النمر : أدوية تسبب النزيف حال تناولها مع الأوميجا 3.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الرياض
قال خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، إن الجرعات العالية من أوميجا 3 قد تسبب سيولة في الدم وتزيد النزيف في حال تفاعلها من الإسبرين وأدوية السيولة والزنجبيل، مشددا على عدم تناول العبوات الأكثر من 1 جرام لتجنب السيولة في الدم.
وأكد عدم صحة ما يقال حول العلاقة بين السكتة الدماغية والأوميجا 3، مشيرا إلى أن المرجع وراء هذه المعلومة هي إحصائية وليست دراسة كاملة، مشيرا أن الدراسة التي ربطت بين الاستخدام المنتظم لمكملات زيت السمك وزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني دراسة غير دقيقة.
وأضاف أنه من الأفضل الحصول على الأوميجا 3 من المصادر الطبيعية، إلا أن بعض المرضى يحتاجون الأوميجا 3 خاصة مرضى القلب إذا كان لديهم ارتفاع في الدهون الثلاثية.
ولفت إلى أن أخطر أعراض جانبية للأوميجا 3 هي النزيف من الأنف أو الدماغ أو الجهاز الهضمي خاصة إذا كان يتم تناولها بجرعات عالية.
وأشار إلى أن أوميجا 3 لا يعالج كل الأمراض مثلما يشاع عنه، مضيفا أن تنويع الطعام يجعل الجسم غني بكل الفيتامينات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/NQgNUgeWoMNRE5v2.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوميجا الزنجبيل الفيتامينات
إقرأ أيضاً:
لماذا يُنصح بتناول الموز يوميًا لمرضى ضغط الدم المرتفع؟
يمانيون ـ منوعات
كشفت دراسة حديثة نُشرت في “المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء – فسيولوجيا الكلى” أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، حتى في حال تناول كميات كبيرة من الصوديوم. وتُشير النتائج إلى أهمية تضمين مصادر غنية بالبوتاسيوم في النظام الغذائي، مثل الموز، الذي يُعد أحد الفواكه الغنية بهذا العنصر الحيوي.
فيما يلي خمسة أسباب تجعل من تناول الموز يوميًا عادة مفيدة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم:
مصدر غني بالبوتاسيوم
تحتوي الموزة متوسطة الحجم على ما يقارب 400 إلى 450 ملغ من البوتاسيوم، أي ما يعادل حوالي 10% من الاحتياج اليومي. يُسهم البوتاسيوم في موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، وهو العنصر الذي يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة ضغط الدم نتيجة زيادة حجم الدم في الأوعية.
يساعد في التحكم بضغط الدم
البوتاسيوم يلعب دورًا مهمًا في مساعدة الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد عن طريق البول. وكلما زاد استهلاك البوتاسيوم، انخفضت مستويات الصوديوم في الجسم، وبالتالي انخفض ضغط الدم. وهذا يجعل الموز وسيلة طبيعية وآمنة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
مصدر جيد للألياف
الموز لا يحتوي فقط على البوتاسيوم، بل يُعد أيضًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، التي تساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. وعند تناوله مع الماء وبعض المكسرات، يمكن أن يشكل وجبة خفيفة متوازنة مناسبة لمرضى الضغط.
يساهم في خفض الكوليسترول الضار
تلعب الألياف الموجودة في الموز دورًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر تراكم الدهون على جدران الشرايين. كما أن الألياف تُبطئ من امتصاص السكر، وهو أمر مفيد لمرضى السكري الذين يعانون غالبًا أيضًا من مشاكل في ضغط الدم.
يقلل احتباس السوائل والانتفاخ
يُساعد الموز على تقليل الانتفاخ واحتباس الماء من خلال تأثيره المدر للبول، حيث يساهم البوتاسيوم في التخلص من الصوديوم الزائد، بينما يساعد السكر الطبيعي في الموز على تحفيز الكلى لإخراج المياه الزائدة من الجسم. كما يعوّض الجسم عن نقص البوتاسيوم الذي قد يحدث نتيجة استخدام أدوية مدرة للبول.
المغنيسيوم والنوم والتوتر
يحتوي الموز أيضًا على المغنيسيوم، الذي يدعم مرونة الأوعية الدموية ويساهم في تقليل الالتهابات وتنظيم نبض القلب. كما يساعد المغنيسيوم في تحسين جودة النوم وتقليل التوتر، وهما عاملان يرتبطان بشكل وثيق بصحة ضغط الدم.
يُمكن اعتبار الموز خيارًا غذائيًا مثاليًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بفضل محتواه الغني بالبوتاسيوم والألياف والمغنيسيوم. تناول موزة واحدة يوميًا، ضمن نظام غذائي متوازن، قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في ضبط ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.