إعصار إوينيار الإستوائي يسفر عن 7 قتلى في الفلبين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت السلطات الفلبينية إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب العاصفة الاستوائية إوينيار التي ضربت البلاد في مطلع الأسبوع.
وقال الرئيس الفلبيني "فرديناند ماركوس جونيور" اليوم الثلاثاء إن جهود البحث والإنقاذ ستستمر لضحايا إعصار الفلبين.
ووفق لما نقلته وكالة "رويترز"، تسبب إعصار أوينيار في هبوب رياح قوية وأمطار غزيرة على مقاطعات جنوب العاصمة، مما أدى إلى إغلاق المطارات والموانئ البحرية وتعطيل إمدادات الكهرباء.
عاصفة إوينياروكانت العاصفة تتجه نحو الساحل الشرقي لليابان يوم الثلاثاء، مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 130 كيلومترًا في الساعة (80 ميلاً في الساعة) وعواصف تصل سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة (100 ميل في الساعة).
وتوفيت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا في مقاطعة ميساميس الشرقية الجنوبية بعد سقوط شجرة على سيارة متوقفة كانت تستقلها، وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في تقرير لها إن طالبا آخر أصيب.
وفي مقاطعة كويزون شرقي العاصمة، تم الإبلاغ عن مقتل ستة أشخاص، حسبما قالت رائدة الشرطة إليزابيث كابيسترانو لإذاعة DWPM. وكان من بين القتلى رجلان يبلغان من العمر 56 و22 عامًا غرقا، ورجل يبلغ من العمر 39 عامًا أصيب بسقوط شجرة.
وقال ماركوس، إن العاصفة أثرت على نحو 27 ألف شخص وعطلت عمليات ثلاثة مطارات وتسعة موانئ بحرية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كانت إوينيار أول عاصفة استوائية تضرب الفلبين هذا العام، وتشهد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ما معدله 20 عاصفة سنويًا، غالبًا ما تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة ورياح قوية وانهيارات أرضية مميتة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعصار الفلبين الرئيس الفلبيني العاصفة الاستوائية فی الساعة
إقرأ أيضاً:
مصرع رجل خمسيني بصاعقة أثناء تحذير الأطفال منها
خاص
توفى رجل خمسيني من ولاية نيوجيرسي الأمريكية بطريقة مأساوية، بينما كان يحاول تحذير الأطفال من مصير مماثل.
وتفصيلاً، عندما واجهت نيوجيرسي عاصفة شديدة، فما كان من باتريك ديسبوتو سوى أن حاول التوجه لمجموعة من الأطفال لتحذيرهم من عاصفة رعدية خطيرة.
ويشار إلى أن باتريك وقف بسيارته أمام الشاطئ، عندما شاهد مجموعة الأطفال يلعبون عنده دون أن يعلموا بهبوب العاصفة، ترجل وتوجه ناحيتهم، إلا أنه أثناء سيره على الرمال ضربته صاعقة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وعلى الفور فقد ال حد الوعي، في الوقت الذي لم يكن فيه منقذون على الشاطئ، فسارعت خطيبته التي كانت تقود
السيارة إلى طلب النجدة، إلا أنه بعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة.
وأكد الطب الشرعي وفاة باتريك ديسبوتو نتيجة الصاعقة، وقال متحدث باسم الشرطة إن الشاطئ كان مغلقًا عند وقوع الحادث، بينما لم يشهد أي من الأطفال الصاعقة التي قتلت الرجل.