يعتبر مجمع الطاقة الشمسية أو ما يسمى بـ"الفرن الشمسي الكبير" من أبرز المنشآت التي تم تشييدها في أوزبكستان، وأحد أهم المراكز العلمية لدراسة الطاقة في العالم.

تم بناء هذا المجمع في أوزبكستان في ثمانينيات القرن الماضي لرصد الشمس، وإجراء عمليات البحث والتطوير في مجالات استخدام الطاقة الشمسية، وتم اختيار موقع المجمع مع مراعاة العديد من العوامل مثل القرب من العاصمة، والهواء الجبلي النظيف، وعوامل المقاومة الزلزالية للموقع، وظروف الأرصاد الجوية المثالية، وعدد الأيام المشمسة في الموقع والتي تصل إلى 280 يوما في السنة .

Legion-Media

يضم هذا المجمع المعقد تقنيا حقلا لأبراج الـ heliostat ومكثفا شمسيا كبيرا وبرجا تقنيا، ويوجد في الحقل 62 برجا تم تثبيتهم كمربعات رقعة الشطرنج على منحدر جبلي مقابل مكثف عملاق، وكل برج heliostat تم تجهيزه بـ 195 مرآة مسطحة لتوجيه أشعة الشمس نحو المكثف، إذ يتم ضبط وضعيات هذه الأبراج تلقائيا من خلال مستشعرات خاصة تراقب حركة الشمس، وتصل المساحة الإجمالية لمرايا هذه الأبراج إلى 3000 متر مربع.

والعنصر الأكثر إثارة في المجمع هو المكثف الشمسي العملاق الذي يتكون من 10700 مرآة بمساحة إجمالية تبلغ 1840 مترا مربعا، ويعتبر أكبر مكثف للطاقة الشمسية في العالم، وأكبر من نظيره الفرنسي بـ 10 أمتار مربعة.

Legion-Media إقرأ المزيد روسيا ومالي تشرعان في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في غرب إفريقيا

وبفضل التصميم المميز لأجزاء هذا المجمع يمكن عكس موجات الأشعة الشمسية إلى نقطة معينة في البرج التقني الموجود فيه، إذ تتجاوز درجة الحرارة في بؤرة الأشعة 3000 درجة مئوية، الأمر الذي يجعل من الممكن الحصول على سبائك ومعادن نقية خالية من الشوائب.

المصدر: Telegram/geonrgru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات الطاقة الطاقة الشمسية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

«القمر هيختفي ويظهر نجم أكبر من الشمس».. ظاهرة فلكية تحدث بعد ساعات

الكثير منا ربما يهوى الاهتمام بالظواهر الفلكية الغريبة والنادرة، فالبعض يجد في رؤيتها مظهرًا طبيعيًا خلابا، والآخر ربما يمكث على دراستها، وآخرون يجيدون في متابعتها متعة غريبة، لذا يبحث العديد من الأشخاص عن الظواهر الفلكية التي تحدث في السماء، وخاصة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة. 

ظاهرة فلكية تحدث بعد ساعات

وكشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس قسم الفلك الأسبق، عبر حسابه الرسمي على منصّة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن ظاهرة فلكية تحدث بعد ساعات، تحديدًا عقب منتصف ليل 28 يونيو. 

وأكد تادرس، أنّ من المقرر اقترن القمر بعد ساعات بأحد الكواكب، إذ يشرق القمر، مقترنا مع كوكب زحل عقب 25 دقيقة من بعد منتصف الليل.

وشرح «تادرس» ما سيحدث في السماء حينها، وهو أن يكون نصف قرص القمر المضيئ متجها ناحية الشمس باتجاة الشرق  ثم يتحرك القمر في السماء باتجاة الغرب إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

كما أكد أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنّ من المقرر اصطفاف  كوكب عطارد (أصغر كواكب المجموعة الشمسية) مع النجم بولوكس Pollux، ألمع نجم في برج الجوزاء،  في السماء باتجاة الغرب.

وأوضح «تادرس» أنّ من المؤكد رؤية الظاهرة الفلكية، بالعين المجردة، وذلك بعد غروب الشمس مباشرة حتى يبدأ المشهد في الغروب بغضون الـ 9:00 مساءً.. مؤكدًا أنّ النجم بولوكس Pollux هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية.

مقالات مشابهة

  • رهان لم نخسره بعد
  • الصين تستثمر 11 مليار دولار في مشروع للطاقة الشمسية والرياح والفحم
  • مستشار رئيس الجمهورية للطاقة: الاهتمام بالمحطات الشمسية يوفر الكهرباء
  • مصر منورة بأهلها
  • «القمر هيختفي ويظهر نجم أكبر من الشمس».. ظاهرة فلكية تحدث بعد ساعات
  • أبرز أولويات الحكومة.. مصر تتجه لتعزيز استثمارات الطاقة المتجددة
  • القمر يقترن بـ"لؤلؤة المجموعة الشمسية" في مشهد بديع.. غدًا
  • «نيويورك أبوظبي» تحدد تفاصيل «حبيبات الشمس»
  • النمو المتسارع للطاقة الشمسية سيُغيِّر العالم
  • "السعودية لشراء الطاقة" توقع اتفاقات لمشروعات للطاقة الشمسية