جهاد جريشة: على لجنة الحكام الاعتراف بالأخطاء التحكيمية في المباريات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشف جهاد جريشة، الخبير التحكيمي صحة القرارات التحكيمية في مباراة الزمالك أمام الاتحاد السكندري، التي فاز فيها الأبيض بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ 25 من الدوري العام.
وقال جهاد جريشة في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "هدف الاتحاد السكندري وهدف الزمالك الملغيان في مباراة اليوم هي قرارات صحيحة".
وأضاف: "في مباراة مودرن فيوتشر والمصري، كانت هناك ركلة جزاء للمصري، فيد المدافع كانت على جسد المهاجم، والمسك كان من خارج منطقة الجزاء واستمر إلى الداخل".
وتابع: "الحكم اتخذ القرار الخاطئ، ولكن هناك تقنية فيديو، وكان عليها تصحيح القرار، فاللاعب كانت لديه ثقة بأنه سيتم احتساب ركلة جزاء لصالحه، ولكن الحكم أصر على قراره، وهو قرار مؤثر على مجريات اللعب".
وأتم جهاد جريشة تصريحاته قائلًا: "لائحة اتحاد الكرة لا تنص على قرار إلغاء البطاقة الحمراء التي يحصل عليها اللاعبين، حال عدم صحة القرار، وعلى لجنة الحكام الاعتراف بالخطأ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السكندري مباراة الزمالك اتحاد الكرة أخطاء التحكيم القرارات التحكيمية الأخطاء التحكيمية برنامج الريمونتادا مباراة الزمالك أمام الاتحاد السكندري
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
صرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن مصر نجحت في تحقيق اختراق حقيقي في ملف التسوية بالشرق الأوسط، وهو ما ظهر بوضوح في تغير المواقف داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، مؤكدًا أن الموقف الذي أبدته واشنطن بوست وهي واحدة من أكبر الصحف الأمريكية، المعروفة بتعبيرها عن توجهات الإدارة الأمريكية، يعكس اقتناعًا متزايدًا بضرورة التعامل بجدية مع الطرح المصري المدعوم عربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا، والذي اعُتمد بالقمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
صد محاولات تهجير الفلسطينيينوأوضح "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن الأزمة التي نشأت بسبب محاولات تهجير الفلسطينيين خلقت فرصة مهمة لمصر لطرح رؤية متكاملة تحقق استقرار المنطقة، وهو ما بدأت المؤسسات الأمريكية في استيعابه، معتبرًا أن استمرار تجاهل الحل العربي بشأن غزة قد يؤدي إلى تقويض النفوذ الأمريكي ومصالحه في الشرق الأوسط.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن اللحظة الحالية تفرض على المجتمع الدولي التحرك نحو تسوية شاملة تعيد الاستقرار، مؤكدًا أن أي مساعٍ لتحقيق السلام، حتى الطموحات المتعلقة بجوائز دولية مرموقة، لن يكتب لها النجاح إلا عبر رؤية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق توازنًا ينعكس إيجابيًا على أمن المنطقة وتنميتها.
تعقيدات المشهد في الشرق الأوسطوأضاف أن القيادة المصرية، بخبرتها العميقة، تدرك تعقيدات المشهد، وهو ما جعل رؤيتها تلقى قبولًا متزايدًا، محذرا من أن أي مغامرات غير محسوبة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .