حول ما يعدّه الغرب لأوكرانيا، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
يعد الغرب السيناريو الفنلندي كأحد أولويات خططه لإنهاء الصراع في أوكرانيا، والذي بموجبه توافق كييف على خسارة الأراضي مقابل السلام. وقد تم طرح هذا الخيار لأول مرة من قبل سياسيين أفراد، ولكن يجري التعبير عنه الآن من قبل القوات المسلحة في أوكرانيا.
ولكي يكون السيناريو الفنلندي قابلا للتحقيق، يجب أن يكون في مصلحة موسكو، بحسب ما قال لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، المحلل السياسي مارك برنارديني. وهو يرى أن ظهور موضوع السيناريو الفنلندي في وسائل الإعلام يشبه تسريبًا الغاية منه محاولة معرفة كيف ستكون ردة فعل روسيا عليه. بالإضافة إلى ذلك، منع الرئيس الأوكراني زيلينسكي أي شخص، بمرسوم، بما في ذلك نفسه، من إجراء أي مفاوضات مع موسكو.
وخلص برنارديني إلى التساؤل: "ما هو الهدف المعلن من العملية العسكرية الخاصة منذ البداية؟ نزع السلاح ونزع النازية. هل تم تحقيق الأهداف؟ ليس بعد. ألمانيا الهتلرية، أيضًا عندما بات كل شيء واضحًا على الأرض وكان الجيش الأحمر يقترب من برلين، ثرثرت حول إمكانية المفاوضات. ونحن محظوظون لأننا لم ننسق إلى ذلك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هبة جلال: مصر تواجه حملات تشويه من الغرب حول حقوق الإنسان
قال الإعلامية هبة جلال، إن الحديث عن الجانب الثقافي والفكري في ملف حقوق الإنسان في مصر مهم للغاية، مشيرة إلى ضرورة توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم.، وذلك خلال كلمتها بالجلسة المشتركة التي عقدها المجلس الأعلى للإعلام حول ملف حقوق الإنسان في مصر.
اختلاف مفهوم حقوق الإنسان في مصر عن المجتمع الغربيولفتت إلى اختلاف مفهوم ملف حقوق الإنسان في مصر والدول العربية عن مفهومه في المجتمع الغربي والدول الأوروبية التي يصدر عنها تلك التقارير المشبوهة حول حقوق الإنسان في مختلقا أكاذيب حول الوضع الحقوقي بمصر، مما يتطلب كتابة مقالات شارحة للوضع.
وأكدت أن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا في منح المواطنين حقوقهم الأساسية من خلال المبادرات وغيرها.