RT Arabic:
2024-12-24@17:56:32 GMT

التوسع الإيراني في إفريقيا يهدد الأصول الفرنسية

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

التوسع الإيراني في إفريقيا يهدد الأصول الفرنسية

باريس تستنفر بسبب اهتمام طهران باليورانيوم النيجري. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" أن فرنسا تراقب بحذر شديد الوضع المحيط بمحاولة إيران المزعومة الحصول على اليورانيوم في النيجر.

ولا تزال شركة أورانو، أكبر شركة نووية في الجمهورية الخامسة، تحتفظ بنشاط محدود في مناجم في النيجر، على الرغم من أنه بعد الانقلاب العسكري عام 2023، فشلت باريس في إيجاد لغة مشتركة مع نيامي.

وبحسب البوابة الفرنسية Africa Intelligence، التي تغطي القضايا الأمنية، فإن طهران ونيامي تتفاوضان منذ نهاية العام 2023. وتفيد المعلومات بان الجانب الإيراني يسعى للحصول على نحو 300 طن من الكعكة الصفراء، وهي مادة اليورانيوم المركزة التي يمكن استخدامها لصنع الوقود النووي، من مستودع بالقرب من مدينة أرليت. في المقابل، زُعم أن ممثلي النيجر تلقوا وعودًا بتزويدهم بطائرات مسيرة وصواريخ أرض جو. ويقدّر الحجم الإجمالي للعقد المتوقع بـ 56 مليون دولار.

أما بالنسبة لإيران، فإن معايير اتفاقها المقترح مع النيجر لا تترك مجالاً للشك حول نموذج تطوير دبلوماسيتها في إفريقيا. كما تقوم تركيا باتصالات، وفق منطق "أفضليات مقابل السلاح" في هذه الساحة. فمن ناحية، يعكس هذا النشاط طلب إفريقيا المتزايد على شركاء خارجيين بديلين، ولكنه من ناحية أخرى، لا يقدم لها أي شيء جديد ذي معنى، عوضًا عن الأساليب الاستعمارية الجديدة التي تميل قوى الشرق الأوسط، ومنها إيران، إلى اتهام الولايات المتحدة وفرنسا بسلوكها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الطاقة باريس طهران يورانيوم

إقرأ أيضاً:

إيران: ندعم سيادة سوريا وليس لنا اتصال مباشر مع حكامها الجدد

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران ليس لديها اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا، وإنها ستقرر بشأن تعزيز العلاقة معها بناء على أفعالها في المستقبل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده كانت منذ وقت طويل على اتصال مع التيارات المعارضة في سوريا بسبب مسارات تسوية الأزمة، مشيرا إلى أن تدخل بلاده في سوريا جاء لمنع تقدم قوات تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع انتشار الإرهاب إلى دول المنطقة.

وأضاف أن طهران قدمت المساعدة لدفع العملية السياسية في سوريا، ولكن لا يوجد لديها في الوقت الحالي اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا.

وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات مع السلطات السورية الجديدة، قال بقائي -كما نقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية- إن "العلاقات بين الشعبين تاريخية، كانت لدينا علاقة طويلة الأمد من الناحيتين الحضارية والسياسية مع سوريا. كنا دائما نحرص على مصلحة سوريا وساعدناهم في مكافحة الإرهاب. في المستقبل، سنتخذ قراراتنا بناء على سلوك القوى الحاكمة في سوريا".

وفي موضوع آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن جميع من في المنطقة يؤمنون بصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتحديد شعبها مصيره دون تدخل أجنبي.

وأضاف "موقفنا المبدئي واضح، وهو الحفاظ على سيادة ووحدة سوريا، وأن يتخذ السوريون أنفسهم القرارات بشأن مستقبل سوريا. هناك إجماع حول هذا الموضوع. من المهم أن تلتزم الأطراف المعنية في سوريا بهذا المبدأ. كما أنه من المهم أن لا تصبح سوريا ملاذا لنمو الإرهاب".

إعلان

وقد أكدت طهران أكثر من مرة أن وجودها في سوريا كان استشاريا وبطلب حكومي، وأن خروجها منها كان "مسؤولا"، مؤكدة أن العلاقات مع دمشق كانت "تاريخية".

وسبق أن دعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى حوار وطني لتشكيل حكومة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري، في أعقاب إعلان فصائل المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري دخول دمشق بعد شنها هجوما خاطفا خلال 11 يوما ضد قوات نظام الأسد في حلب وحماة وحمص.

تصريحات للمرشد

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال أمس الأحد إنه ليس لإيران "قوات بالوكالة" في الشرق الأوسط ولا تحتاج إليها لاستهدف "العدو".

ووفق تصريحات نقلها موقعه الرسمي، أشار خامنئي إلى أن مجموعة ممن وصفهم بـ"مثيري الفوضى" بدعم وتخطيط من "دول أجنبية" استغلت الضعف الداخلي في سوريا لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار، على حد قوله.

وكان المرشد الإيراني أكد -في تصريحات سابقة- أن إسرائيل والولايات المتحدة "مخطئتان تماما" في تصورهما أن محور المقاومة المدعوم من طهران انهار مع الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.

وشدد على أن الإطاحة بالأسد لن تضعف إيران، مضيفا أن "الكيان الصهيوني يتصور أن بإمكانه تطويق قوات حزب الله والقضاء عليها من خلال سوريا، لكن من سيتم القضاء عليه هو إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • إيران …بدء محادثات لإعادة السفارة في سوريا
  • المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
  • إيران: نجري مفاوضات لإعادة فتح سفارتنا في دمشق
  • كاتس يهدد بتوجيه ضربة قاسية لليمن ويعلن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية
  • مستشار خامنئي: إيران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي
  • 45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
  • إيران: ندعم سيادة سوريا وليس لنا اتصال مباشر مع حكامها الجدد
  • البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني
  • ثمن بقاء النظام الإيراني