورغ.
ولدى دورتموند وفرانكفورت طريق إضافي للعب في أوروبا، من خلال الفوز بدوري الأبطال والدوري الأوروبي، على الترتيب، حيث يتواجدان في دور الثمانية. ويتأهل الفائزان مباشرة إلى دوري الأبطال بغض النظر عن مركزيهما في الدوري.
ولكن، في حال فوزهما بالبطولتين الأوروبيتين وأنهيا الدوري في المركزين الخامس والسادس، ستفقد ألمانيا مقعداً بالدوري الأوروبي، ومقعد دوري المؤتمر، بسبب تصعيدهما لدوري الأبطال.
وفي هذا السيناريو، سنظل نرى سبعة فرق ألمانية تشارك في البطولات الأوروبية، ولكن أربعة فقط سيتأهلون، من أصل 6 فرق يمكن أن يتأهلوا من "البوندسليغا".