حذر المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين من أن أوروبا عرضة لخطر "مميت" في مواجهة "العدوان الروسي"، وذلك في مقالة مشتركة للزعيمين نشرتها صحيفة "فايننشال تايمز".

وقال الزعيمان في المقالة التي تزامن نشرها مع زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون إلى ألمانيا "لا يمكننا أن نأخذ بشكل بديهي الأسس التي بنينا عليها أسلوب عيشنا الأوروبي ودورنا في العالم".

وفيما يلي أبرز ما جاء في المقالة المشتركة لشولتس وماكرون:

- أوروبا التي ننتمي إليها عرضة لخطر مميت، وعلينا أن نرتقي إلى مستوى التحدي.
- وافق ماكرون على تعبير "زايتنفندي" أو "نقطة التحول" الذي ورد في مقالة الرأي، وكان المستشار الألماني قد استخدمه في السابق ليصف التحول التاريخي في سياسة ألمانيا وخاصة زيادة الانفاق في المجال الدفاعي بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
- كتب الزعيمان "إذا نظرنا إلى التحديات التي واجهتنا على مدى السنوات الخمس الماضية، سواء كان ذلك الوباء أو الحرب العدوانية الروسية المستمرة ضد أوكرانيا أو التحولات الجيوسياسية المتزايدة. يبدو الأمر جليا. أوروبا تشهد زايتنفندي، أو نقطة تحول بين نهاية حقبة وبدء عصر جديد".
- طرح الزعيمان أفكارهما حول اتجاه الاتحاد الأوروبي في الفترة التي تلي انتخابات الاتحاد الأوروبي في 9 يونيو.
- من بين العناصر التي عرضها ماكرون وشولتس، الحاجة إلى تعميق السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي وتعزيز الاستثمار، مع تقليل اعتماد التكتل على الشركاء التجاريين للحصول على الإمدادات الرئيسية.
- يأتي البيان المشترك للزعيمين بعد فترة من التوتر شابت العلاقة بين أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي.
- اختلف شولتس وماكرون بشكل خاص حول النهج الصحيح إزاء الحرب في أوكرانيا، حيث اتخذ الرئيس الفرنسي لهجة أكثر حدة ضد روسيا.
- سيلتقي الزعيمان الفرنسي والألماني الثلاثاء في ميسيبرغ بالقرب من برلين خلال اجتماع مشترك لوزراء فرنسيين وألمان في اليوم الثالث من زيارة ماكرون.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون ألمانيا أوروبا المستشار الألماني أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الاستثمار الحرب في أوكرانيا برلين ماكرون فرنسا ألمانيا ماكرون ألمانيا أوروبا المستشار الألماني أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الاستثمار الحرب في أوكرانيا برلين شؤون أوروبية

إقرأ أيضاً:

بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم "إسرائيل"

صفا

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، إن الاتحاد فشل في منع الممارسات الإسرائيلية خلال عام 2024، والحيلولة دون زيادة عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني.

وأوضح بوريل في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، كانت من أبرز الأحداث خلال عام 2024.

وأضاف: "لم نتمكن من منع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وتحوّل الوضع الإنساني في غزة إلى كارثة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية ووصول السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار".

وأردف: "هذا التقاعس تسبب في خلق انطباع لدى الرأي العام بأن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة ازدواجية المعايير".

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • سفيرة الاتحاد الأوروبي تؤكد حرصها على تعزيز التعاون مع مصر المرحلة المقبلة
  • الخارجية تبحث مذكّرة التفاهم المبرمة مع بعثة الاتحاد الأوروبي
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة لدى مصر: تعاون كبير مع الصحافة خلال الفترة المقبلة
  • الاتحاد الأوروبي: التجويع يُستخدم سلاحا ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم "إسرائيل"
  • أوريشنيك صاروخ روسي يهدد أوروبا كلها
  • الاتحاد الديمقراطي بألمانيا: لن نؤيد قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"
  • أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
  • كولر يهدد نجم الأهلي للدكة بسبب "اللياقة"
  • زيلينسكي: تدمير قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب يهدد الأمن الغذائي في دول مثل مصر وليبيا ونيجيريا