كييف حصلت على الأذن بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة الغرب بعيدة المدى. حول ذلك، كتب أليكسي زابرودين، في "كوميرسانت":
وصلت الخلافات حول ما إذا كان يمكن لأوكرانيا استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية إلى حلف شمال الأطلسي. فقد أيد الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، بشكل غير متوقع طلب كييف السماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب أهداف على الأراضي الروسية.
وفي الوقت نفسه، مباشرة بعد نشر مقابلة السيد ستولتنبرغ في "إيكونوميست"، تطوعت بولندا لدعم دعوته.
بينما إيطاليا دخلت النزاع بوجهة نظر مختلفة. وكما قال نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني، فإن "إيطاليا ليست في حالة حرب مع أحد" وتؤيد السلام، ولا تريد "حربا عالمية ثالثة".
بدوره، أشار وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاجاني إلى "وجوب اتخاذ كل قرار بشكل جماعي" داخل الناتو.
كما أن دولتين رئيسيتين في الاتحاد الأوروبي- فرنسا وألمانيا- ليستا في عجلة من أمرهما لرفع القيود، على الرغم من تعرض قيادة البلدين لضغوط جدّية في برلماناتهما.
كما لا يوجد إجماع في الولايات المتحدة، وهو ما يعد عقبة رئيسية أمام رفع القيود عن القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، موسكو واثقة من أن أوكرانيا لا تحتاج إلى أي إذن من حلفائها. فكما أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، "الأسلحة الأميركية تُستخدم عمليًا ضد مجموعة متنوعة من الأهداف خارج منطقة القتال". ويرى أن كلام السياسيين الغربيين بأنهم لا يدعمون الضربات ضد روسيا "حيل" تهدف إلى استمالة الرأي العام. وفي الوقت نفسه، نفى السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، وجود جهود يبذلها شركاء كييف وقال: "ليس هناك أسلحة يمكنها قلب مجرى الأحداث".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
شاهد| في حفل زفاف..يطلق النار على نفسه بالخطأ
أثار مقطع فيديو انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعاً بين المستخدمين، حيث وثّق لحظة إصابة شاب بطلق ناري في قدمه أثناء مشاركته في حفل زفاف بالجزائر.
ويظهر في الفيديو شاب وهو يحمل بندقية ويؤدي حركات بهلوانية، قبل أن تنطلق رصاصة بالخطأ منه وتستقر في قدمه، وسط صرخاته وحالة من الهلع بين الحاضرين.
وبالبحث حول حقيقة الفيديو، تبيّن أنه من يوليو (تموز) الماضي، حيث ظهر الشاب عثمان دحيري في الفيديو المصور في مدينة بوسعادة، ونقله إلى مستشفى قصر الشلالة على الفور لتلقي العلاج، حيث فقد أربعة من أصابع قدمه جراء الحادث.
وأعاد انتشار الفيديو مؤخراً الجدل حول تقليد إطلاق البارود خلال حفلات الزفاف في الجزائر، وهو تقليد قديم يهدف إلى إضفاء أجواء احتفالية، لكنه تسبب في العديد من الحوادث، بعضها أدى إلى إصابات خطيرة وأحيانًا إلى وفيات، مما دفع البعض للمطالبة بإجراءات أكثر صرامة للحد من هذه الممارسات الخطرة.
مشهد مروع في الجزائر لا تشاهد الفيديو اذا ماتتحمل
رجل يطلق النار على قدمه بالخطأ أثناء احتفاله بزفافه ببندقية في الجزائر.
فجر رجله تفجير ..... اعادة نشر بعد حذف الفيديو
pic.twitter.com/8hxMA5zKDE