الأسبوع:
2024-12-24@00:03:05 GMT

التيسير فى الحج وليس التساهل

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

التيسير فى الحج وليس التساهل

الله سبحانه وتعالى يسر على المسلمين مناسك الحج، ولا تيسير بعد تيسير الله ورسوله، وتيسير الله ورسوله عام فى كل شعائر الدين، وخاصة فى فريضة الحج، لأن الحج فيه مشقة كبيرة، وهو جهاد لا قتال فيه.

ومشروعية الحج في الإسلام قامت على مقتضى تعبدي مقصوده في نية الحاج تعظيم الله سبحانه - فقط - وإظهار طاعته في تلبية نداء الله عز وجل، وكذلك الحال فى كل العبادات التى فرضها الله على عباده، دون البحث عن علة أو فائدة، ظهرت هذه العلة أو تلك الفائدة أو لم تظهر، فالمقصود هو الامتثال لأمر الله.

ولما كانت العبادة مقصدها الطاعة لأمر الله - تعالى - وأمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - كانت رحمة الله بعباده واسعة، إذ يسر لهم في التكاليف الشرعية ما يساعدهم على أدائها، وكان ركن الحج من التكاليف الشرعية التي خصها الله بالتيسير.

والتيسير في الحج نوعان: تيسير عام وتيسير خاص، أما التيسير الخاص فمقصده التيسير في أعمال الحج، والتي منها،

أولا: التيسير في تنوع المناسك، فلم يكن الحج نوعا واحدا يجبر على فعله الناس، بل يسر الله على عباده ووسع عليهم في تنوع المناسك، إذ جعلها سبحانه على ثلاثة أنواع (إفراد - تمتع - قران).

ثانيا: التيسير في المكان الذي يحرم منه الحاج، والحج له ميقات زماني وميقات مكاني، أما التيسير في جانب الميقات المكاني إذ إنه أجاز للإنسان الذي فاته الميقات المكاني ويمر على جدة أن يحرم من جدة ولا شيء عليه، وإن فاته وكان لا يمر على جدة رجع إلى ميقاته فأحرم منه وإلا أحرم من مكانه ويجبر ذلك بدم.

ثالثا: التيسير في الطواف: إذ جعله سبعة أشواط تبدأ من الحجر الأسود وإليه ينتهي، فإذا حدث له ناقض وضوء خرج فتوضأ ثم أكمل بعد الشوط الذي وقف عنده، ولا يأتي بالطواف من أوله.

رابعا: التيسير في صلاة الركعتين خلف مقام الخليل إبراهيم عليه السلام، إذ جعل الأمر فيه ليس مقتصرا على مكان بعينه - أي أن يكون المقام أمامه مباشرة - ولكنه اشترط أن يجعل المقام بينه وبين الكعبة ولو فعل ذلك خلف المقام بمسافة كبيرة.

خامساً: التيسير في السعي بين الصفا والمروة، بأن يبدأ الحاج من الصفا وينتهي إلى المروة شوطا، ويبدأ من المروة وينتهي إلى الصفا شوطاً آخر، ويسر فيه للذي لا يستطيع السعي ماشيا أن يسعى راكبا، وكذلك أمر الرجال بالسرعة عند الميلين الأخضرين ولم يلزم النساء بذلك.

إن التيسير شعار الأمة، ومراد الله تعالى منا ولنا وبنا قال تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وهناك فرق واضح بين التيسير والتساهل، كون التيسير له مستند من الشرع، بخلاف التساهل المبني على الهوى من غير أصل شرعي، ودعوة الإسلام للتيسير عبر عنها القرآن الكريم بقوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج" ولا يكون التيسير أبدا بالتساهل في دين الله، بل المقصود من التيسير الحرص على أمهات الدين، وعدم الانشغال بالسنة وتضييع الفرض أو الواجب، ومن يدعو للرخصة فهذا الذي رزقه الله العلم، ومن دعى للشدة والعسر فقد دل على قلة فقهه، قال سفيان الثوري رحمه الله: "إنَّما العلمُ عندنا الرُّخصةُ مِن ثِقَةٍ، فأما التشديدُ فيُحسِنُه كُلُّ أحدٍ".

ويكفينا شعار النبي صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع حين كان يرد على كل سائل (فعلت كذا قبل كذا) فيقول صلى الله عليه وسلم: "افعل ولا حرج".

اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام، ومتعنا بالنظر إلى الكعبة المشرفة، وزيارة الحبيب المصطفى، والصلاة والسلام عليه، اللهم آمين.

[email protected]

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التیسیر فی

إقرأ أيضاً:

صلاة قيام الليل.. حكمها وعدد ركعاتها وكيفيتها لتغتنم فضلها

صلاة قيام الليل من أهم النوافل عظيمة الفضل والأجر والثواب، ومن ثم ينبغي ألا يفوتها أولئك الذين يسعون إلى التقرب لله تعالى ويعرفون أن صلاة قيام الليل من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله - تعالى- لكونها أقرب إلى الإخلاص والسر بين العبد وربه، كما أن صلاة قيام الليل فيها مجاهدة للنفس على ترك النوم، كما عد النبي -صلى الله عليه وسلم- الصلاة فيه أفضل الصلوات بعد الصلاة المفروضة؛ فقال: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ».

هل الذنوب تنقص الرزق وتسبب الفقر؟.. 10 أمور تنغص حياتك فاجتنبهاماذا يفعل القرين عندما تحزن؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتها تقيك شرورهصلاة قيام الليل

تُعتبرُ صلاة قيام الليل من أعظمِ الطّاعات عند الله تعالى، وهي أيضًا سرٌ من أسرار الطُمأنينة والرِّضا في قلب الإنسانِ المؤمن؛ إذ ترسم نورًا على وجه المؤمن، حيث إنّ الله عز وجلّ يَنزل كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول:«هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.

وقت صلاة قيام الليل

يبدأ وقت صلاة قيام الليل من بعدَ انتهاء صلاةِ العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، ويُفضّل أن تكونَ في الثّلث الأخير من اللّيل كما جاء في الحديث الصّحيح إذ يقول النّبي عليه الصّلاة والسّلام: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»، يعني ذلك أنّه كان يصلّي السُدس الرّابع والسُدس الخامس.

وإذا قام ففي الثّلث الأخير لما في ذلك فضل عظيم؛ لأنّ الله تعالى يَنزل إلى السّماء الدّنيا في هذا الجزء من اللّيل، إلا أنّها تجوز في أول الليل ووسطه وآخره أيضًا، كلّ ذلك كما فعل رسول الله عليه الصّلاة والسّلام، فعن أنس بن مالك قال: «ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليًا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائمًا إلا رأيناه».

و ورد أن أقل عدد ركعات قيام الليل ركعتين ولا يوجد سقف له فللمسلم أن يصلي ما شاء إذا نوى قيام الليل، سواء ركعتين أو زيادة ويجزيه الله تبارك وتعالى على صلاته قلت أو زادت، ولكن الأهم هو المداومة على صلاة قيام الليل فكان النبي يحب أدوم الأعمال حتى وإن قلت، فلا يوجد عدد معين لصلاة قيام الليل ، فتجوز بالركعات الكثيرة والركعات القليلة، والأفضل هو ما ثبت عن الرسول - عليه الصلاة والسلام- حيثُ لم يكن يزيد في عدد ركعات قيام الليل عن إحدى عشرَة ركعة.

صلاة قيام الليل كم ركعة

ورد أنه ليسَ لصلاةِ قيام الليل عددٌ مخصوصٌ من الرَّكعات؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة، فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين»، وعن عدد ركعات صلاة قيام الليل فالأفضل أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة؛ أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا فعل النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة».

واختلف الفُقَهاء في الأكثر من عدد ركعاتها، فقال الحَنَفيّة: أكثرُها ثماني ركعات، وقال المالكيّة: أكثرُها اثنتا عشرة ركعة، وقال الشَّافعيَة: لا حصرَ لعدد رَكَعاتها، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «الصَّلاَةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَكْثِرَ فَلْيَسْتَكْثِرْ».

آخر وقت صلاة قيام الليل

يبدأ وقت قيام الليل من حين الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولكن الوقت الأفضل لقيامه هو الثلث الأخير من الليل؛ لأن الله -عز وجل- ينزل إلى السماء في الثلث الأخير كما رُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح»، وفي أي وقت صلى فيه المسلم ينال الأجر والثواب بإذن الله -تعالى-.

حكم صلاة قيام الليل

اختلف الفقهاءُ في حكم [قيام اللّيل إن كان مُستحبًّا، وبذلك قال مالك، وهو المشهور عند باقي الفقهاءِ، لكن الاستحباب في حقّ العباد، وأمّا في حقّه - صلّى الله عليه وسلم - فهو واجب، والواجب عليه - عليه الصّلاة والسّلام- أقلّه ركعتين، واحتجّوا بقوله تعالى: «ومن الليل فتهجد به نافلة لك»، قالوا: فهذا صريح في عدم الوجوب. قال الآخرون: أمَرهُ بالتهجّد في هذه السّورة كما أمره في قوله تعالى: «يا أيّها المزمل * قم اللّيل إلا قليلا»، ولم يجيء ما ينسخه عنه، قال مُجاهد :"إنّما كان نافلةً للنّبي عليه الصّلاة والسّلام؛ لأنّه قد غُفِرَ له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فكانت طاعته نافلة، أي: زيادة في الثّواب، ولغيره كفّارة لذنوبه".

ومع هذا الاختلافِ في حكم قيام اللّيل بحقِّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- إلا أنّهم اتّفقوا على كونه سُنةً على غيره من المسلمين فقد قال القحطانيّ في شرح أصول الأحكام: "وقيام اللّيل سُنّة مُؤكّدة بالكتاب  والسُنّة وإجماع الأُمّة".

صلاة قيام الليل، هي سُنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه، وصلاة قيام الليل لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا» (سورة المزمل:1-6).

ومدح الله تعالى  أهل الإيمان والتقوى، بجميل الخصال وجليل الأعمال، ومن أخص ذلك قيام الليل، قال تعالى: «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (سورة السجدة: 15-17).

كيفية صلاة قيام الليل

يُستحبُ أن تُبدأَ صلاة قيام اللّيل بركعتين خفيفتين ثم تُكمَّل الصّلاة ركعتين ركعتين لما ورد عن رسول الله، فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: «صَلَّى رَسُول ُاللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً»، وبذلك تُصلى صلاة القيام رَكعتين رَكعتين، وذلك قول الجمهور من العلماء الشافعية، والحنابلة والمالكية، والعثيمين، وابن باز، وغيرهم من العلماء.

أعمال مستحبة في صلاة قيام الليل

هناك بعض الأعمال التي يُستحب للمسلم فِعلها إذا أراد قيام الليل، ومنها :

-أن ينوي قيام الليل عند نومه إذا أراده بعد النوم؛ وذلك لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (من أتى فراشَهُ وَهوَ ينوي أن يقومَ فيصلِّيَ منَ اللَّيلِ فغلبتْهُ عينُهُ حتَّى يصبحَ كتبَ لَهُ ما نوى وَكانَ نومُهُ صدقةً عليْهِ من ربِّهِ).

-ينام على طهارة، وفي وقت مُبكِر بعد العشاء؛ ليتمكّن من القيام نشيطًا.

-يقوم في صلاته مع قدرته عليها، ويُستحَب أن يزيد من طول الركوع والسجود فيها أكثر من طول القيام.

-يستفتح قيامه بركعتَين خفيفتَين؛ لما رواه أبو هريرة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إذا قامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَفْتَتِحْ صَلاتَهُ برَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)، وأن يُسلِّم بعد كُلّ ركعتَين.

-يستريح بعد كُل أربع ركعات، وقد اتفق الفقهاء على مشروعيتها؛ لورودها عن السلف، وذهب الحنفيّة إلى استغلال هذه الاستراحة بالسكوت، أو الصلاة الفرديّة، أو قراءة القُرآن، أو ذِكر الله -تعالى-، أمّا الحنابلة فقالوا بجواز ترك الاستراحة بين كلّ ترويحتَين، ولا يُسَنّ دعاء مُعيَّن لها؛ لعدم ورود ذلك.

-يخصص لنفسه عددًا مُعينًا من الركعات؛ فإن نام عنها فيُسن له أن يقضيها شَفعًا في النهار، ويُسن أن يكون قيامه في البيت، ويُوقظ أهله؛ ليُصلي بهم، ويكون قيامه بحسب نشاطه، ويجوز له الجهر والإسرار بالقراءة فيها، ويُسَن له إذا مر بآيات الرحمة أن يسأل الله -تعالى- فيها الرحمة، وإذا مر بآيات التسبيح سبح، وإذا مر بآيات العذاب استعاذ منه.

-يُطيل في القيام بحسب استطاعته، والتطويل يشمل كُل أجزاء الصلاة من الركوع، والسجود، والذِكر، وغيرها، وقد ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أن أفضل صلاة القيام ما كان أطول، وورد عن عائشة أُم المؤمنين -رضي الله عنها- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يقوم من الليل حتى تتشقَّق قدماه من طول القيام، والطول ليس شرطًا فيها.

فضل صلاة  قيام الليل

عدّد العُلماءُ بضعة أمورٍ حثّت على قيام اللّيل وجعلت له أفضليّةً خاصّة، منها:

عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بقيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.المحافظونَ على قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته.مدح الله أهل قيام اللّيل.عدَّهم الله تعالى في جملة عباده الأبرار.قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ.ومنهاةٌ للآثام.قيامُ اللّيل أفضل الصَّلاة بعد الفريضة.شرفُ المؤمن قيام اللّيل.قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.

مقالات مشابهة

  • مظاهر تحريف الأديان
  • صلاة قيام الليل.. حكمها وعدد ركعاتها وكيفيتها لتغتنم فضلها
  • مراتب الحزن في القرآن الكريم
  • التواضع زينة الأخلاق.. تأملات في قول الله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • هل تجب على اليمين الغموس كفارة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ماذا يفعل المسلم عند الغضب؟.. آيات تطفئ النار الملتهبة
  • حكم تصرف ذوي الهمم في أموالهم وأمور الحياة مع من يرعاهم
  • استهداف تل أبيب بصاروخ يمني فر صوتي (نص البيان)
  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة