حول ما يعدّه الغرب لأوكرانيا، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
يعد الغرب السيناريو الفنلندي كأحد أولويات خططه لإنهاء الصراع في أوكرانيا، والذي بموجبه توافق كييف على خسارة الأراضي مقابل السلام. وقد تم طرح هذا الخيار لأول مرة من قبل سياسيين أفراد، ولكن يجري التعبير عنه الآن من قبل القوات المسلحة في أوكرانيا.
ولكي يكون السيناريو الفنلندي قابلا للتحقيق، يجب أن يكون في مصلحة موسكو، بحسب ما قال لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، المحلل السياسي مارك برنارديني. وهو يرى أن ظهور موضوع السيناريو الفنلندي في وسائل الإعلام يشبه تسريبًا الغاية منه محاولة معرفة كيف ستكون ردة فعل روسيا عليه. بالإضافة إلى ذلك، منع الرئيس الأوكراني زيلينسكي أي شخص، بمرسوم، بما في ذلك نفسه، من إجراء أي مفاوضات مع موسكو.
وخلص برنارديني إلى التساؤل: "ما هو الهدف المعلن من العملية العسكرية الخاصة منذ البداية؟ نزع السلاح ونزع النازية. هل تم تحقيق الأهداف؟ ليس بعد. ألمانيا الهتلرية، أيضًا عندما بات كل شيء واضحًا على الأرض وكان الجيش الأحمر يقترب من برلين، ثرثرت حول إمكانية المفاوضات. ونحن محظوظون لأننا لم ننسق إلى ذلك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يزور المدرسة المتضررة بالحريق في الزاوية
زار وزير التّربية والتّعليم، بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، مدرسة “علي العايب” للتّعليم الأساسي بمراقبة التّربية والتّعليم الزاوية الغرب، للاطمئنان على سلامة التلاميذ والمُعلّمين، والمبنَى المدرسي، إثر الحريق الذي نشب نتيجة ماس كهربائي ناجم عن التّقلبات الجوّية التي تعرّضت لها البلاد في الأيام الماضية.
رافق الوزير في جَولته التّفقّدية مُدير مكتب المتابعة وتقييم الأداء بالوزارة الأستاذة “سمية راشد”، وأعضاء من المجلس البلدي الزاوية الغرب، ومراقب التّربية والتّعليم بالبلدية، ونقيب مُعلّمي الزاوية، ومُدير المدرسة، وعدد من مُعلّميها.
وخِلال الزيارة، أكّد “المقريف” حِرص الوزارة على سلامة التلاميذ والطلاب، مشيداً بِالجهود التي بذلتها الجهات المُختصّة لِصيانة المدرسة، وإصلاح الأضرار النّاجمة عن الحريق.
وشدّد في كلمته على ضرورة الإسراع في أعمال الصيانة لِضمان اِنتظام العملية التّعليمية، واستمرار الدّراسة دون اِنقطاع، واِستكمال العام الدّراسي.
وتفقّد “المقريف” أثناء زيارتِه للمراقبةِ عدد من المدارس التي تخضع لِعمليات صيانة، واطلع على المراحل التي تمّ إنجازها.
وأشار الوزير إلى أنّ بلدية الزاوية الغرب ضِمن المستهدفين من مشروع مدارس المستقبل، الذي يهدف إلى إنشاء 1500 مؤسّسة تعليمية موزعة على كامل التُّراب الليبي.