RT Arabic:
2024-07-03@18:32:27 GMT

هل يؤدي الوشم إلى السرطان؟

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

هل يؤدي الوشم إلى السرطان؟

زعمت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لديهم وشم هم أكثر عرضة للإصابة باللمفوما (الورم الليمفي)، وهو نوع من سرطان الدم، والذي يؤثر على الجهاز المناعي.

وأجريت الدراسة بقيادة فريق من جامعة لوند في السويد. وتشير النتائج إلى أن الحصول على وشم يمكن أن يعرضك لخطر الإصابة بسرطان اللمفوما بنسبة 21%.

إقرأ المزيد دواء جديد يستهدف نوعا عدوانيا من سرطان الثدي

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 11905 أشخاص، منهم 2938 شخصا أصيبوا بسرطان اللمفوما عندما كانت أعمارهم بين 20 و60 عاما.

وتشير الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة eClinicalMedicine، إلى أن الوشم يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة باللمفوما، ومع ذلك، يؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من البحث حول هذا الموضوع.

ويقول كريستيل نيلسن، الباحث في جامعة لوند الذي قاد الدراسة: "لقد حددنا الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان اللمفوما من خلال السجلات السكانية. ثم تمت مطابقة هؤلاء الأفراد مع مجموعة مراقبة من نفس الجنس والعمر، ولكن من دون الورم الليمفي. وأجاب المشاركون في الدراسة على استبيان حول عوامل نمط الحياة لتحديد ما إذا كانوا موشومين أم لا".

وفي المجموعة المصابة بسرطان اللمفوما، تم وشم 21% (289 فردا)، بينما تم وشم 18% في المجموعة الضابطة دون تشخيص سرطان اللمفوما (735 فردا).

وبعد النظر إلى عوامل أخرى ذات الصلة، مثل التدخين والعمر، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان اللمفوما كان أعلى بنسبة 21% بين أولئك الذين قاموا بالوشم.

ووجد الباحثون أيضا أن حجم الوشم لا يهم، لذا فإن وجود وشم على كامل الجسم لا يزيد من المخاطر أكثر من الوشم الأصغر.

إقرأ المزيد علامات سرطان الجلد "الميلانوما"

ومع ذلك، فإن الباحثين غير متأكدين من سبب حدوث ذلك. وقال الدكتور نيلسن: "لا يمكن للمرء إلا أن يتكهن بأن الوشم، بغض النظر عن حجمه، يؤدي إلى التهاب منخفض الدرجة في الجسم، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. وبالتالي فإن الصورة أكثر تعقيدا مما كنا نعتقد في البداية".

وأضاف: "نحن نعلم بالفعل أنه عندما يتم حقن حبر الوشم في الجلد، يفسر الجسم ذلك على أنه شيء غريب لا ينبغي أن يكون موجودا، ويتم تنشيط الجهاز المناعي. يتم نقل جزء كبير من الحبر بعيدا عن الجلد إلى العقد الليمفاوية حيث يتم ترسبه".

وستواصل مجموعة البحث الآن إجراء دراسات حول ما إذا كان هناك أي ارتباط بين الوشم وأنواع السرطان الأخرى. كما يريدون إجراء المزيد من الأبحاث حول الأمراض الالتهابية الأخرى لمعرفة ما إذا كان هناك صلة بالوشم.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية سرطان الدم مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

السبب الأكثر شيوعا للسرطان

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يُعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ووجدت دراسة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية.. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان.. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه.

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم.. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى.

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل نظام الإنذار الطبيعي في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • بعد التحسس والمواد السامة.. ضرر جديد لأحبار الوشم
  • العثور على 22 نوعا من الميكروبات في ثلث أحبار الوشم الشائعة في الولايات المتحدة
  • 10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
  • الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
  • لفتة مؤثرة من مدافع إنجلترا تجاه وفاة طفل بسرطان الدم
  • في ذكرى رحيله.. هل أصيب عزت أبو عوف بسرطان الكبد؟
  • دراسة صينية تكتشف جينا قد يؤدي إلى إنهاء مشكلة السمنة في العالم