حول ما يعدّه الغرب لأوكرانيا، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
يعد الغرب السيناريو الفنلندي كأحد أولويات خططه لإنهاء الصراع في أوكرانيا، والذي بموجبه توافق كييف على خسارة الأراضي مقابل السلام. وقد تم طرح هذا الخيار لأول مرة من قبل سياسيين أفراد، ولكن يجري التعبير عنه الآن من قبل القوات المسلحة في أوكرانيا.
ولكي يكون السيناريو الفنلندي قابلا للتحقيق، يجب أن يكون في مصلحة موسكو، بحسب ما قال لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، المحلل السياسي مارك برنارديني. وهو يرى أن ظهور موضوع السيناريو الفنلندي في وسائل الإعلام يشبه تسريبًا الغاية منه محاولة معرفة كيف ستكون ردة فعل روسيا عليه. بالإضافة إلى ذلك، منع الرئيس الأوكراني زيلينسكي أي شخص، بمرسوم، بما في ذلك نفسه، من إجراء أي مفاوضات مع موسكو.
وخلص برنارديني إلى التساؤل: "ما هو الهدف المعلن من العملية العسكرية الخاصة منذ البداية؟ نزع السلاح ونزع النازية. هل تم تحقيق الأهداف؟ ليس بعد. ألمانيا الهتلرية، أيضًا عندما بات كل شيء واضحًا على الأرض وكان الجيش الأحمر يقترب من برلين، ثرثرت حول إمكانية المفاوضات. ونحن محظوظون لأننا لم ننسق إلى ذلك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأعمال الإماراتي الفنلندي يعزز الشراكة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا
عقدت في دبي اليوم الأربعاء فعاليات ملتقى الأعمال الإماراتي الفنلندي، بحضور بيتيري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، وحميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات رئيس غرفة التجارة الدولية – الامارات، وآمنه فكري، سفيرة دولة الامارات في جمهورية فنلندا، وعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.
ويقام الملتقى برعاية اتحاد غرف الإمارات بالتعاون مع السفارة الفنلندية في الدولة، ومؤسسة فنلندا للأعمال، وذلك ضمن برنامج زيارة البعثة التجارية الفنلندية المرافقة لرئيس وزراء فنلندا للدولة، والتي ضمت أكثر من 35 شركة تعد من أهم وكبرى الشركات الفنلندية.
علاقات قويةوبحث ملتقى الأعمال الذي شارك فيه أكثر من 100 مشارك، سبل زيادة التجارة البينية، والتعاون وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار، وبحث فرص الشراكة وتبادل المعرفة في قطاعات التكنولوجيا والعناية الصحية والطاقة المتجددة والصناعات المتقدمة والتعليم، مع التركيز على تعزيز فرص القطاع الخاص في تطوير تلك الشراكة.
وافتتح بيتيري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، أعمال الملتقى بكلمة أكد فيها أن جمهورية فنلندا والإمارات شهدتا علاقات تجارية قوية خلال السنوات الأخيرة، مشيداً بمسيرة الإمارات التنموية في المجالات المختلفة، مما أكسبها مكانة دولية مرموقة.
ووصف ملتقى الأعمال بأنه منصة مهمة لتعزيز التعاون واستكشاف الفرص وتحديد مجالات جديدة للشراكة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، على عمق الروابط التجارية والثقافية بين دولة الإمارات وفنلندا، معتبراً أن الملتقى يشكل فرصة استثنائية لتطوير هذه العلاقات وتنميتها بما يحقق المصالح والأهداف التنموية المشتركة.
وأوضح أن هذا الملتقى يعكس رغبة المسؤولين وأصحاب الأعمال في البلدين لدفع التعاون المشترك، وبحث فرص ومجالات الشراكة في ظل العلاقات الثنائية والاقتصادية القوية بين البلدين.