كشف أحد خبراء التغذية أن مشروب الشوكولاتة الساخنة يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن ومنع الشعور بالجوع.
وقال الخبير ستيف بينيت، مؤلف كتاب Fiber First (الألياف أولا): "إن تناول المزيد من الألياف في نظامك الغذائي يجعلك تأكل كميات أقل وتشعر بالشبع لفترة أطول، لأنها بطيئة الهضم. يحتوي مسحوق الكاكاو، والذي هو المكون الرئيسي في الشوكولاتة الساخنة، على نسبة عالية من الألياف".
وقدّم بينيت وصفة صحية بسيطة لمشروب الشوكولاتة الساخنة، تتكون من 200 مل من الحليب الدافئ، وملعقتين كبيرتين من مسحوق الكاكاو العادي، وملعقتين صغيرتين من محلي "ستيفيا" (بديل للسكر يتم استخراجه من أوراق نبات ستيفيا ريبوديانا في مناطق باراغواي والبرازيل).
وأضاف ستيف: "الأنظمة الغذائية كلها تعتمد على التخلي عن الأطعمة اللذيذة، والناس لا يحبون ذلك. إذا وضعت الألياف أولا، يمكنك أن تأكل ما تريد بعد ذلك، ولكن سينتهي بك الأمر بتناول كميات أقل، لأنك تشعر بالشبع".
يذكر أن مسحوق الكاكاو يحتوي على نحو 28% من الألياف.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة بحوث معلومات علمية مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
الولايات المتحدة – كشف فريق من العلماء أن الأعشاب التي نستخدمها في مطبخنا يوميا، مثل إكليل الجبل والمريمية، قد تكون مفتاحا لعلاج مرض ألزهايمر.
وقام الفريق من كاليفورنيا بتصنيع مشتق مستقر من مركب حمض الكارنوسيك، الموجود في هذه الأعشاب، وأظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة لألزهايمر.
ووجد العلماء أن الفئران التي تم إعطاؤها هذا المشتق (والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، لكنه غير مستقر في شكله النقي) أظهرت تحسنا في الذاكرة وانخفاضا في الالتهابات، وزيادة في نقاط الاشتباك العصبي، بالإضافة إلى إزالة البروتينات السامة المرتبطة بألزهايمر. وهذا الاكتشاف الجديد يفتح بابا جديدا للأمل في مواجهة أحد أكثر الأمراض تعقيدا وتأثيرا على البشر.
ويقول عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون من معهد سكريبس للأبحاث: “لقد أجرينا اختبارات متعددة للذاكرة، وكلها أظهرت تحسنا مع الدواء. لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور، بل تحسنت الذاكرة بشكل شبه طبيعي”.
وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها العلماء هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يمكن أن يبقى في الدماغ لفترة كافية ليؤثر. وبعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلا مناسبا يعرف باسم diAcCA. ويتم تحويل هذا المشتق إلى حمض الكارنوسيك في الأمعاء قبل أن يدخل مجرى الدم، حيث وجدوا أن امتصاصه أفضل بنسبة 20% مقارنة بحمض الكارنوسيك النقي. وبمجرد تحويله، وصل حمض الكارنوسيك إلى مستويات علاجية في الدماغ خلال ساعة واحدة.
ولم يظهر المركب diAcCA أي آثار سامة على الفئران المعالجة، كما انخفضت التراكمات المفرطة للبروتينات التي تعد السمة الأساسية لألزهايمر في الدماغ.
ويقول ليبتون: “من خلال مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي باستخدام هذا المركب، زدنا عدد نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ. كما قللنا من البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المجمعة، مثل تاو المفسفر وبيتا أميلويد، التي يُعتقد أنها تسبب مرض ألزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لتطور المرض”.
وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله المبكرة. وستكون هناك حاجة إلى تجارب سريرية لتأكيد أن المركب diAcCA له نفس التأثيرات في أدمغة البشر.
ونظرا للخصائص المضادة للالتهابات لحمض الكارنوسيك، والتي تم تسجيلها في دراسات سابقة، يأمل ليبتون وزملاؤه في أن يستخدم هذا العلاج لحالات أخرى مرتبطة بالالتهاب، من مرض السكري من النوع الثاني إلى مرض باركنسون.
المصدر: ساينس ألرت
Previous ماذا تفعل بذور اليقطين في القلب؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results